القوات الروسية تسيطر على 8 بلدات جديدة في أسبوع
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
موسكو (الاتحادو وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، تقدم قواتها في جبهات القتال الممتدة من «سومي» في شمال شرقي أوكرانيا، إلى «دونيتسك» جنوباً، مشيرة إلى أن تلك القوات تمكنت من السيطرة على 8 بلدات وتحسين مواقعها، بالإضافة إلى تكبيد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها أمس، أن القوات الروسية سيطرت على قرية «كيندراشيفكا» في مقاطعة خاركيف بشرق أوكرانيا.
وأضافت أنه «في الفترة من 24 إلى 30 مايو الجاري، ردًا على الهجمات الواسعة النطاق التي شنها نظام كييف باستخدام الطائرات المسيرة الضاربة والصواريخ الغربية الصنع على أهداف مدنية في الأراضي الروسية، نفذت القوات الروسية 5 ضربات جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة هجومية».
وتابع البيان أنه «نتيجة لذلك تضررت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات الأسلحة والذخيرة، ومواقع إنتاج وتخزين الطائرات المسيرة الهجومية، بالإضافة إلى نقاط الانتشار المؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية».
وتابع البيان: «بفضل العمليات الحاسمة، التي نفذتها وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، فإنه خلال الأسبوع، تم تحرير بلدة شيفتشينكو بيرفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو أكثر من 3060 عسكرياً، ودبابة و39 مركبة مدرعة قتالية و9 قطع مدفعية ميدانية».
وأضاف: «نتيجة للأعمال الحاسمة التي قامت بها وحدات مجموعة الشرق الروسية، تم تحرير بلدتي أوترادنوي وزيلينوي في جمهورية دونيتسك الشعبية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القوات الروسية الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسية روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا مدينة سومي دونيتسك
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.