صندوق النقد: إصلاحات مصر الاقتصادية تعزز الاستقرار وتدعم النمو المستدام
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أشادت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، بالإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نفذتها مصر لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، كما أثنت على جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحلال السلام في الشرق الأوسط، ولا سيما انعقاد «قمة شرم الشيخ للسلام».
جاء ذلك خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، والتي شاركت فيها أيضا وزيرة التخطيط المصرية، الدكتورة رانيا المشاط، ممثلة عن مصر في الاجتماعات الوزارية لمجموعة الـ24 المعنية بالشؤون النقدية والتنمية الدولية.
وأكدت المشاط أن الحكومة أطلقت «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» لتعزيز النمو من خلال تمكين القطاع الخاص، والاستفادة من البنية التحتية في دعم التصنيع والتصدير، ورفع الإنتاج بالتركيز على الاقتصاد الحقيقي.
وأوضحت أن الحكومة نفذت منذ مارس 2024 حزمة إصلاحات دعمت مرونة الاقتصاد في مواجهة التحديات، ضمن برنامج وطني للإصلاحات الهيكلية يشمل أكثر من 250 إصلاحًا بالتعاون مع شركاء دوليين كالاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
كما أكدت على التزام الحكومة بتمكين القطاع الخاص، وتطبيق الحوكمة على الشركات المملوكة للدولة لتعظيم الاستفادة من الأصول العامة، مشيرة إلى أن تحسن التصنيف الائتماني لمصر مؤخرا يعكس أثر تلك الإصلاحات وتكامل السياسات المالية والنقدية والتنموية.
اقرأ أيضاًاجتماع مجلس الوزراء اليوم.. «الحكومة» توافق على 13 قرارًا جديدًا
صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد المصري لـ 4.5% في 2026
مؤتمر صندوق دعم مشروعات الجمعيات يناقش الابتكار المجتمعي من أجل حلول مستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي صندوق النقد الدولي الإصلاحات الاقتصادية كريستالينا جورجيفا تمكين القطاع الخاص الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن مديرة صندوق النقد الدولي الشركات المملوكة للدولة اجتماعات صندوق النقد الدولي استقرار الاقتصاد الكلي السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025
قررت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025 إلى:
جويل موكير من جامعة نورث وسترن الأميركية. فيليب أجيون من كلية فرنسا ومعهد إنسياد. بيتر هاويت من جامعة براون الأميركية.يذكر أن جائزة العام الماضي تم منحها إلى ثلاثة اقتصاديين درسوا أسباب ثراء بعض الدول وفقر أخرى، ووثقوا أن المجتمعات الأكثر حرية وانفتاحا هي الأقدر على تحقيق الازدهار.
وتعرف جائزة الاقتصاد رسميا باسم "جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية" وأنشأها البنك المركزي السويدي عام 1968 تخليدا لذكرى ألفريد نوبل، رجل الأعمال والكيميائي السويدي في القرن التاسع عشر، الذي اخترع الديناميت وأسس جوائز نوبل الخمس.
ومنذ ذلك الحين، تم منح الجائزة 56 مرة إلى 96 فائزا، ولم تحصل عليها سوى ثلاث نساء.
ويؤكد المدافعون عن نقاء جائزة نوبل أن جائزة الاقتصاد ليست من جوائز نوبل الأصلية من الناحية الفنية، ولكنها تمنح دائما مع الجوائز الأخرى في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، وهو ذكرى وفاة نوبل في عام 1896.
وتم الإعلان الأسبوع الماضي عن جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام.
بحوث العلماءتم منح نصف جائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العام لجويل موكير "لتحديده المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي"، وقد استخدم المصادر التاريخية كوسيلة لكشف أسباب تحول النمو المستدام إلى الوضع الطبيعي الجديد.
أما نصف الجائزة الآخر فقد مُنح بشكل مشترك إلى فيليب أجيون وبيتر هاويت لعملهما على "نظرية النمو المستدام من خلال التدمير الإبداعي"، وقد درسا آليات النمو المستدام.
وفي مقال نُشر عام 1992، وضع فيليب أجيون وبيتر هاويت نموذجا رياضيا لما يُسمى بالتدمير الخلاق أي أنه عندما يدخل منتج جديد ومُحسّن السوق، تخسر الشركات التي تبيع المنتجات القديمة.
إعلان