الصحة: لا حالات وبائية بين الحجاج وتشغيل 91 مركزًا صحيًا في المشاعر .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
مكة المكرمة
أكد الدكتور أمجد الفالح، المشرف على أعمال الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة، أن الوضع الصحي بين الحجاج مستقر، ولم يتم حتى الآن رصد أي حالات لأوبئة أو أمراض معدية، مشيرًا إلى أن الوزارة كثفت استعداداتها عبر تشغيل 91 مركزًا صحيًا موزعًا في مختلف مناطق المشاعر المقدسة.
وتأتي هذه الجهود في إطار خطة صحية شاملة وضعتها الوزارة لضمان توفير الرعاية الطبية الفورية لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
ووفقًا للفالح، فقد استفاد أكثر من 93 ألف حاج من الخدمات الصحية المقدمة منذ غرة شهر ذي القعدة وحتى الثامن من شهر ذي الحجة 1445هـ.
وتنوعت تلك الخدمات بين عيادات عامة وتخصصية، وصيدليات، ووحدات العناية المركزة، بالإضافة إلى خدمات غسيل الكلى، والعمليات الجراحية الدقيقة مثل القلب المفتوح والقساطر القلبية.
كما تم تقديم الرعاية اللازمة للحجاج الذين تطلبت حالاتهم الدخول إلى المستشفيات والمراكز الطبية.
وتعكس هذه الجهود التزام وزارة الصحة بتأمين بيئة صحية آمنة للحجاج، عبر كوادر طبية وإدارية مؤهلة ومنشآت متكاملة في مكة المكرمة، المدينة المنورة، والمشاعر، لضمان أداء المناسك بكل يسر وسلامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/kdYR0hA-RvCGDWNq.mp4إقرأ أيضًا:
جمعية إكرام في مكة المكرمة تحول فائض الطعام إلى وجبات كريمة.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحجاج الرعاية الصحية الصحة المشاعر المقدسة حالات وبائية
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يطالبون بحل جذري لأزمة العطش وتوفير خدمات صحية مجانية في خريبكة
دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة، في بيان صادر بتاريخ 28 يوليوز 2025، إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول مستدامة لأزمة العطش التي تعاني منها ساكنة المنطقة، في ظل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب ولساعات طويلة، مما يضر بحقوق المواطنين الأساسية.
وأكد البيان أن غياب الماء يفاقم معاناة الساكنة، داعيا السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وضمان تزويد المواطنين بالماء بشكل منتظم، معتبرا أن الوضع الحالي يتنافى مع الالتزامات الدولية للمغرب في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
كما نبهت الجمعية إلى غياب أي مقاربة شاملة للتكفل بالمرضى النفسيين والعقليين في خريبكة، خصوصا في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في عددهم، مطالبة وزارة الصحة بتوفير تجهيزات طبية كافية وضمان رعاية مجانية للفئات الهشة.
وتوقف البيان عند معاناة العديد من الفلاحين مع نزع ملكية أراضيهم لفائدة المشاريع الفوسفاطية، مشددا على ضرورة التعويض العادل والمنصف عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب هذه المشاريع، وضمان عدم تكرار الانتهاكات في المستقبل.
وفي السياق نفسه، دعت الجمعية إلى تحسين الخدمات الصحية بالإقليم، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، حتى لا يضطر المرضى إلى التنقل خارج المنطقة من أجل العلاج، معتبرة أن الوضع الحالي يشكل مساسا بالحق في الصحة.
واختتم فرع الجمعية بيانه بمطالبة السلطات المختصة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف، مؤكدا على ضرورة الاستجابة للمطالب الاجتماعية العادلة لساكنة خريبكة.