القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، اليوم الاثنين، عن تمكَّنها من استهداف تجمع لقوات #جيش_الاحتلال شرقي بلدة #القرارة شرقي مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”: “بعد عودتهم من #خطوط_القتال..أكد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم”.
وأشارت إلى استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقت في31 مايو/ أيار الماضي 2025.
مقالات ذات صلةومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ودأبت كتائب القسام منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس جيش الاحتلال القرارة خانيونس غزة خطوط القتال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: مساعدات الاحتلال فخاخ موت تستهدف المدنيين
اتهم الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، قوات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل المساعدات الإنسانية إلى فخاخ قاتلة تستهدف المدنيين الفلسطينيين بدلًا من إنقاذهم، مؤكدًا أن ما يُرسل إلى القطاع ليس سوى وسيلة للقتل تحت غطاء الإغاثة.
وقال أبو عفش، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، إن الفلسطينيين يتعرضون يوميًا للاستهداف أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، مشيرًا إلى أن معظم الإصابات التي تستقبلها المستشفيات ناتجة عن قصف مباشر.
وأوضح أن الإصابات تشمل أطفالًا وشيوخًا ونساءً، وغالبًا ما تكون حالاتهم حرجة للغاية بسبب طبيعة الاستهداف، مضيفًا: “نشهد مجازر ميدانية متكررة في مواقع يُفترض أنها أماكن إغاثة، ولا يمكن تبرير ذلك بأي شكل من الأشكال”.
حصيلة مأساوية: أكثر من 100 شهيد و490 جريحًاأكد مدير الإغاثة الطبية أن عدد الشهداء نتيجة استهداف مراكز المساعدات وصل إلى 102 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 490، غالبيتهم في حالة صحية حرجة، وسط تدهور غير مسبوق في النظام الصحي داخل القطاع.