أسامة كمال عن أحداث غزة: إبادة ممنهجة وجرائم متكاملة الأركان ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال إن اليوم يصادف مرور 600 يوم على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرا أن كل يوم مر منذ 7 أكتوبر 2023 مثل مأساة يومية يعيشها السكان .
وأضاف كمال برنامج "مساء DMC" على قناة DMC، أن هذه الأيام الـ600 كانت سطورا تكتب بالدم لا بالحبر، وشهدت جرائم متكاملة الأركان ضد الإنسانية، ارتكبت بحق المدنيين، لا المقاتلين فقط.
وأكد أن العدوان لم يكن عسكريا فحسب، بل كان حربا شاملة على الأطفال، والمدنيين، وعلى الحياة نفسها، مشددا على أن هذه الفترة الطويلة كفيلة بتغيير ملامح الأرض والإنسان معا، بعد أن دمرت البنية التحتية والمجتمعية، وتم تفتيت البيوت والعائلات .
ووصف كمال ما يجري في غزة بأنه:"إبادة ممنهجة، وقتل بطيء وسريع في آن واحد"،مشيرا إلى أن أدوات العدوان لم تقتصر على القصف، بل شملت العطش، الجوع، غياب الدواء .
https://www.youtube.com/watch?v=il0Fp4OEiccالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال غزة اسرائيل العدوان الاسرائيلى
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين: الصحفيون الفلسطينيون جسّدوا الشجاعة والمهنية خلال إبادة غزة
الثورة نت /..
أكد مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، محمد ياسين، اليوم الأحد، أن الصحفيين الفلسطينيين جسّدوا نموذجًا نادرًا في الشجاعة والمهنية خلال جريمة الإبادة الجماعية على القطاع، ووقفوا في الصفوف الأمامية حاملين الكاميرا بدل السلاح، لنقل مشاهد العدوان والإبادة للعالم رغم خطر الموت والاستهداف المتعمد.
وقال ياسين في تصريح لوكالة “شهاب” للأنباء، أن التغطية الإعلامية الفلسطينية كانت عنوانًا للبطولة، حيث لم يتوقف الصحفيون عن أداء رسالتهم رغم استشهاد زملاء لهم وتدمير مقرات إعلامية ومنازلهم الشخصية.
وأضاف: “الصحفي الفلسطيني وثّق الجريمة وكتب التاريخ في أكثر لحظاته قسوة، فكان الصوت الذي لم ينكسر رغم كل أدوات القمع”.
وشدد مدير المنتدى على أن المعركة الإعلامية ما تزال مستمرة، داعيًا الصحفيين إلى التمسك بسرد الرواية الفلسطينية وعدم السماح بتزويرها أو إسكاتها.
وأوضح أن “الكلمة الحرة مقاومة، والصورة توثيق للحق، والضمير الحيّ أقوى من الرصاص”.
ووجه ياسين رسالة للإعلاميين الفلسطينيين قائلاً: “أنتم ضمير الوطن، وصوت من لا صوت له، استمروا، فالعالم ينهض بكم والتاريخ سيكتب أسماءكم في صفحاته المضيئة”.