اليوم.. لافروف وروبيو يبحثان خطط استئناف المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، خطط استئناف المحادثات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول اليوم /الإثنين/.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية -في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أمس /الأحد/- أن لافروف بحث -في اتصال هاتفي- مع روبيو، الوضع المتعلق بالأزمة في أوكرانيا، بالإضافة إلى مبادرات التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.
ووفقا للبيان، أعرب وزير الخارجية الأمريكي، عن خالص تعازيه في ضحايا تفجيرات البنية التحتية للسكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك في وقت سابق اليوم /الأحد/.
ومن جانبه، أكد لافروف أن نتائج التحقيق في تفجيرات البنية التحتية للسكك الحديدية ستنشر في أقرب وقت ممكن، كما سيتم تحديد هوية مرتكبي التفجيرات وستتم معاقبتهم.
ومن ناحية أخرى، قال نائب وزير الدفاع الروسي، عضو وفد التفاوض الروسي مع الجانب الأوكراني بإسطنبول، ألكسندر فومين، إن المفاوضات الروسية الأوكرانية ستنعقد وفقًا لما هو مخطط له، رغم الهجمات التي نفذتها أوكرانيا على الأراضي الروسية اليوم /الأحد/، وشملت مطارات عسكرية بعدة مقاطعات، من بينها مقاطعتا مورمانسك وإيركوتسك.
وقال فومين، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية ستؤثر على إجراء مفاوضات إسطنبول: "المفاوضات ستنعقد".
وأشارت وكالة "سبوتنيك"، إلى وصول الوفد الروسي المشارك في المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية إلى إسطنبول.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن التحضير للعمليات الأخيرة، التي شنها جهاز الأمن الأوكراني على الأراضي الروسية، استغرق أكثر من 18 شهراً، مشيرًا إلى أن "التخطيط والتنظيم وجميع التفاصيل كانت مُعدّة على أكمل وجه"، لافتًا إلى أنه "تم استخدام 117 طائرة مُسيّرة خلال العملية، وعملت عناصرنا في مناطق روسية مُختلفة - في ثلاث مناطق زمنية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استئناف لافروف المفاوضات الروسية الأوكرانية روبيو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: أوكرانيا ستتمكن من إصابة العمق الروسي
صرح وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، بأن أوكرانيا ستمتلك قريبًا القدرة على ضرب أهداف داخل روسيا، مما أثار احتمال قيام برلين بتزويدها بأسلحة بعيدة المدى.
في حديث له لصحيفة دي تسايت، لم يذكر «فادفول» أنظمة محددة، لكنه بدا وكأنه يشير إلى صاروخ توروس وهو سلاح بعيد المدى قادر على ضرب أهداف على بعد يصل إلى 500 كيلومتر، بما في ذلك داخل الأراضي الروسية.
الوزير تابع: «ستمتلك أوكرانيا الوسائل اللازمة لاستهداف الأراضي الروسية. ومع ذلك، لن نكشف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أنظمة الأسلحة التي نزود بها أوكرانيا».
يذكر أن برلين تجنبت توريد نظام توروس إلى كييف لعدة أشهر. كما عرقل المستشار السابق أولاف شولتز عملية النقل لأكثر من مرة، مشيرًا إلى خطر التصعيد.وصرح خليفته، فريدريش ميرز، منذ ذلك الحين بأنه لم يُتخذ أي قرار بشأن هذه المسألة. إلا أن ميرز، منذ توليه منصبه في مايو، اتخذ موقفًا متشددًا تجاه روسيا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن أن الخيارات الدبلوماسية في الصراع الأوكراني قد "استنفدت" وأكد التزامه بتسليح أوكرانيا. وردًا على ذلك، اتهمه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بتأجيج التصعيد بالتخلي عن الدبلوماسية.
بدورها، حذرت موسكو مرارًا وتكرارًا من أن تزويد ألمانيا بصواريخ توروس سيجعلها طرفًا مباشرًا في الصراع. وقد انتقد المسؤولون الروس منذ فترة طويلة تسليم الأسلحة الغربية لأوكرانيا، قائلين إنها تطيل أمد الأعمال العدائية وتهدد بمواجهة أوسع نطاقا.