تجربة الفنان هشام المظلوم في فيلم وثائقي
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الأخيرة من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 12 فناناً تشكيلياً إماراتياً من إنتاجات «ميدياماني الأصلية»، والمنتج المنفذ رولان ضو، وإخراج إيليان المعركش، وتناول الفيلم تجربة الفنان هشام المظلوم، الذي تحدّث عن تجربته في التصميم والخط الفني، مشيراً إلى أنه بدأ بالرياضة ثم تحوّل إلى التصميم، وخاصة أنه كان ميالاً إلى التصميم المعماري منذ صباه الأول.
وقال المظلوم إن النتيجة ليست مهمة في المجال الإبداع، لكن المقدمات التي تسبقها هي الأهم، وهي تبدأ بالفكرة. ولأن أساس كل إبداع ينطلق من البيت، بدأ الفنان هشام المظلوم بالحديث عن والديه وأهمية رعايتهما.
وبين المظلوم أن التصميم يختلف عن الفنون التشكيلية الأخرى، لأن لكل فن شروطه وأدواته وتشكيلاته الفنية والجمالية، وأن التصميم ينقسم إلى خمسة فروع: التصميم المعماري، الصناعي، المجوهرات، الأزياء، إضافة إلى الكتب والطباعة. وأكد على أهمية الفكرة في التصميم، فعندما تتضح لديه الفكرة يصبح تنفيذها سهلاً، سواء في تصميم الملصقات أو التصميم المتعلق بالموضوعات الثقافية، مؤكداً على أهمية الهواية لأنها تظل مرتبطة بحرية الإبداع وتشكّل حافزاً للابتكار والتجديد. ومن هذا المنطلق، أوضح المظلوم أنه لم يكن ميالاً إلى الاشتراك في المسابقات، وذلك حرصاً على حريته وليكون وقته ملكه في تصميم ما يخطر على باله.
كما أكد الفنان هشام المظلوم على أهمية حب العمل الإبداعي واستمراره، مشيراً إلى العلاقة الإبداعية بين الأجيال، وذلك أن محبته للتصميم في فن العمارة انتقلت إلى ابنته، كما أن حفيده كثيراً ما يمسك بكتاب أو أيّ أداة فنية ويتحدث عنها معه، وذلك أن بذور الهواية الفنية تنشأ في البيت، وهي تنمو وتمتد فروعها وأشكالها من جيل إلى آخر. وتطرق إلى التكنولوجيا والطرق الحديثة في مواقع التواصل الاجتماعي التي ساعدت على إنجاز العمل بسرعة، كما أسهمت في التواصل العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هشام المظلوم الأفلام الوثائقية الإمارات وزارة الثقافة الفن التشكيلي الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
«ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يبرز إنسانية الإمارات في غزة
أبوظبي - وام
أصدر مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، فيلماً وثائقياً سلط الضوء على الجهود والمبادرات الانسانية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة المتضررين من الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وذلك من خلال سرد قصص واقعية لمجموعة تعبر عن آلاف امتدت لها يد الدولة بالعون في إطار دورها الإنساني التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
تقدير دولييحمل الفيلم عنوان «ويبقى الأمل»، وجرى عرضه على قناة «ديسكفري» العالمية، ما يعكس التقدير الدولي للدور الإماراتي الرائد والمستمر في دعم سكان غزة، والذي شكل حتى نوفمبر الماضي 42% من مجمل المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع منذ أكتوبر 2023، بقيمة بلغت 828 مليون دولار.
مشاهد غير مسبوقةيعكس الوثائقي قيم العطاء والإخاء التي تمثل دولة الإمارات وشعبها ومقيميها، من خلال معايشة مع مستفيدين من المبادرات الإماراتية، ومقابلات مع عاملين خلال هذه الرحلة الإنسانية، في مشاهد مميزة وغير مسبوقة، تظهر التحول الذي طرأ على حياة كثيرين ممن شملتهم المساعدات والمبادرات من النواحي الصحية والنفسية، برواية المستفيدين من الدعم الإماراتي واستعراضهم الظروف الصعبة التي مروا بها خلال الحرب وما تملكهم من يأس في تلك الفترة إلى استعادتهم للأمل من جديد، وذلك من خلال أسلوب قصصي يجمع بين المعايشة والسرد.
تسليط الضوء على الجهود الإنسانيةويعتزم مجلس الشؤون الإنسانية الدولية نشر فيلم «ويبقى الأمل» بنسختيه الدولية والوطنية باللغتين العربية والإنجليزية في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وبثه على القنوات التلفزيونية الوطنية خلال شهر يونيو الجاري.
يأتي الفيلم في إطار سعي مجلس الشؤون الإنسانية الدولية إلى تسليط الضوء على الجهود الإنسانية التي تقدمها مختلف الجهات الإماراتية العاملة في مجال العمل الإنساني، وذلك تقديراً منها للدور الهام الذي تؤديه في إيصال رسالة الدولة الإنسانية والقائمة على الإخاء والتآزر من الأشقاء والأصدقاء في مختلف أقطار العالم.
قيم وفضائل الخيرتجدر الإشارة إلى أن «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية» كان قد أطلق العام الماضي «في المقدمة» وهي سلسلة أفلام وثائقية قصيرة تسلط الضوء على مجموعة من الأفراد العاملين والمتطوعين في المبادرات الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها الجهات الإماراتية داخل دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وقطاع غزة، وأدوارها التي ساهمت في تقديم العون والغوث للشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المبادرات من تحقيق أهدافها، وتم بثها في القنوات التلفزيونية الوطنية والمنصات الرقمية.
وتبرز النماذج التي تناولتها السلسلة الوثائقية، النسيج الاجتماعي المتماسك لدولة الإمارات، القائم على إرساء قيم وفضائل الخير والتكاتف والتضامن الإنساني مع الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والأزمات.
وتواصل دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة تقديم العون الاغاثي والإنساني لسكان غزة في إطار حرصها على التخفيف من المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا خاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع، حيث تتسابق الفرق الإنسانية الإماراتية ذات الصلة في تقديم كل ما من شأنه تحقيق هذه الغاية، وذلك في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.