سلام يزور برّي مصالحاً: لم أخرج عن البيان الوزاري ومستعدّ للقاء حزب الله
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
المشهد الداخلي غلبت عليه أمس محاولات ترميم العلاقات المتوترة والتباينات بين أركان السلطة، وتحديداً بين رئيس الحكومة نواف سلام والثنائي الشيعي بدءاً برئيس مجلس النواب نبيه بري.
وعكست الانطباعات والمعطيات المتوافرة بعد لقاء بري وسلام في عين التينة أجواء فاترة على رغم محاولة سلام التوفيق بين تمسّكه بمواقفه من السلاح وأحادية حصره بالدولة، وعدم التسبب بأزمة مع الثنائي.
وكتبت" الاخبار":هذا الجو المتأزّم شكّل جزءاً أساسياً من الزيارة «الإيضاحية» التي قام بها سلام لعين التينة أمس، وأكّد بعدها التزامه الكامل بما ورد في البيان الوزاري، وبملف إعادة الإعمار، مؤكداً أن الحكومة تعمل على حشد الدعم اللازم لهذا الملف، وملتزمة بتوفير التمويل المطلوب له.
ونقل زوار الرئيس نبيه برّي عنه ارتياحه للاجتماع، وأنه «جرى الاتفاق على ملفات عدّة»، من بينها، وفق معلومات «الأخبار»، أن «تباشر الحكومة خطوات بشأن إعادة الإعمار، من خلال عملية مسح شامل كخطوة أولى».
وقد تعهّد رئيس الحكومة بـ«القيام بجولة اتصالات جديدة مع الخارج للمساعدة في تطبيق قرار وقف إطلاق النار». كذلك تطرّق البحث إلى ملف التعيينات، وأبلغ بري سلام بأنه «يدعم التمديد لنواب الحاكم الأربعة، كونهم أدّوا دورهم بشكل جيد خلال فترة غياب الحاكم الأصيل»، وأشار إلى رغبته بتغيير كامل وزني في لجنة الرقابة على المصارف مع الإبقاء على واجب قانصو في هيئة الأسواق المالية.
كذلك أبلغه موقف الثنائي الرافض لتعديل قانون الانتخابات مؤكداً على ربط الـ«ميغا سنتر» بإصدار البطاقة الممغنطة، واقتراع المغتربين لستة مقاعد في الخارج، وعدم تكرار ما حصل في الدورة السابقة.
وفي ما يتعلق بعلاقة سلام مع حزب الله، والتي يلعب بري دوراً في ضبطها، قالت المصادر إن رئيس الحكومة سبق أن طالب بـ«الجلوس مع أعلى مسؤول سياسي، وكان يعتبر أن النائب رعد هو المناسب»، وبعدما أرجأ حزب الله البحث في الأمر إلى ما بعد القمة العربية في العراق لعدم تجاوز رئيس الجمهورية في مناقشة ملف الحرب وتداعياتها، وجد في زيارة الرؤساء لمناسبة عيد المقاومة والتحرير فرصة لدقّ أبواب رئيس الحكومة، وطلب موعداً لوفد يرأسه رعد، إلا أن سلام اعتذر بداعي السفر.
وبعد التصريحات المستفزّة لسلام، قرّر الحزب عدم تكرار الطلب. غير أن المعلومات تشير إلى ترتيبات لعقد اجتماع بين الطرفين قريباً، وهو ما يؤكده تعليق رعد على تصريحات سلام أمس بالقول: «شكراً لودّ دولة رئيس الحكومة وسنلاقيه في أقرب وقت وندلي برأينا في ما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا»، حصوصاً في ما يتعلق بإعطاء الأولوية لملف إعادة الإعمار، ورفض التدخل الخارجي وابتزاز لبنان.
اللقاء الذي استمرّ ساعةً ساهم في لملمة الصدام مع الثنائي الشيعي، إلا أن متابعين يلفتون إلى أن «الحذر واجب». فرئيس الحكومة، لم يلتزم سابقاً بما أكّده مراراً بأنه سيقوم بخطوات جدية وعملانية في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار، كما أنه ليس «صاحب موقف واحد وواضح».
