الجديد برس| أثار ظهور عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، في أوضاع ترفيهية بإحدى العواصم الأوروبية، غضبًا واسعًا في الأوساط الشعبية بمدينة عدن، التي تعاني من أزمات معيشية وخدمية خانقة. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنائب رئيس المجلس أحمد بن بريك ومحافظ عدن أحمد حامد لملس، وهما في مشهد “مرح ولعب” في أحد شوارع أوروبا، وسط انتقادات حادة لما وصفوه بـ”انفصال القيادات عن واقع المواطنين المأساوي”.
وتأتي هذه الصور في وقت يشهد فيه سكان عدن انقطاعات متكررة للكهرباء قد تصل إلى أكثر من ٢٠ ساعة يوميًا، وارتفاعًا غير مسبوق في الأسعار، نتيجة الانهيار المستمر للعملة المحلية، بالإضافة إلى تدهور شبه شامل في الخدمات الأساسية من مياه وتعليم وصحة. وسخر ناشطون من “المزايدات الإعلامية” التي تمارسها قيادات المجلس بشأن أوضاع المواطنين، بينما يعيشون حياة ترف وترحال في الخارج، متسائلين عن جدوى بقائهم في السلطة إذا كانوا منفصلين كليًا عن واقع الناس ولا يشاركونهم معاناتهم. ويأتي هذا الاستياء الشعبي في ظل تصاعد الاحتجاجات والمطالبات الشعبية في عدن والمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، بمحاسبة المسؤولين الفاسدين والمتسببين بالانهيار الكارثي للأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مختلف هذه المحافظات، وسط مخاوف من انفجار الغضب الشعبي بشكل أوسع إذا استمر التجاهل الرسمي لمآسي السكان اليومية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقطع فيديو يثير غضب “الانتقالي” ويتسبب بمقتل 3 من أبرز قيادته في الضالع
الجديد برس| اثارت مشاهد لأول لقاء بين افراد من قوات
صنعاء وعناصر من المجلس الانتقالي خلال افتتاح اول خط بين الطرفين، السبت، ردود أفعال مختلفة.. والمشاهد المتداولة تمت خلال افتتاح طريق الضالع “دمت – مريس” وقد التقى المقاتلين من الطرفين عن خطوط التماس.. وتظهر المقاطع لحظة قيام قناة المسيرة التابعة لحركة أنصار الله “الحوثيين” اجراء مقابلات مع مقاتلي المجلس الانتقالي وتحديدا عناصر “العمالقة”.

وفي المقطع المتداول يظهر المقاتلين السلفيين وهم يحتضون مقاتلي صنعاء ويتحدثون عن ان العدو واحد هو الكيان الإسرائيلي. وقد تباينت ردود الأفعال المختلة من قبل الأطراف الموالية للتحالف تحديدا. في جبهتي باب غلق والفاخر نفذت فصائل جنوبية تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” تصعيد على الميدان خسرت خلاله 3 قيادات، وفق ما أفادت به وسائل اعلام جنوبية.. كما شهدت جبهات الإصلاح وتحديدا في مأرب والجوف تصعيد مماثل رغم ان الحزب سبق وان ابرم اتفاقيات من ذات النوع. على الجانب السياسي تنوعت
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى انها ضمن اتفاق سعودي مع صنعاء، كحال الكاتب الجنوبي صلاح السقلدي، وبين من يرى انها تعكس حجم الاخوة وفشل مخططات التحالف تمزيق اليمن طائفيا ومناطقيا. كما تضمنت التعليقات انتقادات لمن وصفوهم بتجار الحروب