عبدالله المسند: نهاية موسم الغبار الربيعي في المملكة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
الرياض
أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، أن موسم الغبار الربيعي في المملكة يوشك على الانتهاء .
وكتب المسند عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “مع نهاية شهر مايو، يمكن القول من خلال المعطيات المناخية إن موسم الغبار الربيعي قد شارف على الانتهاء، لننتقل تدريجيًا إلى فترة السكون والاستقرار الجوي المرتبطة بفصل الصيف بإذن الله تعالى.
وأضاف: “يُستثنى من هذا الاستقرار بعض المناطق التي تشهد اضطرابات موسمية معروفة ومنها:
المنطقة الشرقية عادةً ما تتعرض لرياح البوارح الجافة والقوية خلال شهري يونيو و يوليو، والتي تؤدي إلى إثارة الغبار وتدني مدى الرؤية الأفقية.
منطقة جازان، فتشهد ظاهرة الغبرة الموسمية، والتي تبدأ عادةً قُبيل نهاية يونيو وتستمر حتى منتصف أغسطس، نتيجة لتأثيرات مناخية محلية وإقليمية.
وتابع: “هذا التصنيف يُساعد على فهم التحولات المناخية الدقيقة في المملكة خلال فصول الانتقال، ويدعو إلى رفع مستوى الاستعداد في المناطق المتأثرة .”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الغبار الربيعي عبدالله المسند
إقرأ أيضاً:
المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية
الرياض
أكد عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أنه في هذه الأيام، تُسجل ليالي المناطق الشمالية من المملكة مثل طريف، و القريات، درجات حرارة أقل من تلك المسجلة في المصايف الجنوبية الغربية كأبها و الباحة و الطائف، رغم شهرة الأخيرة باعتدال مناخها.
وقال المسند أن هذه المفارقة المناخية يمكن تفسيرها بعدة عوامل مترابطة من أبرزها:الاختلاف في الموقع الفلكي وزاوية ميلان الشمس، مشيراً إلى أن المناطق الشمالية تقع على خطوط عرض أعلى (نحو 30–32° شمالًا)، بينما تقع المصايف في الجنوب على خطوط عرض أدنى (نحو 18–21° شمالًا).
ولفت إلى إنه ومع اقتراب الانقلاب الصيفي (21 يونيو)، تميل الشمس نحو مدار السرطان (23.5° شمالًا)، فتكون زاوية سقوط أشعتها أكثر تعامدًا على الجنوب ومائلة على الشمال.ونتيجة لذلك، تستقبل المصايف كمية أكبر من الإشعاع الشمسي المباشر نهارًا، مما يرفع حرارة سطح الأرض نسبيًا، ويؤخر برودة الليل.
وأضاف” أما في الشمال، فتكون زاوية الشمس أكثر ميلًا، فتقل كمية الإشعاع الممتص، وبالتالي تفقد الأرض حرارتها بسرعة بعد الغروب، ما يؤدي إلى ليالٍ أبرد.”٠
وتابع”ثانيًا: الجفاف وقلة الرطوبة فالمناطق الشمالية غالبًا جافة ذات رطوبة منخفضة، مما يسمح بفقدان الحرارة الليلية بسرعة، في حين أن المصايف، رغم ارتفاعها، تحظى بجو أكثر رطوبة واستقرارًا حراريًا”٠
واستطرد”ثالثًا: صفاء السماء وقلة الغطاء السحابي صفاء السماء في الشمال يسمح بـ إشعاع أرضي ليلي أكبر، حيث تنفلت الحرارة من سطح الأرض إلى الفضاء بفعالية، بعكس المصايف التي قد يغلب عليها بعض الغطاء السحابي أو الرطوبة التي تحتجز الحرارة.”٠
وأكمل”ما سلف يبرز ثراء التنوع المناخي في المملكة، كما تعكس الدقة في النظام الشمسي الذي أودعه الله في الكون “٠