ويلفت هؤلاء إلى أن توتّر سلام لا يقتصر على حزب الله وأمل فقط. فالعلاقة مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، ليست أفضل حالاً، ووصلت إلى حدّ شكا فيه الأخير أمام شخصيات لبنانية وعربية ودولية من إدارة رئيس الحكومة للملفات الداخلية وتعطيله الكثير من الأمور، ولا سيما في التعيينات، ناهيك عن لفت عون انتباه سلام إلى أن الزيارات التي قامَ بها لمعراب تضرّ بموقعه كرئيس للحكومة.
ونقلت قناة "المنار" لاحقاً عن النائب محمد رعد قوله تعليقاً على تصريح الرئيس سلام: "شكرا لود دولة رئيس الحكومة وسنلاقيه في أقرب وقت وندلي برأينا في ما نراه مصلحة لشعبنا وبلدنا".
وكتبت" نداء الوطن": أُشغلَ لبنان أمس بما سمّي «التسخين» و«التبريد» كما وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري علاقة «الثنائي» برئيس الحكومة نواف سلام. فجاء لقاء الرئاستين الثانية والثالثة في عين التينة مخرجاً والذي هو في الوقت نفسه، الدوران في حلقة مفرغة في التعامل مع ملف سلاح «حزب الله». ورأى المراقبون في هذا السياق أن التهويل الذي لاح أخيراً بالسلاح الفلسطيني ليس في محله لأنه كان محاولة من «الثنائي» كي لا يقترب البحث من موضوع سلاح «الحزب». وبالتالي، فقد أخطأت السلطة التنفيذية في التعامل مع ملف السلاح بشقّيه «حزب الله» والفلسطيني، إذ إن الأولوية كان يجب أن تكون لسلاح «الحزب» ثم يأتي دور السلاح الفلسطيني.
في أي حال، أكدت مصادر سياسية متابعة لـ «نداء الوطن» أن اللقاء بين الرئيسين بري وسلام أمس «كان إيجابياً وفيه الكثير من الودّ، حيث أبلغ رئيس الحكومة رئيس المجلس بأنّه ملتزم بالدستور وبمضمون البيان الوزاري معتبراً أنّ الهجوم الذي استهدفه ليس له أي مبرّر».
بدورها، وصفت مصادر متابعة لقاء عين التينة بـ «لقاء غسل القلوب». وأشارت إلى «أن هذه اللقاءات تذكّر بما كان يحصل زمن «الترويكا» سابقاً. وهذا الأمر إن كان يؤدي إلى تفاهمات مرحلية إلا أنه لا يؤسس لإدارة جيدة للحكم».
وقرأت أوساط وزارية تطورات يوم أمس فقالت: «إن لقاء الرئيسين بري وسلام جاء إثر انزعاج شديد وكبير من مواقف رئيس الحكومة ووزير الخارجية يوسف رجي، بعدما كان العمل سابقاً يتم على التمييز بين مواقف كل من رئيس الجمهورية من جهة ومواقف رئيس الحكومة ووزير الخارجية من جهة ثانية. وفي مرحلة أولى قالوا إن وزير الخارجية لا يعبّر عن سياسة الحكومة قبل أن يتصدر رئيس الحكومة الواجهة السياسية في هذا السياق».
أضافت: «طبعاً، أحد أهداف زيارة الرئيس بري لرئيس الجمهورية أخيراً هو الطلب من الرئيس عون القيام بدور مع رئيس الحكومة. من هنا جاء موقف بري المعلن بمخاطبة سلام عن التسخين والتبريد. وفوّض بري عون القيام بمسعى ما في هذا الاتجاه».
وتابعت: «لا يريد «الثنائي» للاشتباك أن يذهب بعيداً. وإذا هدّد فليس لديه القدرة على ترجمة التهديد عملياً وليست لديه المصلحة في الخروج من الحكومة».
ولفتت الأوساط الوزارية إلى «أن الخطير في موقف الرئيس بري هو تحذيره من الذهاب قدماً إلى نزع السلاح الفلسطيني. وهو يدعو إلى الاكتفاء بنزع سلاح مخيمات بيروت».
وكتبت" البناء":تمكّن لقاء الساعة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام إلى كسر جليد العلاقة بين السراي الحكومي وكل من عين التينة وحارة حريك، وعاد الودّ الى شرايين العلاقة بينهما واختار سلام التبريد بعدما خيّره بري بين التسخين والتبريد، وأعاد فتح أبواب السراي وقريطم أمام حزب الله.
