إطلاق مبادرة سلام لتعزيز سلامة العاملين في موسم الحج 1446هـ
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الرياض
أطلقت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مبادرة “سلام”؛ لتعزيز الالتزام بإرشادات السلامة للقائمين على خدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1446هـ، وذلك ضمن مبادراتها الرامية إلى تعزيز ممارسات السلامة والصحة المهنية.
وأوضحت “التأمينات الاجتماعية” أن المبادرة تشمل رحلة تفاعلية تقدم إرشادات السلامة للحجاج والقائمين على خدمة ضيوف الرحمن عبر تطبيق “GOSI”؛ للاسترشاد بها في كل منسك من مناسك الحج، حيث تتضمن الرحلة، “دليل السلامة” الذي يشرح مفاهيم السلامة بأسلوب مبسط وشامل؛ ليسهّل فهم الإرشادات الأساسية والتعامل مع المخاطر المحتملة، إضافة إلى “المكتبة المرئية” التي تعد مرجعًا توعويًا بعدة لغات شاملةً لغة الإشارة، وتقدم شرحًا حول الإجراءات الوقائية، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة عبر فيديوهات ومواد مرئية متنوعة.
وتتضمن رحلة “سلام”، دليلًا للطوارئ يُمكِن من خلاله الوصول السريع إلى أرقام الجهات المعنية بحالات الطوارئ والخدمات الأساسية مثل: المستشفيات والمرافق الصحية، وغيرها.
يذكر أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لمبادرة “سلام” التوعوية، حيث قدمت “التأمينات الاجتماعية” ورش عمل لتعزيز التزام القائمين على خدمة ضيوف الرحمن بإرشادات السلامة والصحة المهنية التي شارك فيها أكثر من 110 منشآت، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مستوى السلامة في بيئات العمل، وحماية العاملين من الأخطار المهنية، بما يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تمكين الكوادر الوطنية والإسهام في تقديم تجربة رقمية متميزة بسلام واهتمام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مبادرة سلام موسم حج
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"
نظمت جامعة قناة السويس اليوم ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية.
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.
اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.