سلطان يعتمد 55 مليون درهم لتدريب 1520 مواطناً ومواطنة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خطة تنفيذ برنامج الشارقة لتأهيل وتدريب 1520 مواطناً ومواطنة من الباحثين عن عمل، والتي تمتد من 1 يوليو إلى 31 ديسمبر 2025، بميزانية إجمالية تبلغ 55.8 مليون درهم، وذلك في إطار تعزيز فرص التوظيف ودعم الكفاءات الوطنية.
ووجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، باعتماد 400 وظيفة جديدة في الجهات الحكومية بالإمارة، سيتم شغلها بعد عيد الأضحى المبارك، مع أولوية التوظيف لحملة المؤهلات الجامعية ممن سبق تأهيلهم وتدريبهم ضمن برامج الموارد البشرية الحكومية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية أجراها عبد الله إبراهيم الزعابي، رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة، عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يُبث على إذاعة وتلفزيون الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة الشارقة عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يزور جانباً من «دبي للرطب».. ويوجه بمكرمة قدرها مليون درهم تشجيعاً للمشاركين
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الخميس، جانباً من فعاليات «دبي للرطب» الذي ينظّمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث اطلع سموه على عدد من أقسامه.
وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعما للمشاركين تقديرا لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء.
رافق سموّه، خلال الجولة، عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومديرو إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول «دبي للرطب» وما يتضمنه الحدث من أقسام تعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع.
من جانبه، عبّر عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكداً أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية.
وقال «زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزا كبيرا لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث».
وأضاف ابن دلموك «النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل».