عربية النواب تشيد بالاجتماع الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر بشأن تطورات الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أشادت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بالاجتماع الثلاثي الذي استضافته القاهرة وجمع بين وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر لبحث مستجدات وتطورات الأزمة الليبية، في إطار التنسيق المستمر بين الدول الثلاث لدعم أمن واستقرار ليبيا الشقيقة.
وأكدت اللجنة في بيان لها أصدرته اليوم برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس اللجنة أن هذا الاجتماع يعكس حرص الدول العربية الثلاث على دعم المسار السياسي في ليبيا، والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها، ورفض أي تدخلات خارجية من شأنها تعقيد المشهد الليبي أو تهديد أمن واستقرار الإقليم مثمنة الدور الريادي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم وحدة الصف الليبي، ودفع جهود التسوية السلمية، وتقديم كل ما يلزم لمساعدة الأشقاء الليبيين على تجاوز محنتهم وتحقيق الاستقرار الدائم.
كما أشادت اللجنة بما أبدته تونس والجزائر من حرص على دعم الحلول السياسية ورفض التدخلات الأجنبية، مؤكدة أن وحدة الموقف العربي في هذا التوقيت الحرج يمثل خطوة مهمة نحو استعادة ليبيا لدورها الطبيعي في محيطها العربي والإقليمي.
وفي ختام بيانها دعت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إلى استمرار هذه اللقاءات التشاورية بين الدول العربية الفاعلة، من أجل صياغة موقف عربي موحد داعم للاستقرار والسلام في ليبيا والمنطقة ككل بعيدًا عن أي حسابات خارجية أو مصالح ضيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ليبيا القاهرة المشهد الليبي الرئيس عبد الفتاح السيسي فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.