مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة دورة «الأخطاء اللّغويّة الشّائعة»
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
الشّارقة (الاتحاد)
في إطار جهودهما المشتركة لتعزيز الكفاءة اللّغويّة لدى موظَّفي الجهات الحكوميّة، نظّمَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بالتّعاون مع دائرة الموارد البشريّة بالشّارقة، دورة تدريبيّة متخصّصة بعنوان: «الأخطاء اللّغويّة الشّائعة»، حضرها 27 موظّفاً من 10 دوائر ومؤسَّسات حكوميّة في الإمارة.
هدفت الدّورة، الّتي قدَّمها الدّكتور بهاء الدّين عادل دَنْديس، خبير الدّراسات والبحوث في مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، إلى رفْع مستوى الوعْي باللّغة العربيّة والأساليب الفصيحة، وتصحيح المفاهيم الشّائعة، وتقديم قواعد علميّة وتطبيقات عمَليّة لتفادي الأخطاء الشّائعة في الكتابة الرّسميّة والإداريّة.
واستعرضَت الدّورة أهمّ القواعد الإملائيّة والنّحويّة الّتي يقع فيها الكُتّاب والموظَّفون، مثل: التّمييز بين «أل الشّمسيّة» و«أل القمَريّة»، وقواعد كتابة التّاء المربوطة والمفتوحة، واستخدام همزَتَي الوَصْل والقَطْع، إلى جانب ضوابط كتابة الهمزات المتوسِّطة والمتَطرِّفة، ومواضع زيادة بعض الحروف أو حذفها، مثل: «ابن» و«اسم»، فضلاً عن توظيف علامات التّرقيم بشكل دقيق وسليم في المراسلات الرّسميّة.
وقال الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «تمنح اللّغةُ العربيّة السّليمة الرّسالةَ قوَّةً في الإقناع، وتضْفي عليها جمالًا في التّعبير، فهي أداة لبناء المعنى وصناعة الأثَر. ومن هذا المنطلَق، ينظّم مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة هذه الدّورات التّدريبيّة امتدادًا لرسالة الشّارقة في حفظ العربيّة، وصون تراثها، وتعزيز حضورها في مختلِف ميادين العمل والمعرفة».
وأضاف المستغانميّ: «يشكِّل مجتمَع الموظّفين ركيزةً أساسيّة في المنظومة المؤسَّسيّة، والمراسلات الرّسميّة الّتي ينجزها الموظَّفون يومياً تعبِّر عن صورة الجهَة، ومقدار إتقان اللّغة فيها يعكس مستوى الوعْي والثّقافة والمسؤوليّة. ومن هُنا، نسعى في المجمع إلى تمكين الكوادر الحكوميّة من أدوات التّعبير السّليم، حتّى تكون الكلمة وافيَة بالمعنى، رصينةً في البناء، بعيدةً عن اللَّحن والخطأ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجمع اللغة العربية في الشارقة دائرة الموارد البشرية بالشارقة الش ارقة
إقرأ أيضاً:
اتفاق لتوريد أجهزة تكنولوجية لـ332 مجمعًا حكوميًا في القرى
شهد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنال عوض وزيرة التنمية المحلية، مراسم توقيع اتفاق بشأن شراء الأجهزة التكنولوجية المطلوبة لتشغيل مجمعات الخدمات الحكومية ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري «حياة كريمة».
وأكد «طلعت» أن هذا الاتفاق يأتي في إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تقديم الدعم الفني لكافة مؤسسات الدولة، ومن جانبها أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى حرص الوزارة على سرعة توريد الأجهزة التكنولوجية اللازمة لتشغيل جميع مجمعات الخدمات الحكومية والبالغ عددها 332 مجمع حكومي في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حسبما بثته القناة الأولى للتليفزيون المصري مساء اليوم الجمعة.