مركز العناية بضيوف الرحمن 1966 .. استجابة متعددة اللغات على مدار الساعة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
المناطق_واس
تواصل وزارة الحج والعمرة تعزيز منظومة الخدمات الميدانية والتفاعلية المقدّمة لضيوف الرحمن، عبر تفعيل مركز العناية الموحد (1966)، الذي يعد إحدى أبرز أدوات الدعم والتواصل المباشر خلال موسم حج 1446هـ، ويعمل وفق نموذج تشغيلي لضمان سرعة الاستجابة وفعالية المعالجة بجودة تشغيلية عالية.
ويقدم المركز خدماته على مدار الساعة (24/7) بأكثر من (11) لغة، مستهدفًا الحجاج من مختلف الجنسيات والخلفيات، في خطوة تهدف إلى تيسير تجربة التواصل، وتوفير الدعم في جميع مراحل الرحلة؛ بدءًا من ما قبل الوصول، مرورًا بفترة الإقامة، حتى ما بعد مغادرة المملكة, ويعمل فيه كوادر بشرية مؤهلة ومدربة، تتولى الاستجابة لملاحظات الحجاج ومتابعتها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وتتنوّع خدمات المركز لتشمل استقبال الاستفسارات العامة، وتلقي البلاغات، وتسجيل الاقتراحات، والتعامل مع الشكاوى المتعلقة بمختلف جوانب خدمة الحجاج، بما في ذلك النقل والسكن والإعاشة، حيث خصّصت الوزارة ست لغات أساسية تُستخدم بشكل يومي في تقديم الخدمة، لضمان وصول المعلومات والدعم إلى أكبر شريحة من المتصلين.
ويعتمد المركز على بنية تحتية تقنية حديثة مكّنته من تحقيق متوسط زمن استجابة قياسي بلغ (41) ثانية فقط، ما يجعله من المراكز المتقدمة في كفاءة الأداء وسرعة الخدمة، كما يستند إلى بنك معلومات شامل يحتوي على أكثر من (300) إجابة معدّة مسبقًا لأكثر الأسئلة شيوعًا، ما يسهّل على موظفي الدعم تقديم إجابات دقيقة وسريعة.
ولتوسيع نطاق الوصول، أتاحت الوزارة عدة قنوات تواصل مع المركز، تشمل الرقم الموحد (1966) من داخل المملكة، والرقم الدولي (920002814)، بالإضافة إلى البريد الإلكتروني ([email protected])، والتواصل عبر تطبيق “نسك” ومنصات الوزارة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تتيح هذه القنوات مرونة في الوصول، وتنوّعًا في الوسائل المستخدمة من قبل الحجاج.
وفي إطار التحسين المستمر، عملت الوزارة على تحديث بيئة العمل داخل المركز، وتزويده بأحدث تقنيات مراكز الاتصال، بما في ذلك أنظمة توزيع الاتصالات وفق مهارات الموظفين، ونظام إدارة التذاكر لتوثيق البلاغات والاستفسارات، وشبكة هاتفية رقمية متطورة مدعومة بفريق تقني متخصّص يعمل على مدار الساعة؛ لضمان الاستجابة السريعة ومعالجة الطلبات بكفاءة عالية.
ويمثّل مركز العناية بضيوف الرحمن (1966) نموذجًا تشغيليًا يدعم جهود الوزارة في تقديم تجربة حج منظمة وآمنة، فمن خلال تعدد اللغات، وتكامل القنوات، وكفاءة الأنظمة والكوادر، يعكس المركز التزام الوزارة بتجويد الخدمات وتحقيق رضا الحجاج، حيث تأتي هذه المنظومة التفاعلية في صلب رؤية وزارة الحج والعمرة الرامية إلى رفع كفاءة الخدمات، وتيسير رحلة الحاج، وفق أعلى معايير الجودة والموثوقية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
هيئة العناية بشؤون الحرمين تطلق المرحلة التجريبية الأولى للمركز الهندسي الذكي للقيادة والتحكم بالمسجد الحرام
المناطق_واس
أطلق الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس غازي بن ظافر الشهراني, اليوم، بحضور قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء الدكتور فواز بن عبدالواحد المتيهي، المرحلة التجريبية الأولى “للمركز الهندسي الذكي للقيادة والتحكم”، في إطار سعي الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين إلى تعزيز كفاءة إدارة الأصول والمرافق والخدمات داخل الحرمين الشريفين, الذي يُطمح أن يكون إحدى الركائز التقنية المتقدمة لدعم اتخاذ القرارات التشغيلية، ورفع جودة وكفاءة الخدمات المقدَّمة لضيوف الرحمن من خلال العمل على مدار 24 ساعة يوميًا.
