البحوث الفلكية: الزلازل الأخيرة في مصر ليست مؤشرا لكارثة وشعرنا بها بسبب قربنا من مركزها
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الحدود المصرية تبعد حوالي 600 كيلومتر عن الأحزمة الزلزالية.
وأشار إلى أن الزلازل هي هزات مفاجئة، وأن ما شهدته مصر مؤخرا من زلازل متتالية يعكس نشاطا مفاجئا في باطن الأرض.
وأوضح الهادي في مداخلة هاتفية مع الاعلامى محمد مصطفى شردي فى برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن هذا النشاط المفاجئ يعود إلى الطبيعة الجيولوجية للأرض، وقد يخمد لفترات طويلة.
وأضاف الهادي أن وقوع ثلاثة زلازل دون أي أضرار للبنية التحتية يؤكد قدرة المباني والمنشآت على تحمل هذا النوع من الهزات الأرضية.
وأشار إلى أن مدة الهزات تتراوح بين 10 إلى 20 ثانية. موضحًا: "لو كنت قريبًا جدًا من الزلزال، ستشعر باستمراره لمدة أطول، ولكن لبعدنا عنه بحوالي 600 كيلومتر، لا نشعر به لفترة طويلة".
وتابع الهادي حديثه قائلًا إن الزلزال الأخير استمر لمدة 12 ثانية، وقد تتغير هذه المدة كلما ابتعدنا عن الساحل.
وأكد على أن المعهد يقوم بدراسات مستمرة لكل زلزال يحدث، وقد تستغرق هذه الدراسات سنوات لاستيفاء وفهم هذه الظاهرة بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف الهادي قسم الزلازل
إقرأ أيضاً:
ثوران بركاني في أقصى شرق روسيا بعد الزلازل وتسونامي
أفادت وكالة أنباء ريا بأن بركان كليوتشيفسكوي في أقصى شرق روسيا بدأ يثور بعد الزلازل التي ضربت المنطقة اليوم.
وقال علماء إن زلزالا بقوة 8.8 درجة ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية اليوم الأربعاء وهو ما يمثل “حدثا ضخما ”، حيث تعد الهزة بين أكبر 10 زلازل تم تسجيلها في العالم.
وتسبب الزلزال في صدور تحذيرات من تسونامي عبر المحيط الهادئ، كما استعدت السلطات لهزات ارتدادية قوية.
تسبب الزلزال، الذي كان مركزه على بعد 119 كيلومترا شرق جنوب شرق بيتروبافلوفسك كامتشاتسكي، في حدوث موجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار ودفعت إلى إجلاء السكان في المنطقة الممتدة من اليابان إلى هاواي.