رئيس نادي إنتر يرمي الكرة في ملعب إنزاجي
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قال رئيس إنتر ميلان جوسيبي ماروتا إن النادي حريص على استمرار المدرب سيموني إنزاغي إذا أراد البقاء، مضيفًا أن الخسارة 5-0 من باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لن تؤثر في اتخاذ القرار.
رئيس نادي إنتر يرمي الكرة في ملعب إنزاجيحقق سان جيرمان بقيادة المدرب لويس إنريكي أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا بأكبر فارق أهداف في النهائي، وتلقى فريق المدرب إنزاغي خسارته الثانية في النهائي بعد عامين من الهزيمة بصعوبة أمام مانشستر سيتي في إسطنبول.
وينتهي عقد إنزاغي مع إنتر في يونيو (حزيران) من العام المقبل، وأكد ماروتا أن المحادثات مع المدرب ستبدأ في الأيام المقبلة وسط تكهنات في وسائل الإعلام الإيطالية بإمكانية رحيله هذا الشهر قبل كأس العالم للأندية في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) في الولايات المتحدة.
وقال ماروتا للصحافيين بعد الخسارة في ميونخ: "هذه الخسارة لن يكون لها تأثير. إنزاغي لديه عقد لمدة عام آخر وقررنا بالفعل الاجتماع معه هذا الأسبوع".
وأضاف: "يعود الفضل كله تقريبًا في هذه الفترة الإيجابية إلى احترافيته وقدراته. إذا أراد الاستمرار، فسنكون سعداء بذلك".
وتابع: "سنجتمع مع المدرب لأن النادي ليس معتادًا على السماح لمدربه بالرحيل في السنة الأخيرة من عقده. لن تكون هناك ثورة سنجتمع معه لسماع ما سيقوله".
وأكمل: "أكرر أنه من جانبنا نحن فخورون جدًا به ونتشرف باستمراره معنا".
وهنأ ماروتا سان جيرمان وأقر بأن الفريق الفرنسي تفوق بشكل كبير على إنتر.
وأضاف: "دعونا ننسى ما حدث سريعًا ونتطلع إلى ما هو قادم مع البداية الجديدة لكأس العالم للأندية. سنمثل إيطاليا مع يوفنتوس".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجبهة الوطنية: تجربة مصر العمرانية الأنجح على مستوى العالم
أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر كانت تشغل فقط 7% من مساحتها الجغرافية، ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة، وبفضل جهود المشروع الوطني، تمت إضافة 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، ما أدى إلى رفع المساحة المعمورة إلى 13.7% في عام 2024، في حين كان المستهدف الوصول إلى 14% بحلول عام 2050.
وقال عصام الجزار، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الدولة المصرية تمثل الضمانة الوطنية الحقيقية في مواجهة المخططات المغرضة، مشددًا على أن استكمال المشروع الوطني هو الأساس في النجاة واستعادة العافية الوطنية لاسيما وأن تجربة مصر العمرانية هي الأكبر والأنجح على مستوى العالم.
وتابع رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر بحاجة إلى توسيع رقعتها التنموية لاستيعاب أكثر من 100 مليون مواطن، وهو ما وصفه بأنه "معجزة تنموية بكل المقاييس".
وأشار عاصم الجزار إلى أن التاريخ يؤكد أن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة، خاصة عندما تكون بحجم وتاريخ مصر، موضحًا أن الطريق إلى الاستقرار والتقدم لا يكون إلا من خلال مشروع وطني واضح المعالم.