ووفق المعلومات فإن اللقاء كان إيجابياً وتخللته مصارحة حول ملفات عدة، لا سيما الوضع الحكومي والتعاون بين الحكومة ومجلس النواب وملف الإصلاحات وضرورة مقاربة الملفات الحساسة بروح وطنية ومسؤولية وهدوء وحكمة بعيداً عن الضجة الإعلامية. كما نال ملف إعادة الإعمار حيزاً واسعاً من اللقاء، حيث شدّد الرئيس بري على ضرورة أن تفي الحكومة بالتزامها بهذا الملف وفصله عن كافة الملفات الأخرى. كما تطرّق اللقاء إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الجنوب وسبل مواجهة هذا الأمر.
وعلمت «البناء» أن وفداً من كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة النائب رعد سيزور السراي الحكومي للقاء الرئيس سلام خلال الأسبوع الجاري استكمالاً لجولة الوفد على الرؤساء والمرجعيّات لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وسيكون اللقاء مناسبة لتخفيف حدة التوتر والمصارحة بينهما.
كما علم أن الرئيس بري دخل على خط الوساطة وتبريد العلاقة بين رئيس الحكومة وحزب الله، وأبلغ الطرفين ضرورة ضبط النفس والحفاظ على الهدوء والابتعاد عن السجالات والتصعيد لأن الظروف الراهنة لا تسمح المسّ بالاستقرار الحكومي والسياسي في البلد.
غير أن أوساطاً سياسية لفتت الى أن رغم لقاء بري – سلام وتبريد العلاقة مع حزب الله، غير أن الجمر تحت الرماد، وتصعيد رئيس الحكومة ضد حزب الله وإيران ومسألة السلام والتطبيع من الإمارات ترك استياء كبيراً لدى حزب الله، وسط مخاوف من انعكاسه سلباً على التضامن الحكوميّ في ظل تباعد في المقاربة بين سلام والحزب حول قضايا أساسية مثل سلاح حزب الله والتطبيع وموضوع الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الإعمار، الى جانب جملة من الخلافات بين مكوّنات الحكومة وأداء بعض الوزراء لا سيما وزير الخارجية جو رجي. وتخوفت الأوساط من انتكاسة حكوميّة قريبة إذا استمر التصعيد، ما يؤثر على أدائها وتماسكها واستمراريتها. وكشفت الأوساط عن تدخل مراجع رئاسية عليا على خط احتواء التوتر والخلافات داخل الحكومة وتدارك الأسوأ وتأخذ الأمور مساراً آخر وتفرمل اندفاعة العهد في سنته الأولى من ولايته، وتدخل الحكومة في حالة شلل وتصريف الأعمال مبكر ولو حافظت على دستوريتها.
وكتبت" الديار":بادر رئيس الحكومة نواف سلام الى «رأب الصدع» مع «الثنائي الشيعي»، بعدما تلقى نصيحة من رئيس الجمهورية جوزاف عون على هامش جلسة الحكومة الاخيرة، بضرورة تبريد الاجواء وعدم السماح لسوء الفهم بالتحول الى خلاف عميق، يؤدي الى اهتزاز العمل الحكومي. فكان لقاء عين التينة بالامس ايجابيا بين سلام والرئيس نبيه بري، الذي كان هادئا في مقاربة الملفات، واتفق على فتح دورة استثنائية لاقرار القوانين الاصلاحية، فيما حرص رئيس الحكومة على توضيح مواقفه خصوصا من التطبيع وسلاح المقاومة واعادة الاعمار، وقد فتحت هذه الزيارة الطريق امام لقاء قريب بين سلام وقيادة حزب الله، بعدما تبادل الطرفان بالامس «رسائل» الود.
لفتت مصادر عين التينة ان اللقاء كان «ايجابيا»، مشيرة الى ان تصريح سلام يعكس هذا الجو. واضافت «ان اللقاء كان ضروريا، وهو يندرج في اطار اللقاءات المطلوبة بين الرئاسات الثلاث، في اطار التنسيق والتعاون، لا سيما ان الوضع الدقيق والصعب الذي تمر به البلاد يستدعي مثل هذا التنسيق، عدا تبديد بعض الالتباسات التي ظهرت مؤخرا.
