فتح وحماس ترحبان بقرار برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
رحبت حركتي فتح وحماس، بقرار مدينة برشلونة بقطع العلاقات مع إسرائيل، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي تسبب في أزمة إنسانية مروعة لأكثر من 2 مليون فلسطيني.
قطع العلاقات مع إسرائيلوأصدرت حركة فتح بيانا على لسان المتحدث باسمها في الخارج جمال نزال، عضو المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، رحبت فيه بقرار بلدية برشلونة قطع علاقاتها مع تل أبيب.
وقال نزال إن هذا القرار مشرف من الدرجة الأولى، مضيفا أنه من غير المعقول أن تستمر أي أطراف عالمية بأي شكل من أشكال تعاونها مع إسرائيل في ظل الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.
وأضاف المتحدث بإسم فتح أن الحركة تدعو كل أحزاب العالم إلى إعلاء صوتها بشكل مسموع وحاسم ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بكل تجلياته المرئية والمخفية على السواء".
واعتبر ما يجري اليوم لا يقتصر على إثارة الرعب في فلسطين أو ما حولها، إنما يعكس خللا مخيفا في النظام العالمي ككل، سواء لدى الشعوب التي تدرك ذلك أو التي لم تُدركه بعد.
في السياق نفسه، ثمنت حركة "حماس"، قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال، وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية "تل أبيب" الاحتلالية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بحرب الإبادة على غزة.
وحثت حركة حماس في بيان لها اليوم السبت، دول ومدن العالم، على تفعيل مقاطعة الاحتلال وعزله، مطالبة بمحاسبة الاحتلال على مجازره وجريمة التجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، وذلك انتصاراً للإنسانية ولعدالة القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح وحماس برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل العدوان الإسرائيلي قطاع غزة حركة فتح جمال نزال منظمة التحرير الفلسطينية قطع العلاقات مع إسرائیل برشلونة قطع
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز- أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محاولات لتقويض الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة غير شرعي، مشددًا على أن هذه القرارات لن تمنح الشرعية أو الأمن لأي طرف.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية التي تهدف إلى إشعال المنطقة وجرها إلى دائرة العنف والحروب، وتقويض أي جهود دولية لإحلال السلام والاستقرار.
كما دعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياسات الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأراضي الفلسطينية، وضمان التزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما يسهم في إنجاح جهود واشنطن لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة