تحديات العمل الإعلامي في المرحلة القادمة… محور لقاء وزير الإعلام مع محافظ وإعلاميي درعا
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
درعا-سانا
تركز لقاء وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى مع محافظ درعا أنور الزعبي وإعلاميي المحافظة، حول تحديات العمل الإعلامي ورؤية الوزارة فيما يخص الجانب الإعلامي.
وتناول اللقاء أيضاً، التركيز على ضرورة تغيير الخطاب الإعلامي انطلاقاً من الشارع، دون إغفال الإنجازات الحكومية في المرحلة الانتقالية، والتنسيق مع الوكالة العربية السورية للأنباء سانا، لنقل الصورة الإعلامية بدقة وسرعة، وإحداث مركز لدراسة الرأي العام، وإعادة تأهيل مكاتب الصحف.
وتطرق اللقاء إلى ضرورة تأمين فرص عمل لإعلاميي الثورة، مع وضع معايير لاختيار الكوادر الإعلامية، وإدارة التوقعات ضمن الخطاب الإعلامي، وتحسين الوضع المعيشي للإعلاميين، وتأمين وسائل نقل لهم، وتقديم تسهيلات للحصول على المعلومة ومستلزمات العمل الإعلامي، من كوادر وكاميرات وأدوات حديثة.
وزير الإعلام أوضح أن اختيار محافظة درعا بأول زيارة، باعتبارها المحافظة التي أسست الفعل السياسي للثورة السورية، وبين أن الهدف هو الاستماع إلى تحديات العمل الإعلامي، وتوفير مستلزمات النجاح على مستوى الإعلام الرسمي أو الخاص، وتطوير عمل مديريات الإعلام في المحافظات، لتكون صلة الوصل بين المستوى المحلي والوطني من خلال آليات عمل جديدة.
وأشار الوزير المصطفى إلى واقع الإعلام في ظل النظام البائد، إضافة إلى ما تم إنجازه من تحديث البنية التحتية، وإطلاق الإخبارية السورية، ووضع خطط لانطلاقات جديدة لوكالة سانا والإذاعة والصحف، وتقديم نموذج يليق بتضحيات الشعب السوري لمدة ١٤ عاماً، والواجب الذي يحتم تقديم الإعلام بصورة أكثر شمولية، واستخدام مفردات جديدة قريبة من الشعب السوري.
وقال الدكتور المصطفى: “نعمل بعقلية الدولة، ولدينا نظرة شاملة واحتواء لكل مكونات الشعب السوري، وتفكير بمستقبل السوريين”.
وعرض الدكتور المصطفى رؤية وزارة الإعلام بعد ثورة تحرير شعبية، من حيث حرية العمل، والسعي لتحويل سوريا كبيئة صديقة للإعلام، من خلال صناعة إعلامية مبنية على وسائل حديثة، وبناء قدرات ضمن بيئة تنافسية.
معاون وزير الإعلام محمد أبو زيد، بين أن لدى الوزارة خطة متكاملة لكل محافظة، ولمحافظة درعا حملات مركزة تسلط الضوء على جوانب الخدمات والاستثمار والسياحة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تأمين مستلزمات مديريات الإعلام من كوادر، ووسائل للارتقاء بالعمل.
وسبق لقاء الإعلاميين اجتماع مع محافظ درعا أنور الزعبي، ركز على واقع العمل الإعلامي، وسبل تطوير الأداء، وضرورة تعزير التنسيق بما يخدم المرحلة الحالية، حيث أشار المحافظ إلى الانطلاقة الجديدة للإعلام السوري عبر الإخبارية السورية، وعمل الكوادر الإعلامية في درعا، والانسجام التام رغم ضعف الإمكانيات، وضرورة إيلاء محافظة درعا الاهتمام الكافي لتعزيز الجانب الخدمي والإعلامي، باعتبارها مهد الثورة السورية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العمل الإعلامی وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
تحضيرات الأضحى في ريف درعا الشرقي… أجواء من الفرح وتقاليد موروثة
درعا-سانا
تزيين البيوت لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وتجهيز الأضاحي، وإعداد بعض المأكولات الشعبية والحلويات، إضافة إلى تنظيف المساجد، أهم ما يميز استعدادات عيد الأضحى في ريف درعا الشرقي، ضمن طقوس متوارثة من الآباء والأجداد.
خادم مسجد الصحابي أسامة بن زيد في مدينة بصرى الشام الشيخ عبد الحميد المقداد أوضح في تصريح لمراسل سانا أن عيد الأضحى يترافق مع عادات وتقاليد اعتاد عليها الأهالي، يرافقها الشعور بالبهجة والفرح، من خلال تكاتفهم في إخراج الفرش من المسجد لغسله وتنظيفه بالكامل، وتحضير البخور والطيب لإشعالها خلال الصلوات، إلى جانب التمور والمياه لتقديمها للمصلين صباح العيد.
وبين إمام المدينة وخطيبها الشيخ سعيد الحجي أن عيد الأضحى أو العيد الكبير كما يحلو للبعض تسميته هو مناسبة دينية وثقافية واجتماعية تختلط فيها الأجواء الإيمانية بالتقاليد الموروثة من عادات إيجابية، موضحاً أن هذا العيد يأتي في ظل أفراح شعبنا، وتحرر سوريا من النظام البائد، فرغم الظروف الاقتصادية الصعبة تبدو البهجة واضحة في النفوس والوجوه.
في حين لفت محمد سعد الدين النجم إلى أن ذبح الأضاحي هو ميزة العيد الأولى، حيث إنه سنة متبعة تبدأ بعد الخروج من صلاة العيد وتستمر لأربعة أيام، يقوم فيها المضحون بوضع اللحوم في أكياس وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والأهل والأصدقاء، كنوع من التكافل الاجتماعي الجميل.
وقالت ربة المنزل انتصار النجار: ما زلنا نحافظ على الأكلات التراثية في العيد كالفطائر وخبز العيد والحلويات المنزلية، كما نقوم بتحضير مستلزمات الضيافة من القهوة العربية والبرازق والمعمول، وتجهيز المنزل وترتيبه لاستقبال المهنئين.
تابعوا أخبار سانا على