وفد من منظمة التعاون الدولي الإيطالي يزور مدارس قلعة المضيق في ريف حماة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
حماة-سانا
زار وفد من منظمة التعاون الدولي الإيطالي، برفقة عدد من المعنيين بمديرية تربية حماة ومنطقة السقيلبية بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، للاطلاع على مدارسها ودراسة احتياجاتها، للعمل على ترميمها وعودتها للخدمة.
واطلع الوفد على واقع هذه المدارس، حيث تم تقييم احتياجاتها من صيانة وترميم، تمهيداً لإطلاق مشاريع تأهيل تهدف إلى تجهيزها بالشكل الأمثل لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل.
وأشار مدير تربية حماة أحمد المدلوش، في تصريح لمراسل سانا، إلى أن الجولة تضمنت إجراء لقاءات متعددة، تم الاستماع خلالها لأبرز التحديات التي تواجه القطاع التربوي في المنطقة، في ظل الحاجة الملحّة إلى تحسين البنية التحتية وضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفّزة، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها المديرية لاستقطاب المنظمات الدولية، للعمل على تأهيل وترميم المدارس في مختلف مناطق المحافظة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفد من منطقة نينغشيا الصينية يزور جامعة الدول العربية لهذا السبب
استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025، اجتماعاً تنسيقياً بين قطاع الشؤون الاقتصادية ووفد حكومة منطقة نينغشيا الصينية، وذلك في إطار التحضيرات للدورة الثامنة لمعرض الصين والدول العربية، المقرر عقدها عام 2027 في مدينة ينتشوان بمقاطعة نينغشيا بجمهورية الصين الشعبية.
ويعد المعرض، منذ انطلاقه عام 2013، منصة محورية لتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية - الصينية، ودعماً للتعاون المشترك في إطار منتدى التعاون العربي الصيني.
كما يمثل فرصة كبيرة للقطاعين العام والخاص في الدول العربية لتعظيم التعاون التجاري والاستثماري مع الصين، والاستفادة من مبادرة "الحزام والطريق" بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتقريب الشعوب وتحقيق المنفعة المتبادلة.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان سبل التنسيق للترويج للدورة الثامنة، وتعميم الدعوات على الجهات المعنية في الدول العربية للمشاركة في فعاليات المعرض.
كما تم التأكيد على أهمية مشاركة القطاع الخاص العربي في مختلف الأنشطة المصاحبة، بما يتيح إبرام صفقات اقتصادية تسهم في تنمية حجم التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين.
وبحث الاجتماع كذلك آفاق تعزيز التعاون الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة، واستشراف مجالات جديدة للشراكة.
وأشار قطاع الشؤون الاقتصادية إلى دوره في تنظيم الدورات السابقة للمعرض، بوصفه جسراً لتعزيز التواصل بين الشركات العربية والصينية، وتوفير البيئة الداعمة للتعاون في التجارة والاقتصاد والاستثمار.
وقد أسهم هذا الدور في تعزيز التبادلات الاقتصادية بين الصين والدول الواقعة على مسار الحزام والطريق، وفي مقدمتها الدول العربية.