ماجد محمد

وجه أسطورة المنتخب الكولومبي، كارلوس إسترادا، انتقادات إلى محترف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر دوران.

واتهم إسترادا محترف النصر بالتعالي، مضيفا أن اللاعب عليه تجنب الجدل الذي يواجهه في بعض الأحيان بسبب سلوكياته، سواء داخل الملعب أو خارجه.

وقال إسترادا : “بالنسبة لدوران، لقد لامس عنان السماء ونسي أنه على الأرض.

. يجب أن يركز أكثر على إظهار موهبته، وتجنب الجدل الذي يواجهه في بعض الأحيان بسبب سلوكياته، سواء داخل الملعب أو خارجه”.

وتابع : “لا يمكنه أن ينسى من أين أتى. يجب أن يكون الأمر أبسط، إنه ليس متواضعًا؛ فالتواضع هو انحناء الرأس، وهذا ليس ما هو عليه الآن. البساطة تتعلق أكثر بالاحترام”.

يذكر أن شارك دوران شارك مع النصر في 13 مباراة ببطولة دوري روشن، مُحرزًا 8 أهداف، وبشكل عام، دافع اللاعب عن قميص “فارس نجد” في 18 مباراة عبر كل المسابقات، واستطاع هز الشباك 12 مرة ولم يصنع أهدافًا على الإطلاق.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المنتخب الكولومبي دوران نادي النصر

إقرأ أيضاً:

في الأزمات .. ينجو من يخطط مسبقا

أُطلقت اليوم «منظومة صحار للاستجابة للطوارئ»؛ بهدف رفع جاهزية ميناء صحار والمنطقة الحرة للاستجابة للطوارئ، وتعزيز إمكاناته وقدراته بما يزيد من مستوى السلامة، ويضمن حماية الأفراد والأصول، واستمرارية العمليات ضمن المنظومة المتكاملة.

ويأتي هذا الإطلاق ليؤكد وعيا مؤسسيا بأهمية الاستعداد الشامل لمختلف أنواع الطوارئ، سواء تلك الناجمة عن التحولات المناخية أو التهديدات السيبرانية أو الأزمات الصحية العالمية.

ما قام به ميناء صحار والمنطقة الحرة يمكن النظر إليه بوصفه تجسيدا لرؤية مؤسسية عقلانية تتفوق على ردود الفعل، وتستبق الأحداث في بناء منظوماتها التي تستشرف المستقبل.

وهذا العصر الذي نعيشه يقاس فيه التفوق المؤسسي بقدرة المؤسسة على حماية الإنسان والأصل، على التعامل مع الأعاصير كما تتعامل مع الفيروسات الإلكترونية؛ ولذلك فإن جاهزية الطوارئ لم تعد متروكة للخيارات الفردية، إنما أصبحت جزءا من العدالة المؤسسية التي يجب أن تُمنح للموظف والمستثمر والمجتمع على حد سواء.

لقد برهنت الكوارث الحديثة من فيضانات رهيبة إلى انهيارات شبكية بفعل هجمات رقمية أن «غير المتوقع» صار جزءا من المشهد اليومي، وأن الاقتصاد الحديث لا يسير إلا على خطى الاستعداد. في هذا السياق لم تعد استمرارية الأعمال مجرد بند في دليل الحوكمة، بل أصبحت شرطا للشرعية الاقتصادية والأخلاقية لأي كيان مؤسسي.

اللافت في منظومة ميناء صحار والمنطقة الحرة أنها لم تنشأ كرد فعل على كارثة، بل كانت ثمرة تخطيط مشترك ورؤية منسجمة بين الميناء والمستأجرين والخبراء الدوليين. وهذا الأمر يكشف عن وعي مؤسسي ناضج انتقل بثقافة الاستجابة من الانفعال إلى التهيؤ الاستباقي.

إن ما يعيشه العالم من تحولات متسارعة ـ تقنيا ومناخيا وبيئيا وحتى على صعيد الكائنات الدقيقة غير المرئية ـ يحتم على المؤسسات والأفراد والدول بناء منظومات استجابة ذكية وشاملة، وهذه المنظومات من شأنها أن تشعر المجتمعات بالطمأنينة كما تشعرها بالثقة في مؤسساتها ودولها.

وأثبتت الأبحاث العلمية في مجال إدارة المخاطر أن الاستثمار في البنية المؤسسية للاستجابة السريعة - سواء في الأمن السيبراني أو الكوارث البيئية - يعود بأضعاف على الاقتصاد والاستقرار. كل ريال يُنفق في الاستعداد يُجنب المؤسسة خسائر محتملة مضاعفة، ويفتح الباب لبناء مصداقية طويلة الأجل.

وتبذل سلطنة عُمان جهودا كبيرة في بناء منظومات استجابة حديثة ومتطورة في التعامل مع الكوارث الطبيعية المتعلقة بالتحولات المناخية وبشكل خاص ما يتعلق بالأعاصير إضافة إلى الكوارث المتعلقة بالجوانب البيئية مثل تلوث البحار، وغيرها من الأزمات البيئية المعقدة. وهذه الجهود نابعة من فهم عميق لما يحدث في العالم من حولنا. كما أن الأمر فيما يتعلق بالمشروع الأخير في ميناء صحار ناتج عن فهم أن الاستدامة لا تعني فقط الطاقة الخضراء، بل تعني أيضًا بنية مرنة، ومؤسسات ذكية، ومجتمعات تعرف كيف تتصرف عندما يحين وقت الإنذار.

في النهاية؛ لا تقاس المؤسسات فقط بما تبنيه في الأوقات العادية، بل بما تُحسن تجهيزه قبل لحظات الخطر. والمؤسسات التي لا تملك خطط استجابة لا تفتقد الجاهزية فقط، بل تفتقد أيضا الثقة العامة، وهي أثمن رأسمال في زمن الأزمات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني ورواندا
  • في الأزمات .. ينجو من يخطط مسبقا
  • رشيد جابر يستعد لمعادلة رقم ماتشالا .. وثلاث حصص تجهّز منتخب الأردن
  • جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
  • شاشات عملاقة لعرض مباراة الأردن وعُمان بالمدن الرياضية
  • فتح تحقيق في أحداث مباراة كرة السلة لـ”السيدات”
  • الأحمر يتدرب بوتيرة متسارعة .. والأردني يصل مسقط بدون قائده !
  • انطلاق بطولة النصر الخامسة لفروسية القفز على الحواجز بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة
  • مراسل سانا: بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة انطلاق بطولة النصر الخامسة لقفز الحواجز في نادي الفروسية المركزي بالديماس في ريف دمشق