أسبار العُمانية تحلّق بالذكاء الاصطناعي فوق آبار النفط
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
حين تأسست شركة "أسبار" العُمانية في عام 2017، لم يكن أحد يتحدث عن الطائرات المُسيّرة أو الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز، حيث كانت تبدو هذه التقنيات بعيدة المنال، أو محصورة في استخدامات عسكرية أو تجريبية في دول متقدمة، لكن الشركة قررت أن تبدأ من حيث ينتهي الآخرون، لتصبح خلال سنوات قصيرة لاعبًا رئيسيًا في مجال الطائرات المُسيّرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خاصة في قطاعات الطاقة.
يقول إبراهيم المسعودي، مدير المبيعات والتسويق في "أسبار"، إن البداية كانت باستخدام طائرات مُسيّرة مستوردة من الخارج، ثم ما لبثت أن توسعت أعمال الشركة في 2018، تحديدًا مع دخولها في شراكات مع شركات نفطية كبرى. أما التحول الأبرز، فقد جاء في عام 2022، عندما بدأت الشركة استخدام الطائرات بعيدة المدى، ودخلت الحكومة كمستثمر بنسبة تقارب 30% ممثلة في جهاز الاستثمار العُماني "عُمان إنفستمنت".
وأشار المسعودي إلى أن مسيرة الشركة شهدت تحولا مفصليا بفوزها بعقد يُعد ثاني أكبر عقد على مستوى العالم في مجال استخدام الطائرات المُسيّرة والذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز، لصالح شركة تنمية نفط عُمان، موضحًا أن أهمية العقد لا تكمن في حجمه فقط، بل في ريادته، مضيفًا أن تنمية نفط عُمان كانت أول شركة تطرح مناقصة بهذا المستوى، وأن المنافسة كانت مفتوحة لشركات عالمية، لكن فازت بها "أسبار".
مراقبة يومية
تعمل الطائرات المُسيّرة التابعة لـ"أسبار" داخل مناطق الامتياز، ستة أيام في الأسبوع، لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. وأوضح المسعودي وجود أكثر من ست طائرات تحلق في السماء، موضحًا أن عدد الطائرات يتراوح بين 6 إلى 10 يوميًا، منها طائرات قصيرة المدى، وأخرى طويلة المدى تُدار عن بُعد عبر مراكز تحكم أرضية تتواصل مع أبراج المراقبة.
تقوم الطائرات بعمليات مسح دقيقة للبُنى التحتية، تشمل خطوط نقل النفط والغاز والمياه والكهرباء، فضلًا عن الطرق والمنشآت في مناطق الامتياز.
توظّف "أسبار" تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن التسربات النفطية أو الغازية أو المائية، مما يقلل من زمن الاستجابة ويحدّ من الأضرار البيئية والاقتصادية.
وأشار المسعودي إلى أن عمليات الطيران تتركز في منطقة "فهود"، مع استعدادات لإطلاق مركز تحكم جديد في "نمر"، وتُجري الشركة تجارب على خدمات جديدة تشمل نقل الأغراض والبضائع باستخدام طائرات مُسيّرة بعيدة المدى، حيث إن هذا الاستخدام منتشر في دول مثل الصين، وبدأ يجد طريقه إلى سلطنة عُمان من خلالهم، ولكن بشكل مختلف ضمن قطاع النفط والغاز، حيث تقوم الفكرة على نقل الأغراض من مناطق مثل مسقط إلى مناطق الامتياز "فهود، نمر، مرمول" بواسطة طائرات يمكن أن تحمل حمولات تصل إلى 600 كجم.
ولفت المسعودي إلى أنهم نقلوا شحنة كانت تستغرق أربع ساعات بالسيارة، وتم إنجازها في ساعة واحدة فقط باستخدام طائرة مُسيّرة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في خدمات الدعم اللوجستي.
وبيّن المسعودي أن "أسبار" بصدد تدشين عمليات مماثلة في دولة الإمارات والكويت، وقد وقّعت شراكات فعلية وباشرت عملياتها فعليًا، مع خطط توسع نحو السوق السعودي.
وذكر المسعودي أن نسبة التعمين في شركة "أسبار" تجاوزت 75%.
