تمرّ اليوم أربعة عشر عامًا على جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والتي وقعت في الثالث من يونيو 2011 أثناء أداء صلاة الجمعة، مستهدفة رئيس الجمهورية الزعيم علي عبد الله صالح، وكبار قيادات الدولة، في حادثة وُصفت بـ"جريمة القرن" لما شكلته من صدمة وطنية وتداعيات خطيرة على المسار السياسي في اليمن.

أسفر الهجوم عن استشهاد 13 مسؤولًا وضابطًا وجنديًا، بينهم رئيس مجلس الشورى السابق عبد العزيز عبدالغني، وإصابة أكثر من 200 شخص، بينهم الرئيس صالح وعدد من أبرز مسؤولي الدولة.

وأدان مجلس الأمن الدولي الهجوم في حينه واعتبره "عملاً إرهابياً يستهدف مؤسسات الدولة وسيادتها"، محذرًا من آثاره المدمرة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وبعد مرور أكثر من عقد على الحادثة، لا تزال الجريمة تشكل علامة فارقة في الذاكرة السياسية اليمنية، بوصفها محاولة اغتيال منظمة لرموز الدولة، وواحدة من الجرائم التي ساهمت في إدخال البلاد في دوامة من الصراع والعنف والانقسام لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وتُطرح من جديد في الذكرى الرابعة عشرة تساؤلات عن مصير التحقيقات، وسط مطالبات حقوقية وشعبية بضرورة كشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة، باعتبار أن هذه الجريمة من الجرائم الجسيمة التي لا تسقط بالتقادم.

ويرى متابعون أن تجاهل العدالة في مثل هذه الجرائم يعمّق الانقسامات، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يتعارض مع أي مسار حقيقي للسلام أو المصالحة الوطنية.

وفيما لا تزال آثار الجريمة حاضرة لدى أسر الشهداء والجرحى، يتفق كثيرون على أن استعادة العدالة في هذه القضية ليست فقط استحقاقًا للضحايا، بل خطوة ضرورية على طريق استعادة هيبة الدولة وإنصاف الوطن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عاصفة شمسية شديدة من الدرجة الرابعة ستصل إلى الأرض اليوم

 واشنطن-سانا

كشفت توقعات صادرة عن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة، أن عاصفة شمسية شديدة ستصل إلى الأرض في أي وقت حتى مساء اليوم.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المركز قوله: “إن الشمس ربما تنتج أفضل ثوران لها هذا العام حتى الآن، ويمكن أن يؤدي إلى ظهور شفق قطبي بالقدر نفسه من السطوع حتى ألاباما في الجنوب إذا استمر النشاط القوي حتى حلول الليل”.

بدوره قال عالم الطقس روب ستينبرغ: إن هذه العاصفة لديها بعض الإمكانات، ولدينا ثقة متوسطة إلى حد ما، في أنها ستؤدي إلى عاصفة شديدة، وقد يرى من أقصى الجنوب، حتى ألاباما إذا استمرت، الشفق القطبي كما هو متوقع.

وربطت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي العاصفة الشمسية بثوران كبير ارتفع من مركز الشمس مساء الجمعة، ما أدى إلى إرسال دفعة من الجسيمات الشمسية والبلازما مباشرة إلى الأرض.

وكشفت أن تدفق الطاقة الشمسية والجسيمات قد يُعطّل أنظمة الطاقة وعمليات الأقمار الصناعية.

يذكر أنه خلال العواصف الشمسية الشديدة السابقة شهدت بعض أنظمة الطاقة اضطرابات في الجهد، حيث أُعيد توجيه الطائرات بسبب تداخل الإشارات اللاسلكية، وأصبحت بعض أنظمة تحديد المواقع (جي بي إس) غير دقيقة، ووُضعت أقمار أمازون وستارلينك الصناعية في الوضع الآمن ونُقلت من مدارها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • 14 عاماً على تفجير جامع الرئاسة.. وطن ينزف وجناة طلقاء
  • العدالة الاجتماعية:كلام نظري، أم ممارسات فعلية؟!!
  • الاقتصاد السياسي للإدانة الاضطرارية!
  • جمرك “عفار” يحبط تهريب أكثر من 2600 شيشة إلكترونية كانت مخفية داخل مقطورة قادمة من عدن
  • اليمن: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف أولوية
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للحل السياسي لوحدة واستقرار اليمن
  • عاصفة شمسية شديدة من الدرجة الرابعة ستصل إلى الأرض اليوم
  • هل ينخفض الذهب أكثر؟.. خبير مالي يحذر ويكشف عن السعر المتوقع للجرام
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد