قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة رأت البدء في فتح النقاش حول تعديل المادة 12 من قانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي تُقيد عمل الصحفيين والمصورين في الشارع.

وأضاف خلال لقاء عقدته النقابة اليوم، مع الصحفيين من أعضاء مجلس النواب، أن هذه المادة أُضيف لها تعديلًا لم يكن موجودًا، دفع بضرورة الحصول على تصاريح قبل التصوير في الشارع، أو أي تصوير في الأماكن العامة، وهو ما يدفع ثمنه الصحفيون اليوم، وخاصةً المصورون، وفي حال وقوع أي حوادث، لا يستطيع الصحفي تغطية أي حادث، وبعض التصاريح يجدد شهريًا.

وتابع: "جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع، لا أن نعمل بتصريح أمني، ما حدث أن جزءًا كارثيًا أُضيف للمادة، دفعنا ثمنه جميعًا".

وأكد "البلشي" أن هذه المادة كانت مسار اعتراض من مجلس النقابة، خلال إعداد القانون، قبل صدوره، حتى اعترض عليها أيضًا عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، وتقدموا بمذكرة تقبت موقفهم.

وأوضح نقيب الصحفيين، أن الاقتراح الذي تقدمه النقابة، هو أن تطالب من خلال الأطر المختلفة، بتعديل المادة، وحذف الجزء الأخير منها، سواءً بدعوة الزملاء من أعضاء المجلس للعمل من خلال الأطر القانونية بالمجلس، أو محاولة جمع 60 توقيعًا من الأعضاء.

وأشار "البلشي" إلى ضرورة تحرّك النقابة كجزء من حملة لإلغاء هذه الحملة، في محاولة لتحسين ظروف العمل، على الرغم من أنها في النهاية ستكون في إطار مناخ أوسع، يضيق من عمل الصحفيين.

ولفت إلى توسّع القوانين في التضييق على حرية الصحافة، ليس في قوانين الصحافة والإعلام فقط، ولكن قوانين أخرى، تتضمّن موادًا تمس حرية الصحافة بشكل مباشر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحفيون الأماكن العامة المجلس الاعلي مجلس النواب حرية الصحافة الصحفيين نقيب الصحفيين خالد البلشي البلشي صحافة مجلس النقابة التصوير القوانين أعضاء مجلس النواب الصحافة الاعلام حرية الجمعية العمومية الصحافة والاعلام صحفيون صحفيين الأعلى لتنظيم الإعلام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تنظيم الصحافة تنظيم الإعلام خالد البلشي نقيب الصحفيين تصريح امني قبل التصوير فی الشارع

إقرأ أيضاً:

ومن قال اننا لا نعمل..؟

ومن قال اننا لا نعمل..؟

#محمد_طمليه

نحن خبراء في مجال »تبخير الندى«, وتفتيت الصخور بالليزر, ومضغ اللقمة, وتعليب المسامير, وتجهيز »البنشر«.

نحن نعمل على ضخ مياه الريّ من معامل خاصة تجري فيها عملية تحلية عرق السكرتيرات العاملات في المكاتب. ونعمل على دباغة الهواء. وتمشيط القيعان مما علق بها من امواج محطمة. وترويب رمل الشاطىء في الماء والسكر, وهذه حلوى يحبها الحطابون في الغابات.

مقالات ذات صلة ﻛﺮﻫﺖ ﺍلأﻧﻈﻤﺔ ،،،، 2025/07/25

نأكل مما نزرع, حتى أننا نقلي »الباذنجان« في الحقل قبل القطاف, وبعد تمرير الزيت في قنوات تنمو على ضفافها أعشاب تتولى الصبايا تجريفها اولاً بأول, مع لطخة »أحمر شفاه« بمثابة »ربّ بندورة

مقالات مشابهة

  • ومن قال اننا لا نعمل..؟
  • نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
  • محافظ البيضاء يتفقد مشروع شق ومسح شارع الثلاثين طريق عزة -أسلم
  • انجازات نقابة الصحفيين خلال المرحلة الأولى منذ انتخابها
  • الوزير الشيباني يجيب على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي في موسكو
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • تقرير أمني ايراني يكشف عن خسائر اسرائيل في الحرب
  • خطاب العرش..الملك محمد السادس: لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن
  • مؤتمر مستقبل وطن | الفنان أحمد فؤاد سليم: الرئيس بيثق فينا ولازم نكون قد الثقة
  • البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"