فتح تحقيق في أحداث مباراة كرة السلة لـ”السيدات”
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
نددت اتحادية كرة السلة، بأحداث العنف، التي رافقت مباراة للسيدات، بين نجم الادريسي عنابة وفريق سريع علي منجلي قسنطينة.
وتعرضت لاعبات نادي سريع علي منجلي، لإصابات متفاوتة الخطورة خلال مباراة الجولة الـ 7 من دورة السقوط في البطولة الوطنية لكرة السلة (سيدات). أمس الجمعة، والتي انهزم فيها الفريق بنتيجة 38-27.
وأعربت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة عن بالغ أسفها وإدانتها الشديدة لتلك الأحداث. التي حولت أجواء المنافسة الرياضية: “التي يُفترض أن تسودها الروح الرياضية والتنافس الشريف، إلى ساحة لأعمال شغب وعنف غير مقبولة. ”
مؤكدة في بيان لها اليوم السبت، أن مثل هذه السلوكيات لا تمثل القيم الحقيقية للرياضة الجزائرية. وتُعدّ مرفوضة جملة وتفصيلا.
كما أعلنت اتحادية السلة، فتح تحقيق فوري، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في هذه التجاوزات. سواء من اللاعبين أو الطاقم الفني. على أن يتم كشف نتائجه والعقوبات المتخذة في أقرب الآجال.
وفي الأخيرة، أكدت ذات الهيئة الرياضية. أنها ستتعامل بكل صرامة وحزم مع كل من يثبت تورطه في هذه الأحداث. سواء من اللاعبين، أو الأطقم الفنية، أو الإداريين، ولن تتوانى في اتخاذ أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة المعمول بها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: تم اتخاذ كل التدابير الكفيلة بتأمين امتحاني “البيام” و”الباك”
أفاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، بأنه تم اتخاذ كل التدابير الكفيلة بتأمين امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا.
وعلى هامش إشرافه على وضع الجهاز الجوي لمكافحة حرائق الغابات حيز الخدمة، أوضح مراد في تصريح لوأج أنه “تم تجنيد قرابة 22 ألف منتسب للحماية المدنية وما يفوق 2600 مركبة. تدخل بين سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء”. من أجل تأمين امتحانات شهادة التعليم المتوسط. التي انطلقت اليوم وامتحانات شهادة البكالوريا التي ستنطلق في 15 جوان الجاري.
وأضاف في ذات السياق أن المديرية العامة للأمن الوطني جندت من جهتها كافة الإمكانيات لتأمين هذه الامتحانات. حيث “تم تسخير 24 ألف عون لتأمين امتحانات شهادة التعليم المتوسط. تم توزيعهم على مستوى مراكز الامتحان والمحيطات المجاورة لها”، فيما بلغ العدد الإجمالي الموجه لتأمين كلا الامتحانين, 56 ألف عون.