حماس تحذر من تداعيات قرار الاحتلال بمنع الأذان في مساجد الداخل
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
غزة - الوكالات
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجيه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بمنع رفع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل، بأنه "تصعيد خطير واستفزاز سافر لمشاعر المسلمين في كل مكان".
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن هذا التوجيه يُعد جزءًا من سلسلة الانتهاكات التي تطال المقدسات الإسلامية دون استثناء، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف العبادات والشعائر الدينية ضمن حرب دينية غاشمة يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت حماس إلى أن الاحتلال يضرب عرض الحائط بالقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة والحقوق الدينية والتاريخية، محذّرة من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على مثل هذه السياسات.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل إلى تصعيد الحراك الشعبي والوطني دفاعًا عن المساجد والمقدسات، مؤكدة أن استمرار اعتداءات الاحتلال سيقابل بموجات غضب شعبي واسع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية التركية تحذر: الذبح بهذه الطريقة باطل
أكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الدينية في رئاسة الشؤون الدينية التركية، إدريس بوزكورت، أن الأضحية هي أحد أشكال العبادات المالية التي تهدف إلى التقرب من الله عز وجل، وتحقيق التضامن الاجتماعي. وأوضح أن الأضحية التي تُذبح في أيام عيد الأضحى تسمى “أضحية العيد”، مشددًا على أن لها وقتًا شرعيًا محددًا.
وأوضح بوزكورت أن الذبح لا يصح قبل أداء صلاة عيد الأضحى، وأن الأضاحي التي تُذبح قبل الصلاة باطلة شرعًا، وفقًا لما أجمعت عليه المذاهب.
وأضاف:
“عند الحنفية يجوز ذبح الأضحية حتى غروب شمس اليوم الثالث من العيد،
أما عند الشافعية فيمتد وقت الذبح حتى اليوم الرابع.”
المؤسسات المُوكلة مطالبة بالالتزام بالوقت الشرعي
أشار بوزكورت إلى أن بعض المؤسسات التي تقدم خدمة ذبح الأضاحي بالوكالة تتسرع في الذبح قبل دخول الوقت الشرعي، ما يُعد مخالفًا للأحكام الفقهية.
وقال:
جريمة طعن تهز إسطنبول… والقاتلة تسلّم نفسها!
الأحد 01 يونيو 2025“ينبغي على هذه المؤسسات أن تُراعي الحساسيات الدينية لمُوكليها، وأن تبدأ الذبح فقط بعد صلاة العيد. فالأضاحي التي تُذبح قبل الصلاة أو ليلة العيد لا تُعد صحيحة.”
الذبح قبل دخول الوقت كالصلاة قبل الأذان