المسند يوضح أسباب هبوب الرياح القصية العنيفة في أوروبا أكثر من المملكة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
الرياض
أوضح الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقاً أسباب حدوث الرياح القصّية (Wind Shear) العنيفة في أوروبا وخصوصًا في بريطانيا أكثر من المملكة.
وأشار المسند إلى أن السبب يعود إلى أجواء أوروبا، خاصة شمالها وغربها، حيث إنها مليئة بالجبهات الهوائية والمنخفضات الديناميكية المتتابعة، ما يؤدي إلى تغيّرات مفاجئة في اتجاه الرياح فيؤثر على حركة الطيران.
وقال”أما أجواء السعودية، ولله الحمد، فهي أكثر استقرارًا مقارنة بأوروبا، والرياح فيها غالبًا ليست عنيفة، مما يقلل فرص نشوء هذه الظاهرة الخطرة”٠
وأضاف”من جهة أخرى لا يوجد خطورة في إقلاع أو هبوط الطائرات في تلك الظروف الجوية وإلا منعوا الطيران حتى تخف الرياح “٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/BBxH1kvh7YNZzWJ_.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوروبا المملكة المناخ بريطانيا
إقرأ أيضاً:
2039: عام استثنائي بثلاثة أعياد وحجين في سنة واحدة!
مكة المكرمة
في ظاهرة فلكية نادرة يشهدها التقويم الزمني، من المنتظر أن يكون عام 2039 من الأعوام المميزة التي لا تتكرر كثيرًا، حيث سيجتمع فيه ثلاث مناسبات إسلامية كبرى، بينها عيدان للأضحى وحجّان، إضافة إلى عيد فطر، وذلك وفقًا لما أوضحه أستاذ المناخ الدكتور عبدالله المسند.
وبحسب المسند، فإن الحجاج سيقفون على صعيد عرفات مرتين في نفس العام الميلادي، كما سيحتفل المسلمون بعيد الأضحى مرتين أيضًا، الأولى في السادس من يناير 2039، والثانية في السادس والعشرين من ديسمبر من العام ذاته، وبينهما يحل عيد الفطر في التاسع عشر من أكتوبر
وهذه الظاهرة تعود إلى الفرق بين التقويمين الهجري والميلادي، حيث إن السنة الهجرية أقصر من الميلادية بنحو 10 إلى 12 يومًا.
ومع مرور السنوات، يؤدي هذا الفرق إلى تقدم المناسبات الهجرية داخل السنة الميلادية، مما يجعل من الممكن أن تتكرر بعض المناسبات في سنة ميلادية واحدة، كما سيحدث في 2039.
وللتقريب، فإن السنة الهجرية تسبق الميلادية بمعدل 11 يومًا سنويًا، وتكمل دورة كاملة بالنسبة لها كل 33 سنة تقريبًا، وهو ما يفسر وقوع الحج مرتين في عام واحد.
ولعل من اللافت، كما يوضح الدكتور المسند، أن هذا التفاوت الزمني بين النظامين الشمسي والقمري قد أشار إليه القرآن الكريم بدقة بالغة في قصة أصحاب الكهف، حين قال تعالى:”ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعًا”، في إشارة إلى الفارق الحسابي بين 300 سنة شمسية و309 سنوات قمرية.
كما جاء في قوله سبحانه: “الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ”، في إشارة إلى أن هذا الاختلاف ليس عشوائيًا، بل قائم على نظام محكم ودقيق.
إقرأ أيضًا:
المسند : النهار يزداد تدريجيًا حتى موعد الانقلاب الصيفي 21 يونيو