«صيفك قانوني» يضيء على النماذج الاقتصادية المستدامة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في دبي برنامج «صيفك قانوني» في دورته الثانية لعام 2023، والتي أقيمت تحت شعار «التشريعات والتنمية المستدامة»، وتواصلت فعالياتها طوال الفترة من 1 إلى 24 أغسطس الجاري.
تمحورت أعمال البرنامج بشكل رئيسي حول النماذج الاقتصادية المستدامة، وفي مقدمتها الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري، والعمل المناخي وحماية البيئة من المنظور التشريعي، إلى جانب العقود الحكومية والسجل العقاري المبدئي وحوكمة المجالس واللجان، إضافة إلى نشرات معرفية تعزز أهداف التنمية المستدامة، وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية، إلى جانب التدريب الصيفي.
وقال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في دبي: «شكّل البرنامج منصة لتعزيز المعرفة القانونية، والتوعية بأهمية الدور التشريعي في إرساء دعائم منظومات اقتصادية وتنموية أكثر استدامة، وأفردت فعاليات وجلسات البرنامج حيزاً واسعاً لمحاور مؤتمر (COP 28)، لمواكبة لاستعدادات الدولة لاستضافة الحدث الأبرز على الأجندة المناخية الدولية.
وأكد محمد جمعة السويدي، مساعد الأمين العام للجنة العليا للتشريعات، أن البرنامج اتسم بتنوع محاوره واتساع نطاق المشاركة في جلساته وأنشطته، متيحاً بيئة محفزة للتعاون والابتكار في المجال التشريعي، ومنصة للإضاءة على دور الأدوات التشريعية والأطر القانونية في الحد من وطأة التحديات المناخية والبيئية، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة نجاة العامري، رئيس قسم تشريعات البنية التحتية والتنظيمية الحكومية والمشرفة على البرنامج، أن البرنامج في دورته الثانية، أفرد حيّزاً واسعاً للمعارف المتعلقة بالتنمية المستدامة، من خلال التعرف إلى أهم نماذج الاقتصاد الداعم للتنمية المستدامة، وكذلك التعرف إلى أنواع الأضرار البيئية وآلية معالجتها تشريعياً.
وتضمن جدول أعمال برنامج «صيفك قانوني» سلسلةً من النشرات المعرفية وورش العمل والفعاليات، من ضمنها جلستان حول النماذج الاقتصادية المستدامة، قدمتهما الدكتورة نجاة العامري، تحت عنوان «الاقتصاد الأخضر يقلب موازين الاقتصاد الكلاسيكي» و«الاقتصاد الدائري يحد من نطاق الاقتصاد الخطي»، كما قدم كل من أحمد بن مسحار المهيري، وعائشة عبدالله المدحاني، قانوني أول، جلسة بعنوان «برواز دبي» ضمن إطار فعاليات البرنامج.
إضافة إلى جلسات السجل العقاري المبدئي وحسابات الضمان، والتحديد المسبق لقيمة التعويض في العقود الحكومية، والأضرار البيئية وآلية معالجتها تشريعياً، والتنظيم الحديث لتشريعات حوكمة المجالس واللجان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية والمالية تؤتى ثمارها.. فى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي ودفع النمو إلى 4,4٪
أكد أحمد كجوك وزير المالية أن الاقتصاد المصرى يتحسن وينمو بتزايد ثقة المستثمرين، موضحًا أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية تؤتى ثمارها فى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي ودفع النمو إلى ٤,٤٪ وكذلك الأداء القوي لقطاعات الصناعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام المالي الماضي.
قال كجوك، فى حوار مفتوح مع مستثمرين دوليين ببنك «ستاندرد تشارترد» و«سيتي بنك» خلال مشاركته فى اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن القطاع الخاص يضخ المزيد من الاستثمارات فى الاقتصاد المصرى، وقد حقق نموًا فى استثماراته بنسبة ٧٣٪ خلال العام المالى الماضى، لافتًا إلى أن حوكمة الاستثمارات العامة، ساعدت فى توفير مساحة أكبر للاستثمارات الخاصة، وخفض دين الحكومة للناتج المحلى.
أوضح الوزير أن المؤشرات المالية والاقتصادية تتجه للأفضل والتوقعات المستقبلية طموحة بسبب رغبتنا فى دفع المزيد من الإصلاحات، مشيرًا إلى تحقيق فائض أولى ٣,٦٪ من الناتج المحلى خلال العام المالى الماضى، وتراجع معدل الدين للناتج المحلي بنسبة ١٠٪ خلال عامين، إضافة إلى أن نظرة مؤسسات التصنيف الدولية بدأت تتغير وتصبح إيجابية مع التطورات الاقتصادية المحفزة.
أكد الوزير، أن هناك فرصًا أكثر تنافسية للاستثمار بالاقتصاد المصرى، والنفاذ للأسواق الأفريقية والأوروبية، مشيرًا إلى أن سياساتنا المالية تستهدف دفع النشاط الاقتصادي بمبادرات تعزز الإنتاج والتصدير وتجعل هيكل النمو أكثر شمولًا، وأن تناغم السياسات وتكامل الإصلاحات الاقتصادية، انعكس في التراجع الملحوظ لمعدلات التضخم.
أشار الوزير، إلى مواصلة نمو الإيرادات الضريبية بقوة خلال الربع الأول من العام الحالي مع استكمال مسار الثقة والشراكة واليقين مع مجتمع الأعمال، لافتًا إلى أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية ترتكز على تبسيط الإجراءات، وإنهاء المنازعات وجذب ممولين جدد طواعية، وأن هناك حزمة جديدة من التيسيرات في «الجمارك» و«الضرائب العقارية» لتخفيف الأعباء والالتزامات عن المواطنين والمستثمرين.