تحليل حركة قام بها وزير الخارجية السعودي مع فتاة الراحة في دمشق يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان وموقف له مع فتاة كانت تقدم حلوى "الراحة" السورية خلال استقباله بزيارته للعاصمة، دمشق، السبت.
وأبرز نشطاء أسلوب أخذ الوزير السعودي لحلوى الراحة بيده اليمنى ووضعها في جيبه ثم نقل فنجان القهوة الذي أمسكه بيده اليسرى ليأخذ الحلوى وأعاده إلى يده اليمنى، في أسلوب أبرزه نشطاء بأنه ينم عن عادات عربية أصيلة، في حين ذهب آخرون إلى إبراز "تلطف" الأمير فيصل بأخذ قطعة الحلوى من الفتاة ولم "يكسفها"، ما أثار استحسانا نشطاء ممن دلوا على أسلوب التعامل اللطيف للوزير.
وكان وزير الخارجية السعودي، قد أجّل زيارةً كانت مقررة إلى الضفة الغربية، الأحد، بعد أن عطلتها إسرائيل، وفقًا لتصريح مصدر سعودي مطّلع لشبكة CNN.
ووصل الأمير فيصل بن فرحان، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى العاصمة السورية دمشق، السبت، في زيارة رسمية للقاء رئيس الإدارة السورية الحالية أحمد الشرع، حسبما أوردت وزارة الخارجية السعودية في بيان، ورد فيه: "الوفد الاقتصادي رفيع المستوى يضم المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن فهد بن زرعة، وعددًا من المسؤولين في مختلف القطاعات"، طبقا لما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية الحكومة السورية القهوة دمشق عادات وتقاليد وسائل التواصل وسائل التواصل الاجتماعي الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يصل إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي
الاقتصاد نيوز - متابعة
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى في زيارة رسمية.
ويضم الوفد الاقتصادي رفيع المستوى، المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن فهد بن زرعة، وعددًا من المسؤولين في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية، الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية السورية، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وسيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وفي نهاية أبريل الماضي، قال مجلس الوزراء السعودي، إن المملكة مستمرة في جهودها لتسريع وتيرة التعافي لاقتصاد سوريا.
وأكد المجلس في الاجتماع الذي ترأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعوة المؤسسات المالية الإقليمية والدولية إلى استئناف أعمالها وتوسيعها في هذا البلد الشقيق، ودعم طموحات شعبه نحو مستقبل واعد من العيش الكريم.
وأعلنت السعودية وقطر في بيان مشترك عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، التي تبلغ نحو 15 مليون دولار، فيما يمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عاماً.
ودعا البيان المشترك المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا، وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يعزز استقرار المنطقة وازدهارها.
وخلال مشاركته باجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الذي يرأس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، إنه ممتن لصندوق النقد والبنك الدوليين والشركاء في المنطقة لزيادة دعمهم لسوريا، مشيراً إلى أن دولاً أخرى مثل اليمن والسودان ولبنان وفلسطين بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي أيضاً.
وأضاف الجدعان أن من المهم التحرك بحذر تجاه سوريا، نظراً إلى العقوبات القائمة والعوائق الأخرى، لكنه طالب المجتمع الدولي بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري والشعوب الأخرى في البلدان التي تعصف بها الحروب.
وقال إن مساندة الشعب السوري وتوفير الإمكانات والمساعدات والمشورة والدعم المالي له أمر بالغ الأهمية، مشيراً إلى أن السوريين يستحقون هذا الدعم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام