تركيا.. اتهام أحد مؤسسي حزب باباجان بالتجسس!
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت محكمة تركية قرارا بسجن متين جورجان، أحد مؤسيي حزب الديمقراطية والتقدم بقيادة علي باباجان، بتهمة التجسس لصالح ممثلي بعثة أجنبية”.
وقضت المحكمة بحبس جورجان 16 عاما و8 أشهر، بتتهمة “تقديم معلومات يستوجب الحفاظ على سريتها حفاظا على أمن الدولة ومصالحها السياسية.
وأوضحت مذكرة الادعاء أن من بين القضايا الحساسة التي زود جورجان ممثلي البعثة الأجنبية بمعلومات عنها مقابل المال العمليات العسكرية التركية في سوريا والعراق ونقاط المراقبة في هذه المناطق والوحدات العسكرية وتنقل هذه الوحدات والقوة العسكرية التركية وأنشطتها في ليبيا والوحدات العسكرية التركية المتمركزة في بعض البلدان والاجتماعات التي عقدت بشأن السياسة الخارجية التركية ومحتوياتها ومعلومات حول الطائرات بدون طيار وأنظمة المراقبة الجوية التي طورتها تركيا.
وكان جورجان قد اعتقل في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2021 في إطار الإجراءات القضائية التي بدأتها نيابة أنقةر بتهمة التجسس. وعقب استجوابه بمديرية الأمن والنيابة العامة، قضت الدائرة السادسة لمحكمة الصلح والجزاء في أنقرة في التاسع والعشرين من الشهر نفسه بحبس جورجان ونقله إلى السجن بتهمة “تقديم معلومات خاصة بالدولة يستوجب الحفاظ على سريتها بهدف التجسس السياسي أو العسكري”.
وفي عام 2022، تقرر محاكمته جورجان دون اعتقال بشرط الرقابة القضائية في عام 2022. وخلال الجلسة التي عُقدت في 23 مايو/ آثار من عام 2025 الجاري، حُكم بالسجن لمدة 16 عامً و8 أشهر على جورجان بتهمة “الحصول على معلومات الدولة التي يجب أن تبقى سرية بطريقة مقيدة للتجسس السياسي أو العسكري” بموجب المادة 328 من قانون العقوبات التركي وتم نقله إلى مؤسسة سينجان رقم 2 العقابية المغلقة من النوع L في اليوم نفسه.
Tags: التجسسحزب الديمقراطية والتقدمعلي باباجان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التجسس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على اتهامات هولندية بالتجسس التكنولوجي
نفت الصين، اليوم الثلاثاء، أن تكون إنجازاتها العلمية والتكنولوجية ناتجة عن "سرقة" ملكية فكرية، وذلك بعد تعليقات لوزير الدفاع الهولندي، اتهم فيها بكين بتكثيف أنشطة التجسس، لا سيما على أشباه الموصلات.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية، في رد مكتوب لرويترز، أن بكين تعارض بشدة محاولات "تشويه" سمعتها باستخدام اتهامات "التجسس" و"الهجمات الإلكترونية"، وحثت الأطراف المعنية على النظر إلى الصين بموضوعية وإنصاف.
وقالت وكالة المخابرات العسكرية الهولندية العام الماضي إن جواسيس صينيين استهدفوا صناعات أشباه الموصلات الهولندية وصناعات الطيران والبحرية، وقال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، في منتدى يوم السبت، إن تلك الهجمات تكثفت.
وأكد بريكلمانز، في حوار أجراه على هامش اجتماع شانغريلا الأمني بسنغافورة، أن صناعة أشباه الموصلات من ضمن الأهداف الرئيسية المستمرة للهجمات السيبرانية الصينية، كونها من القطاعات المتطورة في الصناعات الهولندية مع تزايد الاهتمام الصيني بها، مضيفا أن وكالة الاستخبارات العسكرية الهولندية ترى الصين أكبر مصادر التهديد السيبراني لها.
وأشار بريكلمانز إلى التقرير السنوي الذي تنشره وكالة الاستخبارات الهولندية، والذي تضمن في العام الماضي ذكرا للهجمات السيبرانية الصينية، في محاولة للتجسس على صناعات أشباه الموصلات، إلى جانب الصناعات الفضائية والصناعات البحرية، ثم وضح بريكلمانز في حديثه مع رويترز أن هذه الأنشطة ما زالت مستمرة حتى الآن، مؤكدا وجودها في النسخة الأحدث من التقرير التي تصدر خلال الفترة المقبلة.
إعلانوبدأت الحكومة الهولندية في توجيه أصابع الاتهام إلى مثيلتها الصينية للمرة الأولى في العام الماضي، إذ اتهمتها في عملية الاختراق التي حدثت للشبكة العسكرية الهولندية عام 2023، وهي العملية التي تسببت في اختراق شبكة داخلية تُستخدم من قِبل 50 شخصا لإجراء أبحاث غير مصنفة.