قصة "أسبار" هي انعكاس للتحول الذي يشهده الاقتصاد العُماني من الاستيراد إلى التمكين المحلي، ومن التقليدي إلى الذكي، وبين التحليق فوق صحراء فهود، وشحنات تُرسل في ساعة بدلًا من أربع، تبدو الشركة وكأنها تكتب فصلًا جديدًا من فصول التحول الرقمي في سلطنة عُمان، بقيادة طائرات لا تملك أجنحة، لكنها تحمل رؤى بعيدة المدى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
“رفيق” يطرح أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ويعزز شراكته عالمياً في جيتكس أوروبا 2025
– كشف “رفيق” التطبيق الإماراتي الرائد في قطاع الخدمات المنزلية عن طرحه خوارزمية التصميم الداخلي الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خلال معرض جيتكس أوروبا 2025. تمنح هذه الميزة الجديدة أصحاب المنازل فرصة لتصميم مساحاتهم بشكل احترافي دون الحاجة إلى توظيف مصممين داخليين أو إجراء استشارات شخصية. ويُعد هذا الإطلاق نقلة نوعية نحو التحول الرقمي في تصميم المنازل، كما يمهّد الطريق لتوسع تطبيق رفيق عالمياً بدءاً من السوق الأوروبي.
تعتمد الخوارزمية في تطبيق “رفيق” التي هي حالياً في إطار تسجيل براءة اختراعها بدعم من وزارة الاقتصاد الإماراتية وصندوق خليفة، على الذكاء الاصطناعي لتقديم مفاهيم تصميم داخلي عالية الجودة ومخصصة بالكامل وفقاً لمدخلات المستخدمين ودون الحاجة إلى زيارات ميدانية مكلفة أو مراجعات يدوية للتصاميم، إذ تقلّل هذه التقنية من الوقت والتكلفة بشكل كبير، ومن المتوقع إطلاقها للجمهور نهاية عام 2025.
وفي إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية وسبل التعاون في تطوير التقنيات الرقمية، أعلن تطبيق “رفيق” عن برنامج تجريبي مبتكر للامتياز التجاري يمنح الشركاء الأوروبيين المهتمين، فرصة تجربة مجانية لمدة شهر واحد بتمويل كامل ودون أي التزامات لاحقة، خلال معرض “جيتكس أوروبا 2025” الذي أقيم في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو 2025. وقد أعربت أكثر من 20 شركة أوروبية عن اهتمام رسمي خلال الأيام الأولى للمعرض. وسيقوم تطبيق “رفيق” بتحمل كافة تكاليف التأسيس خلال المرحلة التجريبية، مما يوفر للشركاء فرصة منخفضة المخاطر لاختبار المنصة في أسواقهم.
وقال خميس الشرياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق “رفيق“:” إن نجاح الشركات الناشئة يكمن في بناء المعرفة والثقة والعمل المنسجم، وهذا ما يمثله تطبيق “رفيق”. فنحن نفخر بتقديم هذه الرؤية إلى أوروبا وما وراءها. “
تأسس تطبيق “رفيق” عام 2017 بهدف سد الفجوة بين أصحاب المنازل ومقدمي الخدمات المؤهلين في دولة الإمارات. يضم التطبيق حالياً أكثر من 140,000 مستخدم وشبكة تضم 4,500 متخصص في الخدمات، تشمل فنيي الكهرباء والمصممين الداخليين وخبراء الصيانة المنزلية. تجاوزت قيمة المعاملات عبر التطبيق 50 مليون درهم، ويتميز التطبيق بالتركيز على ضمان الجودة والتكلفة المعقولة ورضا العملاء.
ويتميز تطبيق “رفيق” بمهمته الرامية إلى تمكين الأعمال المحلية، وليس منافستها. عبر برامج التدريب المتكاملة والدعم التشغيلي والرقابة الصارمة على الجودة، يساعد تطبيق “رفيق” المقاولين الصغار والمتوسطين على توسيع عملياتهم وتحسين معايير خدماتهم. وكان هذا النهج التعاوني ركيزة أساسية لنجاح العلامة التجارية في الإمارات، وسيكون محورياً في استراتيجية التوسع المستقبلية.
تأتي مشاركة تطبيق رفيق في جيتكس أوروبا في إطار دفعة استراتيجية لدخول أسواق جديدة. وبدعم من أجندة الابتكار الوطنية لدولة الإمارات، يسعى تطبيق “رفيق” حالياً للتعاون مع شركاء يتقاسمون نفس الرؤية في الإمارات الشمالية ودول مجلس التعاون الخليجي ومدن أوروبية رئيسية، بهدف خلق الجيل الجديد من خدمات المنازل.
يمكن لرواد الأعمال والمستثمرين الراغبين في الانضمام إلى رحلة نمو تطبيق “رفيق” الدولية التقديم على تجربة الامتياز محدودة المدة عبر الموقع الإلكتروني www.rafeeg.ae أو التواصل مع الفريق عبر khamis@rafeeg.ae.
