حقق فريق طلابي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع إبراء المركز الثاني على مستوى دول الشرق الأوسط وإفريقيا في المسابقة الطلابية الدولية لدراسة الحالة المحاسبية لعام 2025، التي استضافتها المملكة العربية السعودية.

وتُعد مسابقة IMA Middle East Student Case Competition من أهم المسابقات في مجال إدارة المحاسبة، وهي مسابقة سنوية تنظمها جمعية المحاسبين الإداريين (IMA) لطلبة الجامعات في منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى تعزيز مهارات التحليل الاستراتيجي والتفكير النقدي لدى الطلبة من خلال تحليل حالات دراسية واقعية في مجال المحاسبة الإدارية والمالية، وقد أُطلقت النسخة الأولى من المسابقة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2012، ثم توسعت لتشمل دولًا أخرى في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، وقطر، وشهدت المسابقة نموًا ملحوظًا في عدد المشاركين.

وفي نسخة عام 2025 من مسابقة IMA Middle East Student Case Competition، شارك 432 طالبًا موزعين على 106 فرق من 9 دول من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وبعد التصفيات، تأهلت أربعة فرق إلى النهائي، حيث جاء الفريق الطلابي الممثل لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المركز الثاني.

وحول هذا، يقول الدكتور هيثم رمضان شحاتة، المشرف على الفريق: شاركت للمرة الأولى في هذه المسابقة مع فريق جامعة دمنهور من جمهورية مصر العربية، ووفقنا الله إلى الحصول على المركز الأول، وبعد انتقالي إلى جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء في بداية هذا العام الدراسي، حرصت على نقل التجربة إلى الجامعة، خاصة بعد ما لمسته من دعم مستمر من إدارة الفرع لتشجيع التميز والمشاركة الفاعلة في المنافسات الدولية والمسابقات العلمية من خلال التنظيم أو المشاركة، وقمت باختيار والإشراف على أفراد الفريق، ووفقنا الله سبحانه وتعالى إلى تحقيق المركز الثاني.

ويضيف شحاتة: إن دفعي المستمر للطلبة نحو المشاركة في مثل هذه المسابقات ينبع من إيماني بأن المشاركات الدولية تُثري تجربتهم التعليمية، وتكسبهم مهارات تحليلية وتطبيقية تؤهلهم للريادة في بيئات العمل المستقبلية، كما تؤهلهم ليكونوا سفراء للمعرفة والريادة في بيئات العمل المستقبلية.

وتقول الدكتورة حبيبة المغيرية، رئيسة قسم إدارة الأعمال بفرع الجامعة بإبراء: بداية، أبارك لطلابي من قسم إدارة الأعمال شعبة المحاسبة، وللمشرف الدكتور هيثم رمضان على الفوز بالمركز الثاني في المسابقة الطلابية الدولية لدراسة الحالة المحاسبية لعام 2025، الجدير بالذكر أن المسابقة لم تكن سهلة، بل كانت هناك تحديات، ولكن بسبب التشجيع والتدريب المستمر من قبل المشرف، والمتابعة والتحفيز من إدارة الجامعة والقسم، واجتهاد الفريق، تأهل وفاز على أكثر من مائة فريق من مختلف جامعات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذا الفوز سوف يضيف الكثير للطلبة من ناحية خوض تجارب وتحديات أخرى، والاستفادة من خبرتهم لتعزيز المهارات والمعارف في مجال تخصصهم، ويكون هذا الفوز بمثابة إلهام لبقية طلبة الجامعة لتشجيعهم على خوض التجربة نفسها ومسابقات مشابهة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الثانی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • فريق طلابي بـ هندسة طنطا يتألق في مسابقة الفورميلا بالمملكة المتحدة ويحقق إنجازًا تاريخيًا
  • تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشن أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط
  • الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • مسعود الشحري يفوز بجائزة لندن الدولية للعسل
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • فريق رجال تنس الأهلي يفوز على صيد أكتوبر في بطولة الدوري