قالت قطر ومصر في بيان مشترك لهما، أنهما تتطلعان للتوصل لهدنة مدتها 60 يوما تؤدي لاتفاق لوقف إطلاق نار دائم في غزة مما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية.

اقرأ ايضاًإغلاق جديد لمطار بن غوريون.. "ثاد" الأميركية تعترض صاروخا يمنيا

وأكد البيان المشترك لهما عزمهما بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات، وتقريب وجهات النظر للتوصل لاتفاق بناء على مقترح مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

ووفق قناة "الجزيرة" التي نقلت البيان، فقد دعت قطر ومصر إلى ضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة بما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة.

وفي وقت سابق السبت، قال ويتكوف إن رد حماس، على مقترحه "غير مقبول بتاتا"، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.

حماس وافقت على الهيكل العام للصفقة التي تتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى وتبادل أسرى فلسطينيين مقابل تحرير عدد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، بما يمثل تحولا في موقفها السابق الذي كان يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوما والإفراج عن عدد أقل من الأسرى.

اقرأ ايضاًالكويت.. قرار هام يتعلق بسفر آلاف النساء "المسحوبة" جنسياتهن

يشار إلى أن مسؤولا أميركيا قال إن موافقة حماس إيجابية إلا أنها لا تعبر بعد عن موافقة رسمية، مشيرا إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة، حسب ما نقلت عنه صحيفة "إسرائيل اليوم".

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند بيان قطري مصري مشترك بسأن وقف إطلاق النار في غزة: الجهود مستمرة نهاية اللعبة تقترب.. الكشف عن تفاصيل الموسم الثالث من Squid Game منحة مالية للسوريين تفرح قلوبهم قبل عيد الأضحى إغلاق جديد لمطار بن غوريون.. "ثاد" الأميركية تعترض صاروخا يمنيا رسمياً: مانشستر يونايتد يضم ماتيوس كونيا مقابل 62.5 مليون جنيه إسترليني Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

اقرأ ايضاًخبراء يرجحون صعوبة تنفيذ مشروع قانون إنعاش الاقتصاد في تونس © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هدوء هش تحت النار.. نزع سلاح حماس يعيد التوتر إلى اتفاق ترامب

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرحلته الأولى، أمس الجمعة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر، في خطوة وُصفت بأنها "بداية نهاية المواجهة"، لكنها سرعان ما كشفت عن أبرز نقاط التوتر في مسار التسوية، والمتمثلة في ملف نزع سلاح حركة حماس.

 

فبينما بدأت أفواج النازحين بالعودة تدريجيا إلى القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي الذي فُتح خصيصا لهذا الغرض، ومع انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما يعرف بـ"الخط الأصفر"، بدا المشهد للوهلة الأولى مشجّعًا، إلا أن التصريحات المتتالية من الطرفين الأمريكي والإسرائيلي سرعان ما أعادت التوتر السياسي إلى الواجهة.

 

المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، دعا حماس إلى تنفيذ التزاماتها وفق خطة ترامب، وفي مقدمتها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال مهلة 72 ساعة، معتبرًا أن المرحلة التالية ستتضمن ترتيبات أمنية أوسع في القطاع. 

 

حماس ترفض ونتنياهو يتوعد.. نزع السلاح يضع خطة ترامب على حافة الانهيار

 

أما رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد أكد بوضوح أن "القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة حتى يتم نزع سلاح حماس"، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل جوهر الاتفاق وشرطًا لاستمرار وقف إطلاق النار.

 

لكن في المقابل، جاء الرد من حماس حاسمًا، إذ وصف مسؤول في الحركة مطلب نزع السلاح بأنه "خارج النقاش تمامًا"، مشددًا على أن المقاومة "حق مشروع لا يمكن التنازل عنه" وأوضح موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، أن الخطة الأمريكية لا تتضمن بندًا رسميًا لنزع السلاح، معتبرًا أن إثارة هذا الملف محاولة إسرائيلية لخلط الأوراق وتأجيل مسار التهدئة.

 

عطفًا على السابق، يبدو أن نزع سلاح حماس يمثل النقطة الأكثر حساسية في الاتفاق، فهو يختبر قدرة واشنطن على ضمان توازن بين الأمن الإسرائيلي وحق الفلسطينيين في المقاومة، كما يضع القاهرة -الوسيط الرئيسي- أمام معادلة دقيقة بين تثبيت الهدنة وتجنّب انهيارها المبكر.

 

وبينما تراهن الإدارة الأمريكية على تدرج تنفيذ الخطة وصولًا إلى "غزة منزوعة السلاح"، تصر حماس على أن أي مساس بسلاحها يعني نسف الاتفاق من جذوره، وبذلك، يبقى مستقبل الهدنة مرهونًا بمدى قدرة الأطراف على تجاوز هذا البند الشائك دون العودة إلى المربع الأول من الحرب.

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين
  • غزة.. اكتمال الاستعدادات لتبادل الأسرى والرهائن
  • مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتحديات التنفيذ
  • حماس: لا دور لنا ولن نشارك في حكم غزة بالمرحلة القادمة
  • وقف إطلاق النار.. ستالينغراد غزة
  • هدوء هش تحت النار.. نزع سلاح حماس يعيد التوتر إلى اتفاق ترامب
  • حماس: مطلب نزع السلاح في خطة ترامب "خارج النقاش"
  • بيان مشترك للمقاومة الفلسطينية يؤكد رفضه القاطع لأي وصاية اجنبية على غزة
  • نحو ربع مليون فلسطيني عادوا إلى غزة مع استمرار وقف إطلاق النار
  • بيان مشترك لحماس والجهاد والجبهة الشعبية بعد وقف إطلاق النار