– كشف “رفيق” التطبيق الإماراتي الرائد في قطاع الخدمات المنزلية عن طرحه خوارزمية التصميم الداخلي الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خلال معرض جيتكس أوروبا 2025. تمنح هذه الميزة الجديدة أصحاب المنازل فرصة لتصميم مساحاتهم بشكل احترافي دون الحاجة إلى توظيف مصممين داخليين أو إجراء استشارات شخصية. ويُعد هذا الإطلاق نقلة نوعية نحو التحول الرقمي في تصميم المنازل، كما يمهّد الطريق لتوسع تطبيق رفيق عالمياً بدءاً من السوق الأوروبي.
تعتمد الخوارزمية في تطبيق “رفيق” التي هي حالياً في إطار تسجيل براءة اختراعها بدعم من وزارة الاقتصاد الإماراتية وصندوق خليفة، على الذكاء الاصطناعي لتقديم مفاهيم تصميم داخلي عالية الجودة ومخصصة بالكامل وفقاً لمدخلات المستخدمين ودون الحاجة إلى زيارات ميدانية مكلفة أو مراجعات يدوية للتصاميم، إذ تقلّل هذه التقنية من الوقت والتكلفة بشكل كبير، ومن المتوقع إطلاقها للجمهور نهاية عام 2025.
وفي إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية وسبل التعاون في تطوير التقنيات الرقمية، أعلن تطبيق “رفيق” عن برنامج تجريبي مبتكر للامتياز التجاري يمنح الشركاء الأوروبيين المهتمين، فرصة تجربة مجانية لمدة شهر واحد بتمويل كامل ودون أي التزامات لاحقة، خلال معرض “جيتكس أوروبا 2025” الذي أقيم في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو 2025. وقد أعربت أكثر من 20 شركة أوروبية عن اهتمام رسمي خلال الأيام الأولى للمعرض. وسيقوم تطبيق “رفيق” بتحمل كافة تكاليف التأسيس خلال المرحلة التجريبية، مما يوفر للشركاء فرصة منخفضة المخاطر لاختبار المنصة في أسواقهم.
وقال خميس الشرياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق “رفيق“:” إن نجاح الشركات الناشئة يكمن في بناء المعرفة والثقة والعمل المنسجم، وهذا ما يمثله تطبيق “رفيق”. فنحن نفخر بتقديم هذه الرؤية إلى أوروبا وما وراءها. “
تأسس تطبيق “رفيق” عام 2017 بهدف سد الفجوة بين أصحاب المنازل ومقدمي الخدمات المؤهلين في دولة الإمارات. يضم التطبيق حالياً أكثر من 140,000 مستخدم وشبكة تضم 4,500 متخصص في الخدمات، تشمل فنيي الكهرباء والمصممين الداخليين وخبراء الصيانة المنزلية. تجاوزت قيمة المعاملات عبر التطبيق 50 مليون درهم، ويتميز التطبيق بالتركيز على ضمان الجودة والتكلفة المعقولة ورضا العملاء.
ويتميز تطبيق “رفيق” بمهمته الرامية إلى تمكين الأعمال المحلية، وليس منافستها. عبر برامج التدريب المتكاملة والدعم التشغيلي والرقابة الصارمة على الجودة، يساعد تطبيق “رفيق” المقاولين الصغار والمتوسطين على توسيع عملياتهم وتحسين معايير خدماتهم. وكان هذا النهج التعاوني ركيزة أساسية لنجاح العلامة التجارية في الإمارات، وسيكون محورياً في استراتيجية التوسع المستقبلية.
تأتي مشاركة تطبيق رفيق في جيتكس أوروبا في إطار دفعة استراتيجية لدخول أسواق جديدة. وبدعم من أجندة الابتكار الوطنية لدولة الإمارات، يسعى تطبيق “رفيق” حالياً للتعاون مع شركاء يتقاسمون نفس الرؤية في الإمارات الشمالية ودول مجلس التعاون الخليجي ومدن أوروبية رئيسية، بهدف خلق الجيل الجديد من خدمات المنازل.
يمكن لرواد الأعمال والمستثمرين الراغبين في الانضمام إلى رحلة نمو تطبيق “رفيق” الدولية التقديم على تجربة الامتياز محدودة المدة عبر الموقع الإلكتروني www.rafeeg.ae أو التواصل مع الفريق عبر khamis@rafeeg.ae.