طلب إحاطة عاجل لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن الآثار الخطيرة للتغيرات المناخية على محافظة الإسكندرية، داعيًا إلى تدخل عاجل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء البيئة والتنمية المحلية والموارد المائية لمواجهة هذه التحديات.
جاء طلب الإحاطة في ظل التغيرات المناخية غير المسبوقة التي تشهدها الإسكندرية، والتي تجلت مؤخرًا في تساقط ثلجي نادر نهاية شهر مايو – وهو حدث غير معتاد في مناخ المدينة المتوسطي.
وأشار البيان إلى أن الاضطرابات الجوية الحادة، مثل العواصف المفاجئة وارتفاع منسوب الأمطار، تهدد البنية التحتية للمدينة، كما أن ارتفاع منسوب مياه البحر يتسبب في تآكل السواحل ويزيد مخاطر غمر المناطق المنخفضة، مثل حي المنتزه وشرق الإسكندرية. كما حذر من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تضرر القطاع الزراعي وتهديد استقرار السكان في المناطق الساحلية.
وطالب النائب بخطة عاجلة لتقييم وتحديث البنية التحتية في الإسكندرية لمواجهة الكوارث المناخية، مع التركيز على تحسين أنظمة تصريف الأمطار وتعزيز الحماية الساحلية.
ودعا إلى تفعيل استراتيجية وطنية للتكيف مع التغير المناخي بالتعاون مع الجهات العلمية، مثل جامعة الإسكندرية والمركز القومي للبحوث، وتخصيص موازنة طارئة لمشروعات التخفيف من الآثار المناخية.
نظام إنذار مبكر للظواهر الجويةوشدد على ضرورة إنشاء نظام إنذار مبكر للظواهر الجوية المتطرفة بالشراكة مع هيئة الأرصاد الجوية، مع أهمية مشاركة المجتمع المحلي في وضع الحلول ورفع الوعي بالمخاطر المناخية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الإسكندرية من أكثر المدن الساحلية عرضة لتداعيات التغير المناخي، وأن أي تأخير في اتخاذ إجراءات فعالة قد يؤدي إلى كوارث إنسانية واقتصادية يصعب تداركها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية محافظة الإسكندرية النائب محمود عصام محمود عصام وزراء البيئة
إقرأ أيضاً:
نموذج نادر .. باحث يسلم شاهد قبر أثري لـ منطقة آثار الإمام الشافعي
قال الباحث الأثري تامر المنشاوي ، أنه عثر على شاهد قبر أثري نادر وذلك في محيط مسجد الإمام الليث بن سعد ،أثناء الأعمال الجارية في الطريق الجديد لمحور صلاح سالم ،بالقرب من قبة المنوفي وجبانة الإمام الشافعي.
كشف تامر ، عن أهمية شاهد القبر الآثري الذى عثر عليه ، حيث تمثل القطعة الآثرية نموذجًا نادرًا من التراث الجنائزي في مصر ،وهو ماحثة على تسلمية صباح يوم 24 يوليو الماضي لـ منطقة آثار الإمام الشافعي.
أفاد الباحث الاثري ، أنه سلم الشاهد الاثري الى منطقة آثار الامام الشافعي ، ليجري فحصها من قبل قطاع الآثار إلإسلاميةوالقبطية بالمجلس الأعلى للآثار ، لمعرفة تاريخة واهميتة المكتوب باللغة العثمانية والفارسية.
اعرب عن أمانيه بمزيد من الإهتمام بـ حماية منطقة الأمام الشافعي والحفاظ عليها وجعلها مزار سياحي والامام الشافعي رمز هذه المنطقة التاريخية وقائد سفينة العلم والمعرفة و رمز من رموز الأمة الإسلامية وفي محيطه عدداً كبيراً من أولياء هذه الأمة ومنهم قبر الأمام ورش قارئ القران الكريم وملهم للعالم الإسلامي وكذلك قبر الأمام المزني أحد تلاميذ الأمام الشافعي.
وتابع قائلا : أن كان يوجد قبر مصطفى بك منير أدهم الذي قدم لنا بحثاً بعنوان رحلة الإمام الشافعى إلى مصر والذى جاء فى محاضرته التي ألقاها بالجمعية الجغرافية الملكية عام 1928 مما يدل علي أن مصر ممتدة بتاريخها ودليلاً علي أن كل هؤلاء الشخصيات التاريخية كانوا يريدون الدفن بجوار الأمام الشافعي وهذا يدل علي تلاحم المنطقة وقوتها ووجود الشخصيات الوطنية جزء من تاريخنا وثقافتنا .
أشار إلى أن جبانة الأمام الشافعي هي عقلية و فكر وطن ضمت بعض رموز الأمة الوطنية وتجعلك تشعر بحب الوطن و الانتماء فتحتوي علي رفات بعض من قدموا الكثير للأمة المصرية.