ليلة عاصفة.. «الأرصاد» تكشف ما حدث في الإسكندرية | فيديو
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
كشفت الدكتورة إيمان شاكر، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها محافظة الإسكندرية، فجر اليوم السبت، 31-5-2025 مشيرة إلى أن ما حدث هناك منخفض جوي طبيعي، وتم التحذير منه.
وقالت إيمان شاكر، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، إن «السحب الرعدية يصاحبها سقوط حبات البرد، واستغرق من 30 لـ 45 دقيقة، لافتة إلى أن الأمطار أكثر من المتوسطة».
وأضافت أن، «ما حدث ليس الأول في الإسكندرية، ومع دخول فصل الصيف لم يكن هناك حالات عنيفة في ذلك التوقيت، ونزل 65 ملم في نصف ساعة»، موضحة أن «التواصل مع غرفة الأزمات بمجلس الوزراء والمحافظة وشركة الصرف الصحي بالمحافظة وخرائط أمطار يتم إرسالها أول بأول».
وأشارت إلى أن كمية الأمطار كبيرة في فترة صغيرة، وهذا جرس إنذار للتطرف المناخي، مشيرة على أن الأمطار في القاهرة كانت أكثر من الإسكندرية في الشتاء والخريف، مؤكدة أن الأيام المقبلة استقرار في الأحوال الجوية.
اقرأ أيضاًعاصفة الإسكندرية.. «أحمد موسى»: فيه ناس كانوا شمتانين لكن الحياة عادت لطبيعتها
هل تأخر الزواج والبطالة دليل على السحر؟.. داعية تُجيب
الموعد الرسمي لـ إجازة عيد الأضحى 2025 وعدد أيامها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأرصاد الإسكندرية طقس الإسكندرية إيمان شاكر حالة الطقس في الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
فرقة الإنقاذ بالهلال الأحمر المصري تروي بطولات ليلة عاصفة الإسكندرية
قال ولي الدين سعودي، قائد فريق الإنقاذ بـ الهلال الأحمر المصري، في معرض تعليقه على جاهزية الهلال الأحمر في مواجهة عاصفة الإسكندرية التي ضربت المدينة فجر السبت، إن الاستعدادات بدأت قبل العاصفة بنحو 24 ساعة، بعد تلقي تعليمات من غرفة العمليات المركزية بشأن توقعات مناخية بتغير كبير في الطقس بمحافظة الإسكندرية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن حجم العاصفة اثارها فاق التوقعات، رغم الجاهزية المسبقة، قائلاً: "رغم أن ما حدث كان أكبر من المتوقع، فإن الخطط الاستباقية كانت جاهزة، والفرق موزعة في الشوارع، وكل فرد كان يعرف دوره بدقة".
وأضاف بفخر: "كنت فخور ومتشرف أني كنت قائد فرقة متخصصة في مجابهة السيول ضمن الهلال الأحمر".
وعن مشهد إنقاذ الطائر من نفق سيدي بشر وإنقاذ التوكتوك، قال: "كنا نتحرك وفق البلاغات التي ترد لغرفة العمليات المركزية، مستفيدين من شبكة المتطوعين ضمن مبادرة (متطوع في كل شارع)، التي أُطلقت منذ جائحة كورونا، لضمان وجود متطوع في كل منطقة بمصر، يبلغنا بحجم الكارثة قبل تحرك الفريق".
وتابع: "وصلنا بلاغ بوجود توكتوك غارق في نفق سيدي بشر الفريق أنقذ السائق الذي كان يبكي بشدة ويقول: (ده أكل عيشي)، وكان كل همه إنقاذ التوكتوك وعدناه بأننا هنحاول نطلعه له بعد ما تنخفض المياه".
وأكمل: "بعد تراجع منسوب المياه، تحركنا بسيارات دفع رباعي وعملنا سلسلة لسحب التوكتوك، خاصة أن الثلوج المتراكمة كانت زلقة كأنها زيت. البطل محمد شعبان نزل بنفسه، مرتديًا بدلة السيول المجهزة ضد الكهرباء وكل المخاطر ماعدا البرودة، ومشى مسافة 25 مترًا وسط المياه للوصول إلى التوكتوك".
وختم قائلاً: "أثناء الوصول للتوكتوك، فوجئ بشيء يتحرك وسط الثلوج، وكان طائرًا يحاول الخروج من الجليد. ترك التوكتوك ومد يده وأنقذ الطائر، الذي كان على وشك التجمد كنا مخضوضين وإحنا أعلى الكوبري أنه غير أتجاهه وتفاجأنا أنه رايح ينقذ الطائر قبل سحب التوتوك وتم لفه في فوطه ووضعه في السيارة".