وردا على سؤال اوضحت المصادر»ان البحث بين سلام وبري تناول جملة مواضيع، وجرى التركيز على موضوع اعادة الاعمار، الذي يشدد عليه الرئيس بري كاولوية اساسية، مع الضغط من اجل الزام العدو «الاسرائيلي» تنفيذ اتفاق وقف النار ووقف اعتداءاته وخروقاته، والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة، وعودة الاسرى اللبنانيين».
وكتبت" اللواء": إنوصل ما كاد ينقطع من حبل الودّ بين الرئيس نواف سلام وحزب الله، وعادت العلاقة الى مجاريها من بوابات عين التينة الى السراي المفتوح ابوابها، فضلاً عن منزل رئيس مجلس الوزراء وصولاً الى البوابة الكبرى، المتعلقة بمصلحة لبنان العليا انطلاقاً من البيان الوزاري، وسائر الخطابات المتعلقة بالتفاهمات التي ادت الى توليد السلطة الجديدة، من الرئاسة الاولى الى الرئاسة الثالثة.
ورأت مصادر مطلعة لـ«اللواء» ان اللقاء الذي سجل بين الرئيسين بري وسلام أزال الالتباس في بعض القضايا لاسيما بالنسبة الى مواقف سلام ودحض الأفكار بشأن التباين بينهما.
واشارت إلى ان سلام ارسل رسائل ايجابية تجاه حزب الله الذي فورا رد الكلام من دون تحديد موعد للقاء بينهما..الى ذلك ، لم تشر المصادر الى موعد محدد لزيارة اورتاغوس الى بيروت لكنها اكدت انها قريبة وعند اتمامها تتظهَّر وقائعها لاسيما ان هذه الزيارة تشكل المحطة النهائية لها قيل مغادرة منصبها.
مواضيع ذات صلة "النجمة" يردّ على بيان السرايا الحكومي: لم نقدم أي اعتذار خلال لقاء سلام Lebanon 24 "النجمة" يردّ على بيان السرايا الحكومي: لم نقدم أي اعتذار خلال لقاء سلام
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة نواف سلام ملف إعادة الإعمار البیان الوزاری رئیس الجمهوریة وزیر الخارجیة العلاقة بین مجلس النواب الرئیس بری عین التینة بری وسلام رئیس مجلس بین سلام مخاوف من حزب الله نبیه بری لا سیما Lebanon 24 م فی هذا هذا ما
إقرأ أيضاً:
باسيل: نريد أن نعيش بسلام وتسامح مع الجميع
اشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بعد لقاء بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر في البلمند على رأس وفد نيابي وحزبي من "التيار"، الى اننا "تشرّفنا بزيارة غطبة البطريرك للإطمئنان عليه وتعزيته بحادثة تفجير كنيسة مار الياس"، مضيفا: "نقف إلى جانبه وقفة وحدة نحافظ بها على وحدتنا وعلى تنوّع بلادنا، نحن أشخاص تربّينا على التسامح والتعايش مع كل مكوّنات المجتمعات التي نعيش فيها".
وشدد على ان "هذه الصورة هي امتداد لإرث حضاري وتاريخ"، وقال: "نريد أن نعيش بسلام ومحبّة وتسامح مع الجميع"، مشيرا الى ان "هذا لبنان الذي نعرفه وهذه سوريا التي نعرفها وهذا المشرق الذي نريد أن نحافظ عليه، نريد أن نصمد بأرضنا ونناضل في سبيل القيم التي نؤمن بها".
