إسحق أحمد فضل الله يكتب: (التايتانك بتاعتنا)
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
والتايتانك …. أعظم سفينة يومها … غرقت لأن الكابتن الذي مهمته هى رؤية ما تحت الماء نسي جهازه في الفندق
وهكذا لم ير جبل الجليد الذي أغرقها
…….
(2)
وفترة غريبة تمر بالإنقاذ وفيها موجة من النساوين تنصب على السودان لتملي عليه ما يفعل
وصاحبة السويد تدخل على مصطفى عثمان وزير الخارجية .. وتأمره بأن يفعل ويفعل
ومصطفى يطردها من مكتبه
ونقول له يومها
(والزول العجب روحو
وجليدو نضيف
وجاتك أمانة يادكتور
بتطردو كيف.
والمرأة تلك كانت .. شيء
مو .. شي…!!
ونكتب نرثي للسودان الذى يصبح شيئًا تديره كل (غ……اء)
وحين يستنكر بعضهم قولنا نقول له
: كلهن ضد الختان … أليس كذلك؟
……
(3)
وما يجيب السيرة هو أن ما يتبدل فى الحرب هو الأسلوب فقط
فجهات وجهات ما زالت تملي علينا ما نفعل …. ثم تقوم بتعيين من يفعل (بنا) ما تريد الجهات هذه…
…… و
عثمان
الكتابة عما يدبر لنا نوع من البله
والطرفة أيام النميري أن الأمن يعتقل من يقوم بتوزيع منشورات
ويجدون أن الأوراق .. بيضاء ليس عليها كتابة وحين يسألون الشاب المعتقل عن معنى ذلك يقول
: هي الحال عايزة كتابة؟
……..
(4)
وطلبك ألا نكتب إلا .. ما هو يقين من المعلومات يجعل أبا حنيفة يجيبك
فإمرأة تسأل أبا حنيفة يوماً سؤالاً .. والفقيه الضخم يقول للمرأة
: لا أعرف الجواب
والمرأة تقول له غاضبة
: تأكل مال المسلمين .. لتقول … لا أعرف
قال: يا هذه إنما يعطونني لأحدث بما أعرف … وإن كان يعطونني لما لا أعرف لم تكف أموال الدنيا …
……..
وكل الناس يقرأون للكتاب يبحثون عن الخير …. وأنا أبحث في العالم / وأكتب للناس … عن الشر
بمعنى أنني أغوص غوص الحوت في كتابات العالم أبحث عما يقع للذين لم يعرفوا دين الله الوحيد ….. الإسلام
ومنذ ستين سنة أجد شيئًا واحداً وهو إنه (ما خالف أحد سنة الله في الخلق والطبيعة المستقيمة إلا أحتاج في النهاية لما أستغنى عنه)
ونحن عشنا أيام كانت سيمون دي بوفوار تهز فرنسا والعالم بدعوتها ضد الزواج .. لأن الزواج هو العبودية الأكبر .. والإذلال الأكبر للمرأة
والنسوان يمشين مذهولات خلفها …
السيجارة في فمك أيتها المرأة هي علم الحرية المهبهب …. السكر .. عناق للحرية …. الفستان القصير … هو/ بناء على مزاج الترزي/ هو ما يجعل سيقانك إعلان حرب … و…
وسيمون هذه بعد أن بلغت الخمسين دون زواج تهاجر إلى أمريكا وإلى عشيق تكتب له
: تزوجني …. أصبح عبدة تحت قدميك … أصبح كلبة تركلها وتتبعك … أصبح الخادمة والعشيقة والزوجة وأم الأولاد … و….
تزوجني …. ولو قررنا أن تتزوج أخريات …. تزوجني
…….
(4)
مجتمعات الدنيا نجد فيها كل شيء
وكل إختلاف وخلاف وأسباب الخلاف
لكنا نجد أنها تجتمع على شيء هو … إنه لا حياة لمجتمع دون قانون متفق عليه
ولا قانون متفق عليه/ في الزمان كله/ إلا قانون الله
ولما أرادوا هدم الإسلام والمجتمع بدأوا بشيء
بسيط ….
