أفشة يودع عمرو السولية بعد إعلان رحيله عن الأهلي.. اعرف ماذا قال؟
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
وجه محمد مجدى أفشة، صانع العاب النادى الأهلى، رسالة لزميله عمرو السولية قائد المارد الأحمر الذى أعلن رحيله بشكل رسمى عن النادى.
وشارك أفشة، عبر حسابه على إنستجرام، صوراً تجمعه مع عمرو السولية وعلق قائلا: "أبو ليلى مش مجرد لاعب كرة عادي.. دا قائد حقيقي في الملعب، صناعة الأهداف وشخصية كبيرة جدا، هتوحشني يا أبو ليلي 7 سنين بلعب جنبك وبنكسب كل حاجة.
وسبق أن عبَّر النادي الأهلي عن شكره للاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم عمرو السولية، بعد نهاية تعاقده.
وقال النادي: "نثمن ما قدمه على مدار سنوات طويلة كان خلالها في مقدمة اللاعبين الملتزمين، والمعروف عنهم الإخلاص والعطاء اللا محدود، والعمل على تحقيق مصلحة الفريق".
وأضاف الأهلي، أن "السوليه بذل جهودًا كبيرة مع زملائه، وساهم في تحقيق العديد من البطولات والانتصارات وإسعاد جماهير الأهلي.
وأوضح أن السوليه كان نموذجًا يقتدي به الشباب الصاعد في الروح والانضباط والتعاون مع كل منظومة الفريق، سيظل عمرو السوليه واحدًا من أبناء النادي وجزءا من عائلة الأهلي، إذ يتمنى النادي التوفيق للاعبه في خطواته القادمة، وأن يكون أحد الكوادر الفنية أو الإدارية بمنظومة الأهلي مستقبلًا.. وستتم دعوته لتكريمه على مشواره الكبير مع الفريق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد مجدى أفشة الأهلى عمرو السولية رحيل انستجرام عمرو السولیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت
تحل في الثالث عشر من ديسمبر ذكرى وفاة أحد أعلام الفكر الإسلامي والتجديد الديني في العصر الحديث، الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، وأول من حمل لقب الإمام الأكبر، والذي ترك بصمة فكرية عميقة في مسيرة الأزهر، وأسهم إسهامات غير مسبوقة في تطوير الخطاب الديني، وترسيخ منهج الوسطية، والتقريب بين المذاهب الإسلامية.
وُلد الشيخ محمود شلتوت بمحافظة البحيرة عام 1893م، في زمن شهد ميلاد عدد كبير من رواد الإصلاح الديني والفكري، ونشأ في بيئة علمية جعلته يتجه مبكرًا إلى طلب العلم الشرعي، حتى أصبح أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين.
رحل الشيخ شلتوت عن عالمنا عام 1963م عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد رحلة علمية وفكرية حافلة بالعطاء، شغل خلالها مناصب علمية رفيعة، أبرزها مشيخة الأزهر الشريف، وكان نموذجًا للعالم المجدد الذي جمع بين أصالة التراث ووعي العصر.
لم يقتصر دور الشيخ محمود شلتوت على الساحة المحلية، بل امتد إلى المحافل العلمية الدولية، حيث اختير عضوًا في الوفد الذي شارك في مؤتمر “لاهاي” للقانون الدولي المقارن عام 1937م، وقدم خلاله بحثًا علميًا مهمًا بعنوان: «المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية».
نال البحث استحسان المشاركين في المؤتمر، وأكدوا من خلاله صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور ومواكبة العصر، واعتبارها مصدرًا أصيلًا من مصادر التشريع الحديث، لا تابعًا ولا مقتبسًا من القوانين الوضعية، وهو ما مثّل آنذاك شهادة دولية مهمة في زمن كانت تعاني فيه الأمة الإسلامية من الاستعمار والتشكيك في تراثها التشريعي.
يُنسب إلى الشيخ محمود شلتوت عدد من الأفكار التنويرية الجريئة، حيث كان من أوائل من نادوا بضرورة إنشاء مكتب علمي متخصص للرد على الشبهات المثارة حول الإسلام، وتنقية كتب التراث من البدع والخلط، وهي الدعوة التي مهدت لاحقًا لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.
كما دعا إلى تجديد الفقه الإسلامي من داخل أصوله، دون قطيعة مع التراث، مؤكدًا أن التجديد لا يعني الهدم، وإنما الفهم العميق للنصوص في ضوء مقاصد الشريعة ومتغيرات الواقع.
في عام 1958م، صدر قرار تعيين الشيخ محمود شلتوت شيخًا للأزهر الشريف، ليصبح أول من حمل رسميًا لقب الإمام الأكبر. وخلال فترة توليه المشيخة، بذل جهودًا كبيرة للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وكان مؤمنًا بأن الخلاف المذهبي لا ينبغي أن يكون سببًا للفرقة أو الصراع.
كما أدخل لأول مرة دراسة المذاهب الإسلامية المختلفة في مناهج الأزهر، سعيًا لترسيخ ثقافة التعدد وقبول الآخر، والعمل على وحدة الصف الإسلامي.
شهد عهد الشيخ شلتوت صدور قانون إصلاح الأزهر الشريف عام 1961م، وهو من أهم القوانين المنظمة للأزهر في العصر الحديث، حيث توسعت الدراسة الأزهرية لتشمل العلوم الحديثة إلى جانب العلوم الشرعية، ولم تعد مقتصرة على التعليم الديني فقط.
كما أُنشئت في عهده كليات جديدة، وارتفعت مكانة الأزهر العلمية عالميًا، وتعزز دور شيخ الأزهر كرمز ديني وفكري له ثقله في العالم الإسلامي.
خلّف الإمام الأكبر محمود شلتوت تراثًا علميًا غنيًا، من أبرز مؤلفاته:
فقه القرآن والسنة
مقارنة المذاهب
القرآن والقتال
يسألونك (مجموعة فتاوى)
منهج القرآن في بناء المجتمع
القرآن والمرأة
تنظيم العلاقات الدولية في الإسلام
وقد تُرجمت العديد من مؤلفاته إلى لغات مختلفة، ما أسهم في نقل صورة الإسلام المعتدل إلى العالم.