وشدد على انه "يجب أن نحافظ على الإيمان بأنّنا نستطيع أن نعيش مع أخينا الإنسان مهما كان فكره ومعتقده ولكنّنا نريد منه أيضًا أن يحترم معتقدنا وفكرنا ليعيش معنا". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة الخارجية الأميركية: لا تسامح مع مرتكبي الجرائم في سوريا Lebanon 24 الخارجية الأميركية: لا تسامح مع مرتكبي الجرائم في سوريا 01/08/2025 20:05:37 01/08/2025 20:05:37 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب الجمهوري جو ويلسون: لا تسامح مع هجمات الميليشيات على قواتنا وشركات النفط الأميركية في كردستان Lebanon 24 النائب الجمهوري جو ويلسون: لا تسامح مع هجمات الميليشيات على قواتنا وشركات النفط الأميركية في كردستان 01/08/2025 20:05:37 01/08/2025 20:05:37 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران بو نجم في: لكي نعيش السلام في لبنان والعالم ينبغي أن نكون صانعي سلام Lebanon 24 المطران بو نجم في: لكي نعيش السلام في لبنان والعالم ينبغي أن نكون صانعي سلام 01/08/2025 20:05:37 01/08/2025 20:05:37 Lebanon 24 Lebanon 24 غانتس: نريد السلام للجميع في المنطقة Lebanon 24 غانتس: نريد السلام للجميع في المنطقة 01/08/2025 20:05:37 01/08/2025 20:05:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً أثناء الخدمة.. الموت يخطف حياة "عسكري"! Lebanon 24 أثناء الخدمة.. الموت يخطف حياة "عسكري"! 19:47 | 2025-08-01 01/08/2025 07:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصلت به لتهنئته... هذا ما دار بين وزيرة التربية وأحد الطلاب الأوائل (فيديو) Lebanon 24 اتصلت به لتهنئته... هذا ما دار بين وزيرة التربية وأحد الطلاب الأوائل (فيديو) 19:45 | 2025-08-01 01/08/2025 07:45:59 Lebanon 24 Lebanon 24 نصار: لا عدالة بلا حقيقة في انفجار المرفأ Lebanon 24 نصار: لا عدالة بلا حقيقة في انفجار المرفأ 19:39 | 2025-08-01 01/08/2025 07:39:19 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو مروّع لانقلاب شاحنة في لبنان.. شاهدوه! Lebanon 24 فيديو مروّع لانقلاب شاحنة في لبنان.. شاهدوه! 19:30 | 2025-08-01 01/08/2025 07:30:03 Lebanon 24 Lebanon 24 رسميًا... سلام وقّع مرسوم التشكيلات القضائية Lebanon 24 رسميًا... سلام وقّع مرسوم التشكيلات القضائية 19:27 | 2025-08-01 01/08/2025 07:27:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو) Lebanon 24 سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو) 13:56 | 2025-08-01 01/08/2025 01:56:11 Lebanon 24 Lebanon 24 نادين الراسي: لهذا السبب لم أٌقدّم التعازي بوفاة زياد الرحباني Lebanon 24 نادين الراسي: لهذا السبب لم أٌقدّم التعازي بوفاة زياد الرحباني 16:35 | 2025-08-01 01/08/2025 04:35:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استعدوا لأقسى موجة لاهبة ستضرب لبنان قريبا.. هذا ما كشفه الأب خنيصر Lebanon 24 استعدوا لأقسى موجة لاهبة ستضرب لبنان قريبا.. هذا ما كشفه الأب خنيصر 11:41 | 2025-08-01 01/08/2025 11:41:48 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... مراسل الـ"أم تي في" في المستشفى Lebanon 24 بالصور... مراسل الـ"أم تي في" في المستشفى 23:15 | 2025-07-31 31/07/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 زيارة رعد وبري الى بعبدا: مخرج لجلسة الثلاثاء Lebanon 24 زيارة رعد وبري الى بعبدا: مخرج لجلسة الثلاثاء 22:32 | 2025-07-31 31/07/2025 10:32:14 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 19:47 | 2025-08-01 أثناء الخدمة.. الموت يخطف حياة "عسكري"! 19:45 | 2025-08-01 اتصلت به لتهنئته... هذا ما دار بين وزيرة التربية وأحد الطلاب الأوائل (فيديو) 19:39 | 2025-08-01 نصار: لا عدالة بلا حقيقة في انفجار المرفأ 19:30 | 2025-08-01 فيديو مروّع لانقلاب شاحنة في لبنان.. شاهدوه! 19:27 | 2025-08-01 رسميًا... سلام وقّع مرسوم التشكيلات القضائية 19:16 | 2025-08-01 تأمين مستحقات موظفي "تلفزيون لبنان" بدعم مالي جديد فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 01/08/2025 20:05:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 01/08/2025 20:05:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 01/08/2025 20:05:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24