فحص الحمض النووي في طائرة قائد فاجنر يكشف مفاجأة بشأن هوية القتلى
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت لجنة التحقيق الروسية، الأحد، أن اختبار الحمض النووي يؤكد أن قائد قوات فاجنر العسكرية يفجيني بريغوجين كان على متن الطائرة التي تحطمت خارج موسكو في ظروف غامضة.
وأكدت لجنة التحقيق الروسية في تقرير لها، على هويات الـ 10 أشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، ومن بينهم أيضًا ديمتري أوتكين، مساعد قائد فاجنر.
وبالرغم من ذلك لم يتم التعرف على أسباب تحطم الطائرة حتي الآن.
وقالت لجنة التحقيق الروسية في تقريرها: "في إطار التحقيق في حادث تحطم الطائرة في منطقة تفير، تم الانتهاء من الفحوصات الجينية الجزيئية".
وأضافت التقرير: "وفقا للنتائج التي توصلوا إليها، تم التعرف على هويات جميع القتلى العشرة، وهم يتوافقون مع القائمة المذكورة في ورقة الرحلة".
وفي وقت سابق، قال مسؤول بإدارة مقاطعة زابوروجيا الروسية، أنه تم التعرف على جثة يفجيني بريغوجين ومساعدة دميتري أوتكين في المشرحة من قبل أحد قادة فاجنر.
ووفقا للمسؤول الروسي، فإنه يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة التي كانت تقل قائد فاجنر.
كما لفت المسؤول في مقاطعة زابوروجيا، إلى أن الطائرة التي تحطمت خضعت لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاجنر يفجيني بريغوجين موسكو قائد قوات فاجنر زابوروجيا قائد فاجنر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
نجا القافز بالمظلة أدريان فيرجسون من حادث خطير كاد يودي بحياته، بعد أن اصطدمت مظلته بذيل طائرة أثناء قفزة جماعية على ارتفاع 15 ألف قدم فوق منطقة أقصى شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووثقت كاميرات خاصة اللحظة المروعة التي جرت فيها المظلة القافز إلى الخلف قبل أن يسقط خارج الطائرة وتعلق مظلته بذيلها.
ووفق تقرير مكتب النقل والسلامة الأسترالي، وقعت الحادثة في 20 سبتمبر الماضي خلال الرحلة الثالثة لنادي Far North Freefall Club، حيث أقلعت طائرة من نوع سيسنا كارافان وعلى متنها الطيار و17 قافزًا، قبل أن يعطي الطيار إشارة القفز على سرعة 85 عقدة.
وخلال استعداد فيرجسون للقفز، انحرفت المظلة فجأة إلى الخلف، ما أدى إلى سقوطه واصطدام ساقيه بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، متسببة في أضرار جسيمة به. كما التفت المظلة حول الذيل، ليعلق القافز أسفل الطائرة بينما كانت تفقد توازنها سريعًا.
وقال رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، أنغوس ميتشل، إن الطيار شعر بانخفاض حاد في سرعة الهواء واعتقد أن الطائرة توقفت عن العمل، قبل أن يبلغ بأن قافزًا عالق في الذيل، ما دفعه إلى خفض القوة واستعادة السيطرة.
وتمكن فيرجسون من استخدام سكين معقوف لقطع 11 حبلًا من مظلته الاحتياطية، ما سمح بتمزق القماش وتحريره أخيرًا من جسم الطائرة. وخلال السقوط الحر، نجح في إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، مكتفيًا بإصابات طفيفة رغم خطورة الحادث.
الحادثة التي انتشرت مقاطعها على منصات التواصل أثارت دهشة واسعة، ووصفت بأنها واحدة من أكثر الحوادث الجوية ندرة وخطورة في عالم القفز المظلي.