وصُمم المركز ليعمل مصدرًا موثوقًا وموحَّدًا لقيادة وتشغيل أنظمة البنية التحتية الذكية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بما يشمل الكهرباء والمياه والتكييف والمصاعد والإضاءة وإدارة النفايات وغيرها.
أخبار قد تهمك وزارة الداخلية تصدر دليلًا إرشاديًا لتسهيل أداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ 3 يونيو 2025 - 5:09 مساءً “الشؤون الدينية” تطلق مبادرة “إهداءات للحاج” لإثراء تجربة الحجاج 26 مايو 2025 - 4:03 مساءًويعتمد المركز على التكامل بين التقنيات الحديثة والبيانات اللحظية لتقديم خدمات تشغيلية متقدمة تُسهم في تحسين جودة تجربة ضيف الرحمن، بما يعزز الاستجابة السريعة، ويزيد مستوى الجاهزية والعمل بشكل استباقي، ووضع سيناريوهات وخرائط حرارية لتجويد الخدمات، وذلك سعيًا لتحقيق استمرارية الأعمال ورفع موثوقيتها خدماتٍ وأنظمة.
وتسعى الهيئة للوصول من خلال المركز الهندسي الذكي إلى تحليل لحظي ذكي للبيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لدعم اتخاذ قرارات آنية واستباقية، وتحقيق متابعة الخدمات التشغيلية والأنظمة، وتحسين مؤشرات الأداء والكشف الاستباقي على الأنظمة ومتابعة أدائها.
وتشمل أنظمة (SCADA) لمراقبة وتحكم البنى التحتية، ونظام إدارة المباني (BMS)، والخرائط الحرارية لرصد الخدمات التشغيلية وتوجيه الخدمات نحو المناطق ذات الأولوية، ومعرفة أعداد القاصدين بشكل لحظي.
ويعد التوأم الرقمي (Digital Twin) نماذج رقمية تحاكي مرافق الحرمين للتشغيل والتحكم والمحاكاة، مما يعزز الكفاءة التشغيلية، ويتيح التنبؤ بالأعطال قبل وقوعها، وأنظمة (DSS) للتنبؤ واتخاذ القرار وتقديم توصيات تشغيلية تنبؤية ذكية فورية، تمكن من استباق التحديات وتعزيز المرونة الميدانية.
ويستخدم المركز نظام إنترنت الأشياء (IoT) لربط الحساسات بالمركز وتحليل بياناتها لحظيًا، ونظام الإنذار المبكر (AEWS) لتنبيه الجهات المختصة تلقائيًا عند وجود خلل أو خطر محتمل، مما يضمن استجابة دقيقة وسريعة، إضافة إلى استخدام شبكات اتصال عالية الكفاءة (5GLoRaWAN) لضمان سرعة وكفاءة نقل البيانات بموثوقية عالية ولوحات تحكم مركزية (Dashboards) لعرض البيانات من جميع الأنظمة في شاشة واحدة تفاعلية، مما يسهم في تحسين التنسيق بين الفرق التشغيلية, وتعتمد أنظمة التحكم بالدخول (Access Control) على البصمة أو البطاقات الذكية لتنظيم الوصول إلى المناطق الحساسة.
ويتيح المركز متابعة آنية لأعداد القاصدين وضيوف الرحمن داخل الحرمين الشريفين عبر أنظمة حرارية وتحليلية ذكية، مما يمكن فرق التشغيل والفرق الهندسية والفنية من تحسين توزيع الخدمات والتفاعل مع المتغيرات الميدانية بفعالية، ويُعد المركز عنصرًا محوريًا في تعزيز التحول الرقمي داخل الحرمين الشريفين لبناء نماذج تشغيلية مبتكرة تعتمد على تفعيل وتمكين التقنية من خلال تحويل البيانات الضخمة إلى قرارات دقيقة تسهم في تقديم تجربة آمنة وميسرة للقاصدين والمصلين لتجسيد أعلى معايير العناية لضيوف الرحمن.