روماني يقرّ بتزعم مؤامرة لاستهداف مسؤولين ومؤسسات دينية أمريكية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، مساء أمس الاثنين، أن المواطن الروماني توماس زابو، البالغ من العمر 26 عامًا، أقرّ بذنبه في قيادة مؤامرة استمرت لعدة سنوات استهدفت شخصيات أمريكية رفيعة، ومؤسسات دينية، وصحفيين، من خلال بلاغات كاذبة وتهديدات باستخدام العنف.
وبحسب البيان الرسمي، استخدم زابو، المعروف بأسماء مستعارة مثل "بلانك" و"جونا" و"سايفر"، شبكة إلكترونية أسّسها بنفسه منذ أواخر عام 2020، للإبلاغ زورًا عن تهديدات طارئة وهمية، بهدف استدراج الشرطة للتدخل في مواقع الضحايا، في ما يعرف بتكتيك "السواتينغ" (swatting).
وشملت هذه البلاغات الكاذبة تهديدًا بإطلاق نار جماعي في معابد يهودية بمدينة نيويورك في ديسمبر 2020، وتهديدًا بتفجير مبنى الكابيتول وقتل الرئيس المنتخب في يناير 2021، ما شكّل تهديدًا خطيرًا للأمن العام.
ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
وأكدت الوزارة أن زابو حثّ أتباعه على المشاركة في هذه الأنشطة الإجرامية، وساهم في توسيع نطاق الحملة، التي وصلت ذروتها بين أواخر 2023 ومطلع 2024، حين استهدفت المجموعة نحو 25 عضوًا في الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى أفراد من عائلاتهم، ومسؤولين حكوميين، وأربع مؤسسات دينية، وعدد من العاملين في وسائل الإعلام.
وتمت عملية تسليم زابو من رومانيا إلى الولايات المتحدة في نوفمبر 2024، ليواجه تهمتي التآمر والتهديد باستخدام المتفجرات، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى عشر سنوات من السجن الفيدرالي.
تسلّط هذه القضية الضوء على المخاطر المتزايدة التي يشكلها الفضاء السيبراني، والقدرة على تسخير التكنولوجيا في تنفيذ حملات تهديد معقدة تتجاوز الحدود الجغرافية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من التهديدات الإلكترونية والهجمات ذات الطابع الإرهابي الفردي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العدل الأمريكية نيويورك السجن الفيدرالي الفضاء السيبراني
إقرأ أيضاً:
برلماني يحذر من “مؤامرة كبرى تستهدف مصر”
مصر – كشف الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري في تحذير صريح، عن وجود مؤامرة كبرى تستهدف زعزعة استقرار مصر.
جاء ذلك خلال مداخلة لبكري في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، حيث استعرض تاريخ مصر مع المحاولات الخارجية لاستهداف أمنها، قائلا: “استهداف مصر ليس جديدا، بل يتكرر كلما حاولت بناء قوتها وصنع قرارها المستقل”.
واستشهد بكري بمحمد علي باشا، الذي أجبرته القوى الأوروبية على تقليص جيشه بعد أن وصل إلى 130 ألف جندي، كما تذكر نكسة 1967 ومحاولات إسقاط الرئيس جمال عبدالناصر، مشيرا إلى أن صمود الشعب المصري وحرب الاستنزاف مهدا الطريق لانتصار أكتوبر 1973.
وأضاف بكري: “يتكرر نفس السيناريو مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يقف حجر عثرة أمام المخططات الصهيونية والأمريكية، ويرفض تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم”، مستشهدا بقانون الضم الإسرائيلي للضفة الغربية كمثال على التهديدات التي تواجه المنطقة.
وختم تحذيره بقوله: “خلي بالكم من مصر.. الأيام المقبلة مش سهلة، لكننا مستعدون لكل السيناريوهات.. “والجدع يقرب”، في إشارة إلى استعداد الدولة المصرية لمواجهة أي تحديات قادمة.
المصدر: صدى البلد