بمشاركة 34 باحثًا و458 جامع بيانات.. 17 دراسة لجامعة أم القرى لتحسين تجربة الحجاج
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
البلاد ــ مكة المكرمة
تقدم جامعة أم القرى الدراسات والبحوث والدورات التدريبية والأعمال التطوعية، من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة، وتشجيع البحث العلمي والإبداعي في مجال تحسين تجربة حجاج بيت الله الحرام.
ونفذ معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى العديد من الدراسات منها (17) دراسة بحثية شارك بها (34) باحثًا، وأكثر من (458) جامع بيانات؛ تنوعت مجالاتها بين: إدارة الحشود، والأمن والسلامة، والإثراء والاستدامة، والتقنية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى قياس رضا الحجاج بـ20 لغة من أبرزها: التركية، والفارسية، والهندية، والروسية، والإنجليزية، وسجلت منصة “وفادة” الإلكترونية للتدريب عن بُعد أكثر من (34,000) مستفيد؛ ضمن مساعي الجامعة لتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في الحج.
وتسهم جامعة أم القرى من خلال معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية في تنفيذ عدد من الدراسات والمشاريع الاستشارية بالتعاقد مع جهات متخصصة؛ من أبرزها: وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، ووزارة البلديات والإسكان (ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة)، والمركز الوطني لإدارة النفايات، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب أن الجامعة تسخر سنويًا طاقاتها البشرية، والعلمية، والبحثية، والإدارية في خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ سعيًا منها لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتقديم أرقى مستويات الخدمة لهم.
وأوضح أن إستراتيجية الجامعة تضمنت دعم منظومة الحج والعمرة والزيارة من خلال البحث، والابتكار، والخدمات التعليمية، والتطوعية، واللوجستية؛ مبينًا أن عدد المستفيدين من البرامج التدريبية والاستشارية المقدمة بلغ أكثر من (300,000) مستفيد خلال هذا العام، ضمن أكثر من (10) عقود استشارية؛ من أهمها برنامج: “ترخيص وتأهيل العاملين في خدمة ضيوف الرحمن”؛ الذي وفر (300,000) فرصة تدريبية، شملت: (20) حقيبة تدريبية للعاملين، و(50) حقيبة تدريبية للحجاج، بـ(15) لغة مختلفة، عبر (50) ورشة عمل، إضافة إلى برنامج: “رافد الحرمين”؛ الذي وفّر أكثر من (100,000) فرصة تدريبية من خلال (20) حقيبة تدريبية متنوعة، استفاد منها (3106) متدربين من (30) جهة مشاركة، وبرنامج: “تأهيل وتدريب مرشدي الحافلات”، الذي بلغ عدد المتدربين به (3500) متدرب.
وفي جانب الترجمة قدم معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالتعاون مع شركة وادي مكة للتقنية والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ ترجمة خطب يوم الجمعة والعيدين وخطبة يوم عرفة لأكثر من (20) لغة، استفاد منها نحو (600) مليون مستفيد حول العالم.
فيما نظمت الجامعة خمسة هاكاثونات؛ دعمًا للابتكار وريادة الأعمال في خدمة ضيوف الرحمن، بمشاركة نحو (30,000) مبتكر.
وسخرت الجامعة جهودها لدعم العمل التطوعي في موسم الحج، من خلال تأهيل المتطوعين وتزويدهم بالمهارات اللازمة، بالتعاون مع وزارة الصحة.
وتوفر الجامعة العديد من الفرص التطوعية النوعية، بالشراكة مع عدد من الجهات المعنية، منها: وزارة الحج والعمرة، الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتجمع مكة المكرمة الصحي، وجمعية درهم وقاية، والتطوع الصحي، وجمعية غيث, وبلغ إجمالي عدد المتطوعين من منسوبي الجامعة هذا العام نحو (2027) متطوعًا.
يذكر أن جامعة أم القرى تميزت بتقديم برامج تعليمية نوعية لتأهيل الطلاب في كليتي الطب، والإدارة والاقتصاد، وتدريبهم على إدارة الحشود والكوارث، ومهارات إدارة موسم الحج والعمرة، خلال دراسة مقررات متنوعة، تغطي جوانب إدارية، وصحية، ومجتمعية مختلفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة أم القرى الحج والعمرة ضیوف الرحمن من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
الحج والعمرة تصدر تنبيهات هامة لحجاج بيت الله الحرام
جدة
كثّفت وزارة الحج والعمرة جهودها وجاهزية خدماتها المقدمة لضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1446هـ، ليؤدوا مناسكهم بكل راحة وسكينة، وفي إطار الحفاظ على سلامة الحجاج مع ارتفاع درجات الحرارة في المشاعر المقدسة، دعت الوزارة حجاج بيت الله الحرام، للالتزام بالبقاء في المخيمات يوم عرفة من الساعة “10 صباحًا” وحتى “4 عصرًا”، وعدم الخروج إلى جبل الرحمة أو مسجد نمرة، وذلك حفاظًا على سلامتهم من التعرض لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة.
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام والتقيد بجداول التفويج المعتمدة من الجهات المختصة، وعدم مخالفتها في جميع مراحل الانتقال بين المشاعر المقدسة، وضرورة استخدام وسائل النقل المعتمدة ضمن نمط المواصلات المتفق عليه في المشاعر المقدسة، وعدم الخروج مشيًا على الأقدام للتنقل بين المواقع خلال الوقت المشار إليه.
كما وجهت الوزارة ضيوف الرحمن بأهمية الحفاظ على بطاقة “نسك” وإبرازها عند الطلب، حيث يجب على كل حاج حمل البطاقة طوال وجوده في المشاعر المقدسة والانتباه لعدم فقدانها، كونها وثيقة تعريفية مهمة تسهّل الوصول إلى الحاج وتقديم الدعم عند الحاجة، مؤكدة أهمية الالتزام بهذه التعليمات حرصًا على سلامة ضيوف الرحمن.
ونوهت وزارة الحج والعمرة على ممثلي شركات مزودي الخدمة، بضرورة التأكيد على حجاجهم بالالتزام بتعليمات الوزارة حفاظًا على سلامتهم، لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسرٍ وطمأنينة.