كان هناك البنك الإسلامي .. والسوق الإسلامي .. ومحلات الألبان الإسلامية. ومحلات السعوط الإسلامية و…
وشيئًا فشيئًا كلمة إسلامي تخفت …. ثم تختفي
ومكانها تجد …. المولان روج ….. هارفارد .. الليونز
ال …
وفنايل للبنات والأولاد مكتوب عليها
Iam easy
يعنى إنه يشعر بالراحة … بينما الجملة معناها
أنا .. مطلوق …. أو مطلوقة
والتايتانك عندنا جابوا ليها كابتن … يبدأ أمره بالسجود
فإن كان الرجل متوضئًا فهو أذن قد دبر خدعته قبل الوصول
وإن كان يسجد دون وضوء …. ف…..!
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
د. سعيد الكعبي يكتب: في تأمل النعم
ما أجمل أن نتدبر القرآن ونربطه بحياتنا، وهناك سور نقرأها كثيراً ولكن للأسف دون التوقف عندها. بالأمس وأنا أقود سيارتي في طريقي من قريتي قلي إلى مدينة الشارقة، كنت أتفكر بالنعم التي من حولي، وبالأمان الذي نعيشه، والرفاه الذي منّ به الله علينا، وتذكرت قوله تعالى: «لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» (التكاثر: الآية 8).
آية قصيرة تهزّ الوجدان، وتوقظ الغافل مما اعتاد عليه، ونداءٌ لطيف من الله ليعيد الإنسان النظر في معنى النعمة، قبل أن يُسأل عنها، فالنعيم ليس ثروةً تُكنَز، ولا جاهاً يُفاخر به، بل هو تلك التفاصيل التي نمر بها كل يوم دون أن نلحظ قيمتها.
هل تأملنا يوماً في الماء عندما نفتح الحنفية فيصب علينا حاراً أو بارداً كما نريد، النَفَس الذي نتنفسه، يدخل الهواء برحمةٍ إلى صدورنا، يوزع الحياة على خلايانا، ثم يخرج وقد حمل ما لا نحتاج إليه، رحلة تتكرر كل يوم بعدد لا يمكن حصره. وهل تأملنا يوماً في رحلة الغذاء الذي نأكله؟ من بذرةٍ نبتت في أرضٍ، إلى مزارعٍ سقاها، إلى من قطفها، إلى طباخ طبخها، ثم إلى يدك التي وضعتها في فمك، الذي قام بدوره ثم المعدةٍ التي تكمل الرحلة إلى نهايتها.
هل تأملنا في رمشة العين التي تحمي البصر دون أن نستدعيها؟ هل تأملنا في تمييزنا لصوتٍ واحدٍ بين العشرات. هل تأملنا في النوم الذي يزورنا دون موعدٍ، ثم في استيقاظنا الدقيق، كأن داخلنا حارس يوقظنا بعد اكتفاء الجسد؟ هل تأملنا في اللغة، حركة لسان صغيرة تنقل فكرة أو تثير عاطفة أو تُصلح بين قلبين؟
هذه النعم لا تُحصى، لكنها تنتظر منّا نظرة امتنان، وسجدة شكر، وتأملاً يعيدنا إلى جوهر الحياة، وأن نكمل القول بالفعل فنشكر نعمة المال بالإنفاق، ونعمة العلم بالتعليم، ونعمة الوقت بالعمل، ونعمة الصحة بالعطاء، وأن نرى في كل ما تملك فرصة للخير، لا وسيلة للترف. ونتذكر قوله تعالي: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ» (إبراهيم: 7)
* تأمل.:. ما النعم التي تمرّ بك كل يوم؟
. هل تُعامل النعم كأمانةٍ ستُسأل عنها؟