بسبب “كسوة العيد”.. الشرطة تلقي القبض على القاتل بعد مطاردة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في إنجاز أمني جديد، تمكنت وحدات من شرطة مديرية الشيخ عثمان، بالتنسيق مع شرطة مديرية القاهرة، من القبض على رجل متهم بقتل زوجته في منطقة المحاريق، التابعة لمديرية الشيخ عثمان، في العاصمة عدن.
وقال العقيد عبده نايف، مدير شرطة الشيخ عثمان، إن عملية القبض على الجاني جاءت بعد جهود مكثفة من التحري والملاحقة، انتهت بضبط المتهم وبحوزته أداة الجريمة، وهي سكين يُعتقد أنه استخدمها في تنفيذ جريمته.
وأضاف العقيد نايف أن الأجهزة الأمنية باشرت على الفور إجراءات التحقيق مع المتهم، تمهيدًا لإحالته إلى النيابة العامة، مشددًا على أن القضية ستأخذ مسارها القانوني الكامل، ولن يُسمح بالإفلات من العقاب.
وأشاد مدير شرطة الشيخ عثمان بالتعاون الوثيق والتنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة الأمنية في المديرية، موضحًا أن العملية جرت تحت إشراف مباشر من اللواء الركن مطهر الشعيبي، مدير عام شرطة العاصمة عدن، الذي تابع تفاصيل القضية منذ اللحظة الأولى لوقوعها.
وتُعد هذه العملية استمرارًا للجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها شرطة عدن في سبيل ملاحقة الجناة والمطلوبين أمنيًا، بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار في المدينة، في وقت تتواصل فيه الحملات الأمنية لرصد وكشف الجرائم وتعزيز سيادة القانون.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الشیخ عثمان
إقرأ أيضاً:
كندا تحقق مع جنود “إسرائيليين” مزدوجي الجنسية بتهم جرائم حرب
الثورة نت/وكالات كشفت صحيفة “تورنتو ستار” الكندية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الكندية فتحت تحقيقاً مع جنود “إسرائيليين” يحملون الجنسية المزدوجة بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. وبحسب تقرير الصحيفة، بدأ التحقيق قبل عام ونصف تقريبًا، في أوائل عام 2024، ويُجرى بسرية تامة بعيدًا عن أعين الإعلام. وعقب صدور التقرير، أكدت الشرطة الكندية أنها تحقق في جرائم حرب متعلقة بما أسمته “النزاع المسلح بين إسرائيل وحماس”، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيل نطاق التحقيق أو أهدافه، وفق وكالة “معا” الإخبارية. ويُعدّ هذا التحقيق السري غير مألوف نسبيًا، ويتناقض مع النهج العلني البارز الذي اتبعته الشرطة الكندية في جميع المسائل المتعلقة بالتحقيق في جرائم الحرب في أوكرانيا. ففي حالة أوكرانيا، أنشأت شرطة الخيالة الملكية الكندية “خطًا ساخنًا” مخصصًا للاستفسارات، وموقعًا إلكترونيًا خاصًا، وأجرت مقابلات رفيعة المستوى ونشرت تسجيلات، إلى جانب إعلانات مكثفة تدعو إلى تقديم شكاوى وإدلاء شهادات الجنسية الكندية للاشتباه بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في غزة.