سفارة القاهرة بنيوزيلندا: فرص واعدة ومزايا تنافسية تقدمها مصر للمستثمرين
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
نظمت سفارة مصر في نيوزيلندا بالتزامن مع الاحتفال السنوي بيوم إفريقيا في 25 مايو، ندوة في جامعة فيكتوريا بالعاصمة ولينجتون، تم خلالها إبراز الفرص الاستثمارية والتجارية التي تتيحها القارة، وذلك بالتعاون مع المعهد النيوزيلندي للشئون الخارجية وسفارة جنوب إفريقيا في نيوزيلندا.
وأبرز السفير جورج عازر سفير مصر في نيوزيلندا، ردا على الأسئلة التي تلت الندوة، أهمية النظر إلى إفريقيا باعتبارها تزخر بفرص متنوعة على الصعيدين الاستثماري والتجاري، لافتا إلى التقدم الذي حققته دول القارة في مختلف المجالات على مدار السنوات الماضية.
كما قدم السفير المصري عرضاً للفرص الواعدة والمزايا التنافسية التي تقدمها مصر لرجال الأعمال والمستثمرين، بالإضافة إلى الحوافز العديدة التي تتيحها المناطق الاقتصادية الخاصة، لا سيما المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي حققتها مصر بشهادة المؤسسات الدولية.
شارك في الندوة عدد كبير من الأكاديميين النيوزيلنديين وممثلي مؤسسات الأعمال، ووزارة الصناعات الأولية، بالإضافة إلى وزارة الخارجية والتجارة النيوزيلندية، فضلاً عن العديد من السفراء المعتمدين في ويلنجتون.
وتم، على هامش الندوة، عرض فيديو قصير عن التطورات والمنجزات الاقتصادية في مصر، خاصة في مجال البنية التحتية.
كما نظمت السفارة حفل استقبال ومعرضاً مصغراً للمنتجات المصرية والمستنسخات والكتيبات الترويجية للسياحة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيوزيلندا مصر استثمارات
إقرأ أيضاً:
خبراء: توقعات صندوق النقد شهادة ثقة دولية في الاقتصاد المصري ورسالة إيجابية للمستثمرين
أشاد خبراء بتوقعات صندوق النقد الدولي بشأن أداء الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، معتبرين أن الأرقام الواردة في تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" تعكس الثقة الدولية في مسار الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة، وقدرتها على تحقيق التعافي والنمو المستدام رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وقال الباحث الاقتصادي عماد كرم، إن توقعات صندوق النقد الدولي الأخيرة بشأن أداء الاقتصاد المصري تمثل شهادة ثقة دولية متجددة، تعكس فعالية المسار الإصلاحي الذي تبنّته الدولة، وقدرتها على تجاوز التحديات الراهنة، وبدء مرحلة جديدة من التعافي المستدام.
وأضاف كرم، في تصريحات لـ صدى البلد أن إعلان الصندوق عن توقعه بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 4% خلال عام 2025، ثم إلى 4.1% في عام 2026، يُعد رسالة إيجابية للمستثمرين والمؤسسات الدولية، ويؤكد أن الاقتصاد المصري يسير على الطريق الصحيح، رغم الضغوط العالمية والأوضاع الاقتصادية المتقلبة إقليميًا ودوليًا.
وأشار إلى أن هذه التقديرات تستند إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، وفي مقدمتها تراجع معدلات التضخم تدريجيًا، واستقرار سوق الصرف، وعودة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، إلى جانب تعزيز الإنفاق على مشروعات البنية التحتية والإنتاج، وهي العوامل التي تُمهّد لمزيد من النمو في القطاعات الاستراتيجية، خاصة الصناعة، والسياحة، واللوجستيات.
وأوضح عماد كرم، أن هذه التوقعات لا تُعد مجرد أرقام، بل تعكس رؤية مؤسسات التمويل العالمية لجدية الحكومة المصرية في تنفيذ الإصلاحات المالية والنقدية، وتحسين بيئة الأعمال، وإعادة هيكلة الدعم وتوجيهه للفئات المستحقة، ما يسهم في ترسيخ الثقة بالاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته على استقطاب الشراكات والاستثمارات طويلة الأجل
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بتقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر عن صندوق النقد الدولي، والذي توقع تحسن ملموس في أداء الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، معتبرا أن هذه التقديرات الإيجابية تُعد شهادة دولية جديدة على جدوى الإصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة.
وقال البلشي في تصريحات خاصة إن توقعات الصندوق بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4% في عام 2025، مقابل 2.4% في 2024، ثم إلى 4.1% في عام 2026، تعكس الثقة الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات العالمية والداخلية، وتحقيق نمو مستدام قائم على أسس قوية.
وأضاف أن التقرير أشار بوضوح إلى أن مصر تسير على مسار متصاعد بفضل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الاقتصادية المتزنة التي تعزز من مرونة الاقتصاد في مواجهة الأزمات، وتدعم الاستقرار الكلي، وتشجع على جذب الاستثمارات.
وأوضح البلشي أن تحسن المؤشرات الاقتصادية، كما ورد في تقرير الصندوق، يحمل رسائل طمأنة للمستثمرين والأسواق العالمية.