وفد إعلامي إسباني يزور مدينة العقبة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد مفوض البيئة والمحميات الطبيعية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور أيمن سليمان، أهمية الإعلام الدولي في إبراز النجاحات التنموية التي تحققت في العقبة، ونقل صورة حقيقية عن مناخ الاستثمار والحياة الاقتصادية والسياحية والبيئية في الأردن.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت، وفدًا إعلاميًا إسبانيًا رفيع المستوى، بتنظيم من هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع السلطة، ويضم ممثلين عن وسائل إعلامية إسبانية تغطي قطاعات اقتصادية وسياسية وسياحية واستثمارية واجتماعية متنوعة، من الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والمواقع الإلكترونية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج إعلامي يستهدف تعريف الوفد بطبيعة التحول التنموي الذي تشهده العقبة، وتسليط الضوء على ما تزخر به من فرص اقتصادية وسياحية واعدة، وبنية تحتية متقدمة، وتجارب فريدة في مختلف القطاعات، بما يعكس صورة الأردن كوجهة متكاملة تجمع بين الأصالة والابتكار.
وأشار سليمان إلى أن العقبة تشهد نقلة نوعية على مستوى المشاريع الاستراتيجية، وذلك من خلال ما تقدمه السلطة من حوافز وتسهيلات، إضافة إلى توفير بيئة تشريعية مشجعة للمستثمرين، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي بين 3 قارات، إلى جانب تنفيذ مشاريع نوعية تُسهم في رفع تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أهمية وادي رم والمحمية البحرية كمواقع سياحية متميزة حاصلة على شهادات وجوائز دولية، تعكس التزام الأردن عامة، وسلطة العقبة خاصة، بتطبيق أعلى المعايير البيئية العالمية.
ونوه سليمان بدور منظومة الموانئ الأردنية في مدينة العقبة، والتي تُعد من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، نظرًا لدورها الحيوي في تعزيز حركة التجارة الإقليمية والدولية وربط الأردن بالأسواق العالمية، مشيرًا إلى ما تتمتع به هذه المنظومة من بنية تحتية حديثة وخدمات لوجستية متطورة، ساهمت في رفع كفاءة العمليات وتحسين بيئة الأعمال.
وأوضح بأن الخطة الاستراتيجية للسلطة للأعوام 2024–2028، ترتكز على سبعة محاور رئيسة، تشمل تطوير السياحة المستدامة، وتحفيز بيئة الأعمال، ودعم الاقتصاد الرقمي، وتعزيز حضور العقبة كوجهة للاستثمارات الرقمية والتكنولوجية، بما يعكس تطلعات السلطة ويتماشى مع استراتيجيتها في مواكبة التحولات الاقتصادية العالمية وتنويع قاعدة الاستثمار في المدينة.
وعبّر أعضاء الوفد الإعلامي الإسباني، من جهتهم، عن إعجابهم بما لمسوه من تطور شامل خلال زيارتهم لمدينة العقبة والأردن بشكل عام، وأبدوا اهتمامًا خاصًا بتنوع التجربة الأردنية وثراء المضمون الإعلامي المتاح فيها.
وأكدوا أن العقبة تمتلك عناصر جذب متعددة تستحق الترويج على نطاق واسع، خاصة في السوق الأوروبي الباحث عن وجهات سياحية واقتصادية وثقافية فريدة ومميزة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن تعليم و جامعات الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية والمالية تؤتي ثمارها.. ودفع النمو إلى 4.4%
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى يتحسن وينمو بتزايد ثقة المستثمرين، موضحًا أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية تؤتى ثمارها فى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي ودفع النمو إلى 4، 4٪ وكذلك الأداء القوي لقطاعات الصناعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام المالي الماضي.
وقال كجوك، فى حوار مفتوح مع مستثمرين دوليين ببنك «ستاندرد تشارترد» و«سيتي بنك» خلال مشاركته فى اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن القطاع الخاص يضخ المزيد من الاستثمارات فى الاقتصاد المصرى، وقد حقق نموًا فى استثماراته بنسبة 73٪ خلال العام المالى الماضى، لافتًا إلى أن حوكمة الاستثمارات العامة، ساعدت فى توفير مساحة أكبر للاستثمارات الخاصة، وخفض دين الحكومة للناتج المحلى.
وأوضح الوزير أن المؤشرات المالية والاقتصادية تتجه للأفضل والتوقعات المستقبلية طموحة بسبب رغبتنا فى دفع المزيد من الإصلاحات، مشيرًا إلى تحقيق فائض أولى 3، 6٪ من الناتج المحلى خلال العام المالى الماضى، وتراجع معدل الدين للناتج المحلي بنسبة 10٪ خلال عامين، إضافة إلى أن نظرة مؤسسات التصنيف الدولية بدأت تتغير وتصبح إيجابية مع التطورات الاقتصادية المحفزة.
وأكد الوزير، أن هناك فرصًا أكثر تنافسية للاستثمار بالاقتصاد المصرى، والنفاذ للأسواق الأفريقية والأوروبية، مشيرًا إلى أن سياساتنا المالية تستهدف دفع النشاط الاقتصادي بمبادرات تعزز الإنتاج والتصدير وتجعل هيكل النمو أكثر شمولًا، وأن تناغم السياسات وتكامل الإصلاحات الاقتصادية، انعكس في التراجع الملحوظ لمعدلات التضخم.
أشار الوزير، إلى مواصلة نمو الإيرادات الضريبية بقوة خلال الربع الأول من العام الحالي مع استكمال مسار الثقة والشراكة واليقين مع مجتمع الأعمال، لافتًا إلى أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية ترتكز على تبسيط الإجراءات، وإنهاء المنازعات وجذب ممولين جدد طواعية، وأن هناك حزمة جديدة من التيسيرات في «الجمارك» و«الضرائب العقارية» لتخفيف الأعباء والالتزامات عن المواطنين والمستثمرين.