تويستد مايندز يتوَّج بطلاً من جديد في ختام تحدي ESL السعودي 2025
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
التحدي يؤهل الأبطال المحليين إلى سلسلة OWCS وتُعزّز مكانةالسعودية في مشهد Overwatch 2 العالمي
محمد الجليحي- الرياض
اختتمت مجموعةESL FACEIT، الرائدة عالميًا في مجال الرياضات الإلكترونية والترفيه المرتبط بالألعاب، النسخة الافتتاحية من بطولة ESL السعودية 2025 للعبةOverwatch 2 في صالة VOV للألعاب في قلب الرياض، حيث أثبت فريقتويستد مايندز مرة أخرى أنه الفريق الأقوى على الساحة، بعد فوزه بلقبه الوطني الثاني على التوالي في نهائي حماسي أمام القادسية.
وكان فريق القادسية قد تأهل إلى النهائي بعد أداء قوي أمام فريق فيجن في نصف النهائي، وقدم مواجهة مشرفة أمام حامل اللقب. لكن تويستد مايندز توج من جديد بطلاً للسعودية في Overwatch2.
هذا الفوز منح تويسـتد ماينـدز ليس فقط الجزء الأكبر من جائزة مالية إجمالية بقيمة 20,000 دولار ولقب البطولة، بل أيضًا تأهلاً رسميًا إلى سلسلة OWCS) Overwatch Champions Series)، وهي المسار الرسمي المؤهل إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC)، ما يقرّب الفريق خطوة إضافية نحو الساحة العالمية الأبرز في لعبة Overwatch.
“بطولة ESL السعودية تشكل حجر أساس في التزامنا طويل الأمد ببناء منظومة رياضات إلكترونية مستدامة في المملكة والمنطقة. من خلال هذه البطولة، لا نوفر فقط فرصًا تنافسية عالية المستوى للمواهب المحلية، بل نُعزز أيضًا دور المملكة كلاعب رئيسي على خارطة الرياضات الإلكترونية العالمية. هذه مجرد البداية – نؤمن أن السعودية والمنطقة هما عنصران أساسيان في مستقبل الألعاب التنافسية، ونحن هنا للمساهمة في رسم هذا المستقبل.”
تجسّد هذه البطولة مكانة المملكة المتنامية كمحورٍ رئيسي في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي، في انسجامٍ تام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى ترسيخ موقع المملكة كوجهة رائدة للرياضات الإلكترونية والابتكارالرقمي. فـ”تحدي ESL السعودي” لا يُعد مجرد بطولة تنافسية، بل يُمثل منصة استراتيجية لصقل المواهب وإطلاق الجيل القادم من أبطال الرياضات الإلكترونية نحو آفاق العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض تحدي ESL السعودي الریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي