25 شهيدا.. الاحتلال يرتكب مجـ زرة جديدة قرب مركز لتوزيع المساعدات برفح
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث أعلن إعلام فلسطيني، عن ارتفاع ضحايا المجزرة الإسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة لنحو 25 شهيدا وأكثر من 200 مصاب.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وصف الحادثة بأنها "جريمة جديدة تضاف إلى سجل المجازر المتواصلة بحق المدنيين"، مؤكدًا أن الاحتلال حول مواقع تسليم المساعدات إلى "مصائد للموت والقتل الجماعي".
ومنذ بدء العمل بمراكز توزيع المساعدات في 27 مايو الماضي، استشهد 49 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 305 آخرين، في مجازر ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقاط التوزيع في منطقتي رفح وجسر وادي غزة (قرب محور نتساريم)، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة القاهرة الإخبارية فلسطين
إقرأ أيضاً:
غزة تصحو على صدمة جديدة بعد تصريحات أمريكية ومخاوف من تشديد الحصار
قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن القطاع استيقظ اليوم على واقع مليء بالذهول والخيبة، بعد التصريحات التي أدلى بها المبعوث الأمريكي استيف ويتكوف، والتي قلّلت من فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما ألقى بظلال ثقيلة على سكان القطاع، الذين كانوا يأملون أن تفضي جولة المفاوضات الأخيرة إلى إنهاء المجازر المتواصلة.
وأوضح أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، في ظل نقص حاد في كافة الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء ومياه نظيفة، وأشار إلى أن أسعار السلع الأساسية شهدت ارتفاعًا كبيرًا مجددًا، نتيجة خشية السكان من احتمال تشديد الحصار، خاصة وأن ما سمحت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من دخول للشاحنات في الأيام الأخيرة عبر منطقتي خان يونس وزيكين كان محدودًا للغاية ولا يلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان.
وأكد أن المساعدات التي دخلت مؤخرًا لم تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية، بل وصلت فقط إلى المواطنين الذين تمكنوا من المجازفة والدخول إلى مناطق خطرة للحصول على كيس دقيق أو أقل من ذلك، وأضاف أن غياب آلية واضحة لتوزيع المساعدات أدى إلى انتشار المجاعة في عدة مناطق، وهو ما انعكس على المشهد الإنساني الكارثي في القطاع.
وفي هذا السياق، نقل المراسل تصريحات المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، والتي قالت فيها إن 20% من النساء الحوامل في قطاع غزة يعشن في ظروف مجاعة حقيقية، وأضاف أن المنظمة طالبت بضرورة السماح الفوري بإدخال كل الاحتياجات الأساسية للقطاع، وهو نفس المطلب الذي تبنّته قرابة 100 مؤسسة دولية مؤخرًا، داعية إلى فك الحصار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية بشكل عاجل ومستمر.