“حماس”: توجيه بن غفير بمنع الأذان في المساجد تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الثورة نت /..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة لتوجيه الوزير المتطرف في حكومة الكيان الصهيوني، مجرم الحرب، إيتمار بن غفير، بمنع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
اعتبرت الحركة، في بيان هذا الإجراء الصهيوني، استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، ويأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة التي لا تستثني المساجد والمقدسات الإسلامية.
وأكدت رفضها بشدة هذه السياسات العدوانية، والحرب الدينية الغاشمة التي تستهدف العبادات والشعائر والمقدسات، في تجاهلٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية والتاريخية.
وأشارت إلى أنّ الاعتداءات المتزايدة التي ترتكبها سلطات العدو بحق الفلسطينيين ومساجدهم ومقدساتهم، بدعم مباشر من حكومة اليمين المتطرف ووزرائها، ستنعكس وبالًا على العدو، وستشعل موجات غضب شعبي في وجه هذا التصعيد الخطير.
وختمت “حماس” بيانها بدعوة “أبناء شعبنا في الداخل المحتل إلى تصعيد كافة أشكال الحراك الشعبي والوطني، دفاعًا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه التعدّي على حقوقنا التاريخية والدينية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
الثورة نت /..
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الاربعاء، أن 232 صحفيا وصحفية وعاملا في المؤسسات الإعلامية، استشهدوا منذ بدء جيش العدو الصهيوني جريمة الإبادة في قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، آخرهم المصور الصحفي إبراهيم حجاج.
ونعت النقابة، في بيان، المصور الصحفي حجاج، الذي استشهد جراء قصف “إسرائيلي” استهدف حي الدرج بمدينة غزة، اليوم الأربعاء، أثناء توثيقه جرائم العدو الصهيوني، مؤكدة أن رسالة “حجاج” ستبقى حية رغم كل محاولات القتل والترهيب.
واعتبرت النقابة، استهداف حجاج وغيره من الصحفيين، سياسة إعدام ميداني صهيونية ممنهجة، تهدف لكتم صوت الحقيقة الفلسطينية وترهيب الإعلاميين، محملة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، داعية المجتمع الدولي للتحرك فورا.