السوكني: “محمود حمزة” أكدنا لنا حفاظه على أرواح المدنيين وممتلكات الجميع
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أثنى نبيل السوكني الإعلامي الليبي، على محمود حمزة أمر اللواء 444 قتال، وقال إنه التقاه ضمن أعضاء لجنة التواصل التابعة لبلدية طرابلس المركز، حيث تمحور اللقاء على عدة محاور أهمهم مامدى نزع فتيل الحرب واستمرار حالة الهدو داخل العاصمة والذهاب إلى طاولة الحوار والتفاهم.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “استمع الحاضرون إلى كلمة محمود حمزة الذي أوضح فيها عدة نقاط هامة، وأهم ماجاء فيها كونه لا يسعى إلى نشوب أى اشتباكات مسلحة و الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكات الجميع الذي تأتي فى أولويات اللواء”.
وتابع قائلًا “تم خلال هذا اللقاء بحث آليات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بشكل دائم، بما يضمن ترسيخ الأمن و الإستقرار و يحول دون تكرار مظاهر العنف و الدمار الذي شاهدتة العاصمة منذ أيام”.
وواصل قائلًا “وفى هذا الصدد قدمت لجنة التواصل عدة أراء تكون بادرة خطة من أجل استبداد الأمن والآمان، فى مقدمتها خروج كافة التشكيلات المسلحة من العاصمة، كما أكد اللواء محمود حمزة على أهمية دور المجتمع المدني بفتح قنوات التواصل مع كافة الأطراف، وأعرب آمر اللواء بأنه ليس لديه مانع بالجلوس مع كافة الأطراف الأخرى على طاولة الحوار، وفي نهاية اللقاء شكرا الحاضرون آمر اللواء 444 على حسن الأستقبال والحوار الجاد الذي يهدف إلى بناء دولة مدنية”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: محمود حمزة
إقرأ أيضاً:
الصحة في غزة تستنكر اتخاذ العدو الصهيوني “مراكز المساعدات” مصائد لقتل المدنيين
الثورة نت/..
اعتبرت وزارة الصحة في غزة، الآلية الجديدة التي وضعها العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات في القطاع، بأنها مصائد للقتل الجماعي وأداةً للتهجير القسري لسكان قطاع غزة.
وأعرب المدير العام في وزارة الصحة الدكتور منير البرش في تصريحات صحفية اليوم الأحد، عن استنكاره من الصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكب بحق السكان المجوعين من أبناء قطاع غزة.
وأشار الدكتور البرش إلى أن مشافي القطاع تواجه أوضاعاً بائسة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، لافتاً إلى أن العدو لا يزال يمنع نحو 3000 شاحنة تحمل تجهيزات صحية متواجدة في مدينة العريش المصرية من العبور نحو قطاع غزة.
وحذر الدكتور البرش من تعمد العدو نشر الأمراض المعدية والأوبئة من خلال استمراره في منع تدفق الأدوية والمطعومات، مؤكداً انتشار العديد من الأمراض المنقولة والإسهال المدمم الحاد والتهاب السحايا، إلى جانب حرمان السكان من الأمن المائي حيث أن 90% من السكان يعانون من انعدام الأمن المائي.