انهيار جسرين بمنطقتين روسيتين متاخمتين لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قالت السلطات الروسية صباح اليوم الأحد إن جسرين انهارا في منطقتين روسيتين متاخمتين لأوكرانيا، مما أدى إلى خروج قطارين عن مسارهما ومقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
وقال القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا عبر تطبيق تيليغرام إن جسرا انهار في المنطقة في أثناء مرور قطار شحن فوقه.
وأضاف ألكسندر خينشتين المسؤول في منطقة كورسك بجنوب روسيا أن التفاصيل الأولية تشير إلى إصابة أحد سائقي القطار.
والمفارقة أن هذا ثاني جسر ينهار في روسيا خلال ساعات، حيث انهار جسر آخر في مقاطعة بريانسك مساء السبت.
وكانت وسائل إعلام روسية قد نقلت عن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية ألكسندر بوغوماز قوله إن الجسر الذي انهار لحظة مرور قطار ركاب تحته في منطقة فيغونيتشسكي "تعرض لتفجير".
وفي تصريح على قناة "روسيا 24"، أشار بوغوماز إلى "تعرض الجسر للتفجير أثناء مرور قطار تحته وعلى متنه 388 راكبا".
وأعلن بوغوماز أن عدد مصابي حادث انهيار جسر طريق سريع على سكة حديدية لحظة عبور قطار في منطقة فيغونيتشسكي ببريانسك، ارتفع إلى 69 شخصا، بينهم 3 مصابين بحالة خطيرة.
وأفاد بوغوماز في بيان عبر تطبيق "تلغرام": "حتى هذه الساعة، بلغ عدد الضحايا 69 شخصا، بينهم 3 أطفال، 3 منهم في حالة خطيرة"، حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وكان بوغوماز قد أكد في وقت سابق من اليوم الأحد مقتل سبعة أشخاص على الأقل إثر انهيار الجسر.
ووفق شركة سكك حديد موسكو فإن قطار ركاب انحرف عن مساره "بين كليموف وموسكو بسبب انهيار جسر فوق طريق نتيجة تدخل غير قانوني في عملية النقل".
وأظهرت صور نشرتها السلطات الروسية على الإنترنت جزءا منهارا من الجسر ومركبات قطار متضررة في موقع الحادث، حيث تم نشر فرق إنقاذ طوال الليل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورسك تيليغرام روسيا مقاطعة بريانسك موسكو روسيا جسر انهيار كورسك تيليغرام روسيا مقاطعة بريانسك موسكو
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن كلاً من روسيا وأوكرانيا توصّلتا إلى اتفاق مبدئي لعقد قمة رباعية في تركيا، تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريح خاص لقناة NTV التركية، أوضح فيدان أن القمة المقترحة لا تزال في إطار التفاهم المبدئي، مشيراً إلى أن الخلافات بين بوتين وزيلينسكي حول شروط وقف إطلاق النار ما تزال قائمة، وأن الفرق التفاوضية من الجانبين تواصل جهودها لتقريب وجهات النظر.
وأكد فيدان أن وتيرة المحادثات شهدت تباطؤاً في الفترات الأخيرة، إلا أنه رصد وجود “رغبة أكبر لدى الطرفين للالتقاء في منتصف الطريق”، لافتاً إلى إمكانية التوصل إلى “حل مؤقت” في حال استمرت النية الصادقة على هذا النحو، وبعد بضع جولات إضافية من الحوار.
وتحدث الوزير التركي عن البعد الإنساني للمفاوضات، مشيراً إلى أن اللقاء الثلاثي الأخير في إسطنبول بين ممثلين عن تركيا وروسيا وأوكرانيا، أسفر عن اتفاق جديد يشمل تبادل الأسرى والجرحى والمرضى والجثث. وأكد أن آلية إنسانية جديدة وُضعت لهذا الغرض، وتم الاتفاق على خطوات عملية لتنفيذها.
وحذّر فيدان من التداعيات الإقليمية والعالمية للحرب الجارية في شمال البحر الأسود، قائلاً إن “الخطر الحقيقي يكمن في احتمال توسع النزاع إلى صراع دولي أكبر”، مضيفاً: “منذ البداية، عملنا على منع ذلك من خلال الوساطات والجهود الدبلوماسية”.
واختتم فيدان تصريحه بالتأكيد على أن تركيا مستمرة في لعب دور الوسيط بين الجانبين، معرباً عن أمله في أن تثمر الجهود المستمرة عن نتائج ملموسة في القريب العاجل.