تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
حذّرت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، من الاعتماد المتكرر على زر "الغفوة" في المنبهات، مشيرة إلى أن هذه العادة الشائعة قد تؤدي إلى آثار سلبية على الصحة الجسدية والنفسية، لا سيما عند ممارستها بشكل يومي.
وأضافت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تأجيل الاستيقاظ المتكرر يؤدي إلى اضطراب في دورات النوم الطبيعية، مما ينعكس سلبًا على التركيز والمزاج طوال اليوم.
ولفتت إلى أن النوم يمر بعدة مراحل تبدأ بالنوم الخفيف، تليه المرحلة العميقة، ثم مرحلة حركة العين السريعة (REM) أو ما يُعرف بـ"نوم الأحلام"، وهي المرحلة الأهم لصحة الدماغ والذاكرة وتجديد الخلايا.
وأكدت أن الضغط على زر الغفوة بشكل متكرر يعيق استكمال مرحلة "نوم الأحلام"، ما يتسبب في إعادة الجسم إلى بداية دورة نوم جديدة بنوم خفيف فقط، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالإرهاق العقلي والتقلبات المزاجية، نتيجة عدم إفراز هرمونات مهمة مثل "الإندورفين".
وأشارت إلى أن صوت المنبه المفاجئ يُحفّز إفراز هرمون الأدرينالين، مما قد يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم وزيادة في معدل ضربات القلب، محذّرة من خطورة هذا التأثير على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، حيث يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بمضاعفات قلبية.
وشددت على ضرورة تجنّب الاعتماد على زر الغفوة، داعية إلى ضبط المنبه على موعد الاستيقاظ الفعلي بدلًا من تأجيله بشكل متكرر.
كما أوصت بإعطاء الجسم وقتًا للتكيف عند الاستيقاظ من النوم، وذلك من خلال الجلوس على السرير لبضع ثوانٍ قبل الوقوف، خاصة بالنسبة لكبار السن، لتفادي الشعور بالدوخة أو اختلال التوازن نتيجة التغير المفاجئ في توزيع الدورة الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض النوم المنبهات الصحة الجسدية هرمون الأدرينالين
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
كشف عالم الفيزياء الفلكية البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد عن معلومات مثيرة للقلق بأن كوكب الأرض يواجه "خطراً جديداً ومرعباً".
بحسب تصريحات عالم الفيزياء، فإن جسماً غريباً وغير مألوف يتجه بسرعة نحو كوكبنا، وطرح تساؤلات حول إمكانية أن يكون هذا الجسم مقدمة لعمل عدائي من قبل كائنات فضائية بعيداً عنا، أو ربما حتى مسباراً استكشافياً أرسله أحد الذكاءات غير المعروفة للتعرف على البشرية.
وفقاً للتقرير الذي ورد في العديد من المصادر، بما في ذلك الصحف الكبرى، أشار البروفيسور لوب إلى أن هناك أدلة جديدة تدل على أن الجسم الغامض هو في الحقيقة "مركبة فضائية".
وقد أكد لوب أن هذه المركبة قد تقترب من الأرض قبل نهاية العام الحالي، مما يثير القلق حول ما قد يحدث في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذا الجسم المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، والذي قد يقربه من ثلاثة كواكب مختلفة هي الزهرة والمريخ والمشتري.
وقد أشار لوب وفريقه البحثي إلى أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية على مثل هذا المسار نادرة للغاية، حيث تقدر ب أقل من 0.005%.
ما علاقة الكائنات الفضائية؟بناءً على النتائج التي توصل إليها، يعتقد لوب أنه قد يكون هذا الجسم مساراً قد أرسلته كائنات فضائية ذكية إلى نظامنا الشمسي.
وقد حذر لوب من أن العواقب المحتملة إذا صحت هذه الفرضية قد تكون وخيمة على البشرية.
وفي هذا السياق، قد تستدعي الحاجة إلى اتخاذ تدابير دفاعية رغم أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى.
ويعتمد هذا التحذير على "فرضية الغابة المظلمة"، وهي نظرية علمية تفترض أن "الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية وأنها قد ترى في البشرية تهديدًا يستحق الهجوم".
تساؤلات حول أومواموافي عام 2021، أثار لوب تساؤلات بشأن جسم فضائي آخر يعرف باسم "أومواموا"، وهو أول جسم يمر عبر نظامنا الشمسي. حيث اقترح لوب أن "أومواموا" ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الفريد وقدرته على التسارع دون تأثير الجاذبية.
في مايو الماضي، كان لوب أحد المتحدثين البارزين في جلسة استماع في الكونجرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. دعا لوب في تلك الجلسة إلى ضرورة زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة وفهمها بشكل أفضل، قائلاً: "هناك أجسام في السماء لا نفهمها".
إضافة إلى ذلك، أكد لوب أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر غريبة لم تُعرف في نظامنا الشمسي.
وقد جاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك والذي نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ووفقاً للبروفيسور، قد يكون هذا الجسم هو مركبة فضائية، أو على أقل تقدير حطام منها.