المفتي: الحصول على تصريح من شروط “استطاعة الحج”
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أشار سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في كلمة؛ ألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، إلى أن هذه الندوة المباركة انطلقت قبل أكثر من أربعين عامًا، وتناولت على مدى دوراتها موضوعات مهمة تتعلق بشعيرة الحج وشؤون الأمة الإسلامية”.
وقال:” في هذا العام السادس والأربعين بعد الأربعمئة والألف من هجرة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- تُعقد ندوة الحج الكبرى تحت عنوان “الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة”، وهو عنوان في غاية الأهمية، لما له من صلة مباشرة بشرط من شروط وجوب الحج”.
وأوضح أن فريضة الحج من الفرائض العظيمة، التي اجتمعت فيها أنواع العبادات: القلبية، والبدنية، والمالية، ولا تخلو من تعب ومشقة، إلا أن ذلك لا يخرج عن المعتاد، ولا يؤدي إلى الحرج أو الضيق، ومظاهر التيسير فيها ظاهرة منذ الأساس، حيث شُرطت الاستطاعة لوجوبها.
وبين أن الاستطاعة تشمل الاستطاعة البدنية لتحمّل أعباء السفر وأداء أعمال الحج، والاستطاعة المالية لتوفير تكاليف النقل، والسكن، والمأكل، والمشرب، وغيرها من المصاريف التي تختلف باختلاف الظروف والأزمان.
وأشار آل الشيخ إلى أن من صور الاستطاعة المعاصرة: الحصول على تصريح الحج، فمن لم يتمكن من استخراجه، يُعد غير مستطيع؛ حتى وإن كان قادرًا من الناحية المالية والبدنية، لافتًا النظر إلى أنه قد صدر في هذا الشأن بيان من هيئة كبار العلماء يوضح الحكم المتعلق به، وتوعية الحجاج بشرط الاستطاعة تُعد من أولويات الجهات المختصة، لما فيها من تحقيق للمصالح، وتيسير للشعائر، وحفظ للأنفس.
وأبان أن المملكة منذ أن شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين- ولا تزال- تبذل الغالي والنفيس في سبيل تيسير شعيرة الحج للمسلمين، فقد نفّذت توسعات كبرى، وأقامت بنية تحتية متكاملة تستوعب حركة قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من حجاج ومعتمرين وزوّار، سائلًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء”، وأن يحفظ الحجاج، وييسّر لهم شعائرهم، ويعيدهم إلى بلدانهم بأوفر الأجر والثواب، وأتمّ الصحة، وصلاح الحال والبال.
يُذكر أن الندوة تأتي ضمن جهود وزارة الحج والعمرة في تسليط الضوء على مفهوم الاستطاعة في الشريعة الإسلامية، ومناقشة أبعاده الفقهية في ظل المستجدات المعاصرة، بما يسهم في تيسير أداء الشعيرة وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن العام يكرّم كبار الضبّاط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز
صراحة نيوز- كرَّم مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم السبت، في مبنى المديرية، عدداً من كبار الضّبّاط المتقاعدين، في إطار نهج مديرية الأمن العام الدائم للتواصل مع متقاعديها، تقديراً لجهودهم الكبيرة في تعزيز المنظومة الأمنيّة والإنسانية .
وأكّد اللواء المعايطة خلال التكريم أن التوجيهات الملكية السامية شكّلت دائماً رؤية مثالية للمديرية في الحفاظ على صلة وثيقة مع متقاعديها، بما يعزز الروابط مع زملائهم العاملين، ويحفّزهم على أداء واجباتهم اليومية بكفاءة وتميّز .
وأشار إلى أن مسيرة التطوير والتحديث التي تنتهجها المديرية، وفقاً لأعلى المعايير، تتطلب دومًا تقدير وتكريم من أسهموا في بناء هذا الصرح الأمني من المتقاعدين الذين بذلوا جهداً مخلصاً في حماية الوطن وتعزيز استقراره ورفعته.
من جانبهم، عبّر الضبّاط المتقاعدون عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم، مؤكدين استمرار ولائهم لجهازهم الأمني وقيادتهم الهاشمية، مشدّدين على أهمية تعزيز روح الشرف والأمانة التي كانت محور خدمتهم، وقدّموا أمنياتهم الطيّبة لزملائهم العاملين، داعين إلى مواصلة العطاء والتميّز في تقديم الخدمات الأمنيّة والإنسانية التي جعلت من مديرية الأمن العام نموذجاً يحتذى به.