البلاد- لندن
برعاية وحضور وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد بن عبدالله الحقيل، انطلقت أعمال الملتقى التعريفي لمعرض سيتي سكيب الرياض، المقام في لندن، بحضور أكثر من (100) شركة عالمية وصناديق استثمارية، تدير مشاريع كبرى بأصول تتجاوز (4.4) تريليون دولار.
وأشار الحقيل خلال كلمته الافتتاحية، إلى أنّ المملكة العربية السعودية تشهد مرحلة تاريخية، تعمل فيها على إعادة رسم ملامح المدن السعودية بأسلوب مبتكر، يتجاوز المفاهيم الحالية، بما يسهم في تطوير مراكز تزخر بالفرص، وتجمع بين الابتكار وأعلى مستويات جودة الحياة، في ضوء رؤية المملكة 2030 بدعم القيادة الرشيدة”.


وأضاف وزير البلديات والإسكان، أنّ “الملتقى” يمثل خطوة إستراتيجية لترسيخ مكانة المملكة محورًا عالميًّا للاستثمار العقاري، فمعرض سيتي سكيب العالمي يسهم في الوصول للفرص الاستثمارية المتنوعة في السوق العقاري السعودي، ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لتنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة القطاع في النتاج المحلي، إضافة إلى استعراض الطموح السعودي وقصص النجاح العمرانية المتفردة، التي كانت حلمًا بالأمس وواقع نعيشه اليوم.
من جانبه، أكد المهندس عبدالله بن سعود الحماد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، أنّ القطاع العقاري السعودي أحد أعمدة التحول الوطني ضمن رؤية 2030، التي أساسها تنمية الإنسان والمكان، مضيفًا أنّ المملكة العربية السعودية وجهة استثمارية، وشريك إستراتيجي في صياغة مستقبل القطاع العقاري عالميًا، وأنّ الدعم الحكومي والتكامل بين القطاعات صنعا بيئة عقارية منظمة تتسم بالمرونة والموثوقية.
وأوضح الحماد أنّ فتح باب الاستثمارات الأجنبية عزز التنافسية وسرع وتيرة الإنشاءات العقارية، وأنّ جميع الممكنات متاحة أمام المستثمرين، داعيًا إلى اكتشاف الفرص العقارية في السوق السعودي، وأنّ ” الهيئة ” تؤمن بأن الشفافية والبيانات الدقيقة هما أساس الثقة، التي تمثل رأس المال الحقيقي للاستثمار، وأنّ الطموح لا يتوقف عند تطوير العقارات، بل يمتد إلى إعادة تعريف معنى العيش في مدن الغد، وسوق العقارات في السعودية أصبح أكثر نضجًا وشفافية وجاذبية للمستثمرين.
ويضم الملتقى لقاءات عمل جمعت المستثمرين الدوليين وقادة الحكومات وأبرز المطورين؛ بهدف تعزيز التعاون وتوفير فرص استثمارية غير مسبوقة في سوق العقار السعودي، الذي يعد من الأكثر حيوية في المنطقة، وأتاح الملتقى فرصة التواصل المباشر مع أبرز صنّاع القرار في وزارة البلديات والإسكان، والهيئة العامة للعقار، ووزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى كبار الممثلين من الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، والشركة السعودية لخدمات الضمان الإسكاني (ضمانات) والشركة الوطنية للإسكان وصندوق الاستثمارات العامة وشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي وشركة البحر الأحمر الدولية وشركة المربّع الجديد ومؤسسة المسار الرياضي.
يذكر أنّ معرض سيتي سكيب العالمي الذي ستشهده الرياض نوفمبر المقبل يأتي في خضم التنمية الحضرية الواسعة والمستمرة في مختلف أرجاء المملكة، ليوفر فرصًا للمهندسين المعماريين والمتخصصين في التخطيط الحضري والمستشارين وممثلي وكالات الاستثمار والوكالات الاقتصادية والمدن، من أجل مناقشة أحدث التطورات في قطاع العقارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم، ويتيح للشركات المحلية والإقليمية والدولية منصة رفيعة المستوى؛ من أجل استعراض مشاريعها وخدماتها أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عقد شراكات جديدة متعددة الجنسيات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الحقيل معرض سيتي سكيب الرياض

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • “السعودي الألماني” تفتتح عيادة جديدة في الشارقة
  • ملتقى طلابي في مدرسة التآلف بولاية بركاء
  • ملتقى شبابي في الوسط لتعزيز المشاركة السياسية والتحديث
  • مختص: السوق العقاري السعودي جاذب ومليء بالفرص
  • تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
  • ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
  • ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
  • “التحالف الإسلامي” يوقّع مذكرة تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
  • وزارة الموارد البشرية تختتم ملتقى التحول الرقمي 2025 بالقصيم
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية